ذكرى الشهيد محمد عبد المنعم عمرو

15/4/2016
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد هيئة التحرير

بمناسبة مرور عام على إستشهاد محمد عبد المنعم عمرو (بشير) أقام حزب الله وآل الشهيد في المعيصرة إحتفالاً تأبينياً له في مجمع الإمام الحسن (ع)، الرياضي قبل ظهر يوم الأحد الواقع فيه 28 شباط 2016م. برعاية وحضور رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك حضره حشد من أبناء بلاد جبيل وفتوح كسروان يتقدمهم مفتي بلاد جبيل وكسروان العلاّمة الشيخ عبد الأمير شمس الدين، قاضي جبيل الشرعيّ الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، الشيخ محمد حسين عمرو المسؤول الإعلاميّ لتجمع العلماء المسلمين في لبنان، الأب جوزيف شلالا رئيس دير الآباء الكرمليين في المعيصرة، النائب الأستاذ عباس هاشم، النائب جيلبرت زوين، النائب السابق منصور غانم البون، الشيخ عصمت عباس عمرو مسؤول الأوقاف الجعفريّة في فتوح كسروان، الشيخ رضوان المقداد، الشيخ مهدي شمص، السيّد جعفر صادق الموسويّ، الشيخ محمود عمرو، الشيخ علي ترمس، الشيخ علي قانصو، نائب مسؤول المنطقة الخامسة المهندس حسن المقداد، مسؤول منطقة جبيل وكسروان الشيخ علي برّو، الحاج هشام الحلاّني، العميد المتقاعد إبراهيم عون، العميد المتقاعد حسن عمرو، النقيب الدكتور علي عمرو، الدكتور حكمت الحاج، رجال الأعمال: المهندس ايلي داغر، روبير طايع، طوني عطالله، خليل كامل، طوني عون، الحاج إبراهيم خزغل، الحاج عدنان عمرو، الحاج نزيه عمرو، رامز عمرو، المهندس حسين عمرو، المهندس لقمان عمرو ورؤساء بلديات ومخاتير قرى ورؤساء جمعيات. عريف الإحتفال كان الشيخ خضر برّو، قراءة القرآن الكريم كانت للحاج حسن عمرو. كلمة المعيصرة كانت لفضيلة الشيخ محمد حسين عمرو حيث رحبَّ بحضور العلاّمة الشيخ محمد يزبك ذي الجذور الجبيليّة الكريمة شاكراً حضوره ومواساته لعائلات الشهداء في المنطقة.

ثُمّ تكلّم سماحة العلاّمة الشيخ محمد يزبك منوهاً بشهادة الشهيد محمد عبد المنعم عمرو في سبيل الله تعالى، وَحُبَّاً بوطنه ومجتمعه ودفاعاً عن كرامة الوطن وكذلك كان حال سائر الشهداء الأبرار الّذين قدّموا كرامة الوطن وعزّته على حياتهم. وأضاف أنّ الحرية والسيادة والإستقلال هي أمل اللبنانيين وتحرير أرضنا في الجنوب والدفاع عن الوطن ضد التكفيريين في لبنان وخارجه كان دافعه الحب لإنّ إمامنا جعفر الصادق (ع)، يقول: وهل الدين إلاّ الحًبّ. ولعلَّ هذا يكون داعياً للحفاظ على كرامة اللبنانيين ضد الإرهاب والتكفيريين. والحياة المطلوبة هي التي نريدها ونصنّفها هي حياة العزّة والكرامة والإستقلال. ولسنا نحن هواة موت أو أن ثقافتنا هي ثقافة الموت. بل نحن طلاب العزَّة والكرامة والإستقلال والذي يؤمن أنّ محبّة النّاس والدفاع عنهم هي من محبّة الله تعالى، بمصالحه فقط فهو صاحب ثقافة الموت. وأمّا شهداؤنا فهم يحملون ثقافة محبة الله والنّاس مصداقاً لقوله تعالى: } مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا{ سورة الأحزاب، آية 23.

ثُمّ خُتم الإحتفال بمجلس عزاء حسينيّ لفضيلة الشيخ علي سليم وبدعوة رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير عمرو ووالده الحاج نزيه عمرو للغداء في منزلهما في المعيصرة.