جبيل حاضراً ومستقبلاً

العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أصدر الصحافيّ الأستاذ جهاد يوسف عوّاد مواليد تولا ـ قضاء البترون، كتابه الجديد جبيل حاضراً ومستقبلاً  وهو مجموعة مقالاته التي كتبها لصحف لبنانيّة عام 2009 في 270 صفحة من القطع الكبير، والورق الجيد، والطباعة الملونة الجميلة ـ منشورات، دكاش ـ عمشيت ـ جبيل 2010م.

وقد جاء في تعريفه لهذا الكتاب في صفحة الغلاف الأخيرة: ويقدّم اليوم كتابجبيل حاضراً ومستقبلاً ليضيء على الواقع البيئي والإنمائي لبلاد جبيل، والبترون، والفتوح وما تعانيه من فقر في الحاجات الأساسيّة والمتطلبات الحياتيّة، وتلوث بيئي خطير ومريع يلتف في إرجائها من مصانع غير ملتزمة بالشروط البيئيّة إلى مجارير تتمدد في الأحياء الداخليّة في المدن، ومن قطع أحراج إلى صيد الطيور وتلوث البحر والأسماك، ومعاناة أهل البلدات، والقرى لإفتقارهما للمياه، والكهرباء، وشق الطرقات وتعبيدها.

جهاد عوّاد صحافيّ يضع النقاط على الحروف ليضيئها أمام المسؤولين، والوزارات المختصة بنيّة معالجتها الفوريّة وإزالة رواسبها البيئيّة.

ومن أهم المواضيع التي بحثها في كتابه كانت التاليّة: 1) متحف الشمع في جبيل معلم يروي حكاية لبنان، 2) فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان يرعى مؤتمراً في لحفد، 3) مطالبة بتحديث المدرسة(الرسميّة) في جبيل، 4) تلوث نهر إبراهيم يستوجب تدخلاً سريعاً من السلطات، 5) مرامل البلدات المحيطة تخرّب طرق(الحصون)، 6) مطالبة بتحويل غابة(أرز) جاج إلى محميّة طبيعيّة، 7)اللقلوق كنز صحي بيئي وسياحي بحاجة إلى الرعاية، 8) إحياءِ ذكرى الشاعر نجيب حيدر أحمد في علمات، 9) أشجار علمات تُصّدر إلى البقاع، 10) رأس أسطا تطالب بخزانات جديدة للمياه، 11) المدن الفينيقيّة في جبيل مؤتمر للتاريخ أم لتزييفه، 12) القصعين صيدليّة طبيعيّة تزين روابيّ جبيل، 13) ندوة لإستثمار ثروات نهر إبراهيم، 14) رمضان الروح والجسد، 15) رمضانيات جبيل... عبادة وتفكر، 16) جبيل واقع وتاريخ للتعايش المثاليّ، 17) غبالة عاصمة الفتوح تعاني إهمال الطرق، 18) إنشاء السدود من أجل تخفيف تلوّث المياه، 19) التلوث في البترون، وجبيل يُعرضان المواطن للأمراض السرطانيّة وغيرها من مواضيع جديرة بالإثارة من الصحافيّ، وجديرة بالدراسة، والإهتمام من المسؤولين في الحكومة، ومن الجمعيات والمؤسسات الأهليّة.

غير أنّ هذه الدراسات المُفيدة لم يُقدم لها المؤلف بمقدِّمة ويختمها بخاتمة. كما لم يقسّم كتابه إلى فصول أو أبواب حسب أصول البحث العلميّ الحديث.

كما لم يتكلّم عن جغرافيا تلك القرى والمدن، وعن تأريخها. ولم يجعل هناك فهارس للإعلام أو للمدن وللقرى وغيرها من مواضيع حسب أصول البحث العلميِّ الحديث.

كما أَدخل في كتابه: الآنف الذكر قضايا إعلاميّة كان بإستطاعته أن يجعلها في ملحق خاص لها.

(هيئة التحرير).