العشائر والعائلات الإسلامية في متصـرفية جبل لبنان - آل برّو

11/10/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

الحلقة الثانية

للعشائر والعائلات الإسلامية في متصرفية جبل لبنان القديم التي أُعلنت عام 1861 دور كبير في تاريخ لبنان حاضره ومستقبله(1). وقد تحدثت هذه المجلة عنها في أعدادها السابقة بالإشارة تارة وبالتصريح أخرى وبإيجاز شديد من خلال إستطلاعاتها عن البلدات والقرى أو من خلال الذاكرة الشعبية أو من خلال الحديث عن الإعلام والأعيان. وهذا ما جعل بعض الباحثين وأصحاب الدراسات يطلبون المزيد من الحديث عن العشائر والعائلات الإسلامية في متصرفية جبل لبنان القديم. وقد إعتمدنا في هذا الباب المصادر والوثائق والمحفوظات التي يقدمها لنا من يرغب من الوجهاء والأعيان من أبناء تلك العائلات الكريمة. ويطرق باب مجلة «إطلالة جبيلية» «طالبا» الحديث عن أسرته وعشيرته ما دامت الغاية من هذا بلوغ الحقيقة العلمية أو ما يقاربها من شهرة أو ذاكرة شعبية هي موضع إتفاق وإحترام .

 

مع آل برّو

وللمشايخ من آل برّو في لاسا وعين الغويبة وفروعهم في جزين وجنوب لبنان والبقاع وأبناء عمومتهم المشايخ آل الهاشم في العاقورة دور في تاريخ مديرية جبة المُنيطرة القديم والحديث في بلاد جبيل ومتصرفية جبل لبنان القديمة.

أ ـ مع أحمد أبو سعد

قال الأستاذ أبو سعد في كتابه:«معجم أسماء الأسر والأشخاص»: برّو ـ تحريف كردي لكلمة إبراهيم، وهو إسم أسرة من الأسر الإسلامية في عرمتى والريحان التي كان أجدادها مشايخ وحكام مقاطعة جبل الريحان، وكانت قاعدتهم كفرحونة . والمقول إن أصل الأسرة من العاقورة من ذرية الشيخ برّو شقيق هاشم العجمي (راجع الهاشم) الذي لجأ سنة 1534م. الى الأمراء الشهابيين في وادي التيم فأمّنوه، وتوطّن تلك البلاد، ولحق به كثيرون من ذويه، وقد إشتهر من أبنائهم هناك قديما» الشيخ عبدالله برّو عضو مجلس الإدارة الأول سنة 1861 م، وأول من مثّل الشيعة في لبنان مع الشيخ حسن همدر  وتوفيق أحمد برّو أحد أعيانهم في مطلع القرن.

ورأيت مؤخرا«من يروي أن الذين رحلوا الى الجنوب والبقاع من هذه الأسرة كان منشأهم لاسا وعين الغويبة في بلاد جبيل، وحزين وحدث بعلبك والنبي رشاده والنبي انعام في بعلبك، والذين هم من عين الغويبة نزحوا الى الريحان والزرارية وعرمتى والبازورية وكفرتبنيت وعديسة وكفركلا والشرقية وتولين في جنوبي لبنان كما هو وارد في كتاب (كسروان وبلاد جبيل ص 155). وأشهر من عُرِفَ منهم في الريحان الشيخ جهجاه برّو، وفي البازورية المغترب محمد برّو وهو نائب في البرلمان الأرجنتيني، والدكتور أحمد برّو المتخصص في الطب الفيزيائي، وأخوه المربي الأستاذ كامل ناصيف برّو مدير ثانوية السبعة أقمار، وأحمد برّو المذيع في إذاعة «مونتي كارلو» وأخوه السفير حسن برّو وهما من العديسة والدكتور حسن نصرالله برّو والدكتور سعدون نصرالله برّو والدكتور عباس نصرالله برّو من النبي انعام ـ بعلبك، والدكتور غازي برّو وهو من الريحان قضاء جزين. كما عرفت أنه يوجد في كفرقوق براشيا أسرة درزية تحمل إسم برّو إشتهر منها شيخ العقل محمود برّو، ويوجد أسرة أخرى في الصويرة تحمل إسم برّو وهي على مذهب السُنّة، وأسرة مسيحية في نواحي بيروت وزحلة ولا أجزم فأقول إن الجميع من أرومة واحدة»(2). 

ب ـ مع الأستاذ طوني مفرّج

إعتمد الأستاذ طوني مفرّج على كتابة الأستاذ أحمد أبو أسعد الآنفة الذكر وإستشهد بها غير أنه أضاف اليها المعلومات التاريخية التالية تحت عنوان: تفرعات سلالات برّو شقيق هاشم الملقب بالعجمي وأبناء أعمامهما من جبة المنيطرة الى المناطق. الأُسر المتحدرة من سلالة برّو الهاشم:

«ذكرت لنا المدونات أن من جملة الذين رافقوا هاشما» الملقب بالعجمي في إنتقاله الى لبنان شقيقه برّو، إضافة الى عدد من أبناء أعمامهما، وأن برّو قد فرّ من جُبّة المنيطرة والعاقورة ومعه بعض أبنائه لائذين بالأمراء الشهابيين بعد مقتل أخيه هاشم العجمي سنة 1534. كما لحق ببرّو كثيرون من ذويه. وقد تفرّعت أسر من سلالة برّو في وادي التيم وجنوب لبنان منها حمل إسم الهاشم، أو برّو أو سواهما من الأسماء. وقد توهّم بعض النسّابين أن برّو كان مسيحيا» عندما نزح عن العاقورة فنُسِبَ الى سلالته عائلات مسيحية في تلك المناطق، تبين لنا أنها في الواقع من سلالة أخيه هاشم، وأن نزوحها عن العاقورة كان لاحقا» لنزوح برّو، وقد عرضنا لتلك العائلات في ما سبق، وفي الواقع أن برّو كان شيعيا» ، وأن شقيقه هاشم الملقب بالعجمي لم يتنصّر لا هو ولا إخوته ولا أبناء أعمامه، وقد توفي هاشم مسلما» شيعيا». وجاء أن البطريرك بولس مسعد كان يؤكد أنَّ الشيخ هاشم العجمي لم يكن مسيحيا»(3) وآل الهاشم من الشيعة من قريش من ذريّة هاشم بن عتبة حسب معلومات تاريخ العاقورة.

وفي ما يلـي عرض للأسر التي تبين لنـا بعد البحث أنها من سلالـة برّو شقيق هاشم آل برّو وفروعهـم : جهجاه في عرمتى، نصر الله في النبي انعام، هاشم في العاقورة، وشديد في الريحان.

فمتابعة أخبار مصير برّو من خلال المدونات، تبين لنا أن سلالته المسلمة الشيعية قد حكمت مقاطعة جبل الريحان، وكانت قاعدة مشايخ آل برّو كفرحونة، ويذكر نسّابون أنه لما لجأ برّو سنة 1534 م، الى الأمراء الشهابيين في وادي التيم أمنوه، فتوطّن تلك المنطقة، ولحق به كثيرون من ذويه.

وبعد تطورات إجتماعية متلاحقة فإن قسما» من بني برّو الذين بقوا على تشيعهم وحملهم كنية برّو، قد توطّن أفرادها في بلدتي عرمتى والريحان ومنها تشعبوا لاحقا» الى مناطق جنوبية عديدة، ومن آل برّو تفرّعت في عرمتى أسرة جهجاه «(4).

وبعد أن تكلم عن فروع آل برّو في الريحان وجنوب لبنان وعن النابغين منهم قديما «وحديثا» قال: «فمن لاسا إنتقل بعض أبناء برّو الى البقاع وإنتشروا في بعلبك وحزين والنبي رشاده وحدث بعلبك في قضاء بعلبك ـ الهرمل، وفي النبي انعام ـ بعلبك تفرعت من آل برّو أسرة نصر الله.

ج ـ هل أنّ المشايخ حمادة وبرّو وهاشم أشقاء؟

ذهب الأستاذ طوني مفرّج في كتابه:»صانعو التاريخ اللبناني» وهو ضمن الموسوعة اللبنانية ـ منشورات نوبيلس ـ بيروت، الطبعة الأولى 1999، ج 8، من ص 131 ولغاية ص 148 الى أن الشيخ حمادة العجمي والشيخ هاشم العجمي هما أخوان ، حيث قال : «لقد تاه النسّابون عن حقيقة واضحة المراجع والوقائع ، وهي أن مشايخ بني حمادة المسلمين الشيعة الذين تولوا بلاد جبيل والبترون ومناطق شمالية أخرى، والمشايخ بني الهاشم الموارنة الذين تولوا العاقورة وتوابعها، هم من أرومة هاشمية واحدة، وهناك ما يكفي من الدلائل على أن هاشما» العجمي ، جدّ آل الهاشم ، وحمادة العجمي، جد آل حمادة، هما إخوان.

ثم فندّ رأي البطريرك بولس مسعد ورأي المطران يوسف الدبس حول جذور هذه الأسرة ثم مال الى رأي الشيخ ادوار الدحداح الذي ذهب الى أن جذور هذه الأسرة تعود الى الصحابي هاشم بن عتبة وهو من أصحاب الإمام علي Q، ومن المعروفين في حرب القادسية . وقد تبنى هذا الرأي الأب لويس الهاشم في كتابه: «تاريخ العاقورة»، وعلّق على ذلك بقوله:«كاد مؤرخ العاقورة أن يضع إصبعه على الحقيقة الكاملة عندما رأى أن من أهم الدلائل على الأصول العربية الهاشمية لبني هاشم»، الأخاء الذي كان محكم العُرى بين الهاشميين مذ توطّن هؤلاء لبنان»، لكنه وإن قارب الحقيقة جدا»، فهو لم يرها كاملة.

ثم يستدل على أن هاشم العجمي وحمادة العجمي هما شقيقان. وهما من ذرية هاني بن عروة وقد توطّنا مع أشقائهما وأحلافهما وعيالهما قرية الحصين في جبة المنيطرة عام 1450م. بأدلة وجيهة، أهمها العادات والتقاليد والمرؤة والكرم والشجاعة وسائر مكارم الأخلاق العربية التي تجمع ما بين العشيرتين وسائر العشائر الحمادية(5).

وبعد أن ذهب الأستاذ طوني مفرّج سابقا» الى أن الشيخ برّو والشيخ هاشم العجمي هما شقيقان وأن هذه المسألة معروفة في تاريخ العشيرتين الآنفتي الذكر، فيكون الشيخ حمادة العجمي هو شقيقهما الأكبر، الذي قاد هذه العشيرة في عام 1450م. الى جبال كسروان أيام الأمير عساف التركماني الذي أقطعه قرية الحصين في فتوح كسروان وبعض القرى الأخرى أهمها كان لاسا والعاقورة ويحشوش.

د ـ خلاصة البحث، مما تقدم من كلام في كتاب «صانعو التاريخ اللبناني» وغيره من مصادر آنفة الذكر:

أولاً: إن الشيخ برّو وشقيقه الشيخ هاشم العجمي وشقيقهما الأكبر الشيخ حمادة العجمي وسائر الأشقاء والعشيرة قد قدموا الى جبال كسروان وإستطونوا قرى الحصين ولاسا والعاقورة ويحشوش وغيرها من قرى كسروانية بإجازة من الأمير عساف التركماني والي بلاد كسروان عام 1450م.

ثانياً: إن الّذين تولوا إقطاع بعض المقاطعات الجبيلية من الأمير عساف هو الشيخ سرحال حمادة في عام 1516 الذي قام بقتل مقدمي جاج بأمر من الأمير عساف وبالتعاون مع شقيقيه أحمد المكنى بأبي زعزوعة وإسماعيل. وإستوطن جاج التي كانت مركزاً لحكم بلاد جبيل. وأما شقيقيه الآنفي الذكر فإستوطنا فرحت في وادي علمات.

ثالثاً: إن الشيخ هاشم العجمي قد تولى مقاطعة جبة المنيطرة التي كانت قاعدتها العاقورة من الأمير منصور عساف في عام 1423 في العام الذي تولى فيه الأمير منصور الإمارة لأن الشيخ هاشم العجمي مع آل حبيش في غزير كانوا قد آزروا وساعدوا الأمير منصور عساف في صراعه مع أرحامه لأجل السلطة. وفي عام 1534 قام عبد المنعم ابن سيف الدين بإحراق العاقورة وبعض قرى جبة المنيطرة وإرسال جنود من قبله لقتل الشيخ هاشم العجمي الذي تولى قتله الحرافشة في البقاع على ما هو معروف في تاريخ آل هاشم. وقد فرّ شقيقه الشيخ برّو مع بعض أشقائه وذويه من لاسا وعين الغويبة الى وادي التيم مستجيرا» بالأمراء الشهابيين حيث أمنوه وولوه الريحان وإتخذ بلدة كفرحونة قاعدة لحكمه. وقد بقي بعض ذريته وذويه في عين الغويبة وبلدة لاسا.

رابعاً: إن تنصر آل الهاشم في العاقورة أتى بعصر متأخر عن وفاة والدهم كما أن بعض العائلات المسيحية من آل برّو هم من ذرية عمهم الشيخ هاشم العجمي كما ذهب الى ذلك الأستاذ طوني مفرّج: وأن فروع آل برّو الشيعة هم: جهجاه في الريحان وجنوب لبنان، ونصر الله في البقاع.

خامساً: إن تاريخ قدوم الشيخ حمادة العجمي وأشقائه وذويهم وعشائرهم الى جبال كسروان وتحديدا» عام 1450م. فيه تأمل ومراجعة! وبعد مراجعة التواريخ الآنفة الذكر، الأصح أن يُقال أن قدومهم كان في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي أيام الامير عساف التركماني حاكم بلاد كسروان.

سادساً: بعد أن ذهب الأستاذ مفرّج في ما تقدم الى أن الشيخين حمادة العجمي وهاشم العجمي هما شقيقان وهما من ذرية الشهيد هاني بن عروة المذحجي الذي قتله والي الكوفة الأموي عبيد الله بن زياد مع مُسلم بن عقيل بن أبي طالب Q في الكوفة عام 61 للهجرة الموافق لعام 680م دفاعا» عن الإسلام وسيد الشهداء الإمام الحسينQ مصححا» بذلك كلام مؤرخ العاقورة الأب لويس الهاشم الذي ذهب إلى أن آل الهاشم من ذرية الصحابي هاشم بن عتبة (رضي الله عنه). كما ذهب أيضا» في ما تقدم من كلام في كتابه «السلالة الهاشمية في لبنان» الى أن الشيخ برّو هو شقيق الشيخ هاشم العجمي كما عرفت مما تقدّم.

والغريب ما ذهب اليه في موسوعته الآنفة الذكر:» سلسلة أمهات العائلات اللبنانية، ج 2، السلالة الهاشمية في لبنان «والصادرة في بيوغرافيا ـ جبيل، الطبعة الأولى 2004 م، تحت عنوان:» نسب هاشم الملقب بالعجمي» الى القول: أن هاشما» هذا ينتمي الى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالبQ، مخترعا» شجرة نسب، إدعى أنه عثر عليها عند ورثة فيليب لحود في عمشيت كوثيقة تاريخية !! ناسيا» تصوير هذه الوثيقة أو ذكر كاتبها وناسخها وتاريخها، وبالتالي توثيق نقابة الأشراف في طرابلس أو في دمشق أو في بعلبك لها على ما جرت عليه العادة في معظم الوثائق الخطية لشجرة أنساب السادة الأشراف الهاشميين، خلال أكثر من ألف عام!!.

كما وقع في كتابه الآنف الذكر في مغالطات أخرى كثيرة نتيجة لإعتماده على الذاكرة الشعبية عند بعض العائلات دون رجوعه لتوثيقات نقابات الأشراف في بلاد الشام على تلك الوثائق!. (6)

هـ ـ لقاء مع آل برّو

وفي لقاء مع المحامي الحاج حسن مرعي برّو والمختار أحمد عليّ برّو وبعد مراجعتهما لهذه المقالة وتنقيحها من قبلهما أضافا إليها ما يلي:

أولاً: آل برّو في لبنان نقلا» عن مصادر وزارة الداخلية :

عين الغويبة / جبيل 800 صوت آل برّو

النبي رشاده / بعلبك325 صوت آل برّو

حزين / بعلبك175 صوتاً آل برّو

حدث بعلبك / بعلبك75 صوتاً آل برّو

النبي انعام / بعلبك250 صوتاً آل برّو / آل نصر الله

الصويري / البقاع الغربي250 صوتاً آل برّو / على مذهب السنة

الريحان / قضاء جزين500 صوت

عرمتى / قضاء جزين200 صوت

البازورية / قضاء صور     50 صوتاً

العديسة /50 صوتاً

كفر تبنيت / النبطية           55 صوتاً

كفركلا55 صوتاً

الشرقية45 صوتاً

تولين35 صوتاً

الغبيري70 صوتاً

بيروت75 صوتاً

زحلة15 صوتاً

كفرقوق - راشيا ــــــــــــــ

ثانياً: ففي العام 1860 كانت بلدة عين الغويبة تابعة لبلدة لاسا، حيث كان شيخ الصلح فيها من عائلة المقداد الكريمة ومختارها المرحوم الحاج علي أيوب برّو لغاية 1913 وبعده من العام 1913 لغاية 1928 المختار كان المرحوم محمود حمد برّو، وفي العام 1928 جرى فصل عين الغويبة عن بلدة لاسا وأصبحت بلدة مستقلة، فإنتخب في لاسا الحاج حسين علي المقداد مختارا» لها، وبنفس التاريخ إنتخب مختارا» لقرية عين الغويبة المرحوم الحاج صادق برّو، وبعده إنتخب المرحوم خليل حمد برّو ثم المرحوم المختار الحاج عبدالله أحمد برّو لغاية 1980 حيث إنتخب بالتزكية المختار الحالي أحمد علي برّو وقد جدد إنتخابه بالتزكية عدة مرات لتاريخه.

وخلال العام 2005 إستحدثت بلدية في عين الغويبة وإنتخب جميع أعضائها التسعة بالتزكية، برئاسة الشيخ علي زين العابدين برّو والأستاذ رائد عكيف برّو، سميت عين الغويبة أخيرا» سيدة التعايش في بلاد جبيل كما وصفها الإعلاميون عند زيارتهم لها في بعض المناسبات.

ثالثاً: أسماء بعض الأفراد من آل برّو في لاسا وعين الغويبة ممن وصلوا الى مراكز علمية وإجتماعية مميزة، جميعهم يعمل للصالح العام ولخدمة أبناء العائلة:

علماء أعلام ورجال أعمال وناشطون إجتماعيون السادة:

العلاّمة الجليل الشيخ محمد علي برّو، النقيب المتقاعد الحاج حسين علي برّو، الحاج هاني سعدالله برّو، الحاج حسين علي طه برّو، عصام عباس برّو.

محامـــون:

حسن مرعي برّو، علي حسن برّو، زينب حسن برّو، سميحة عبد الجليل برّو، جمال علي برّو، علي محمد برّو، عماد سمير برّو، مرعي حسن برّو.

أطبـــاء:

زهير حسين برّو، حسين كامل برّو، عدنان أيوب برّو، صلاح حسين برّو، عماد جميل برّو، وائل حسين برّو، حسين علي ضاهر برّو، عقيل حسين برّو، عبدالرحمن حسين برّو، علي حسين برّو، بشرى زهير برّو، زينة زهير برّو، مريم سمير برّو، حسنين هاشم برّو.

صيادلـــة:

فضل عبدالله برّو، محمد حسين برّو، زين أحمد برّو.

مهندســون:

منير علي برّو، محمد حسين برّو، محمد علي حسن برّو، عباس يوسف برّو، إبراهيم مصطفى برّو، علي مصطفى برّو، عيّاد جميل برّو، سعيد جميل برّو، جميلة حسين برّو.

أساتذة جامعات:

الدكتور حسن نصر الله برّو، الدكتور سعدون نصر الله برّو، والدكتور عبّاس نصر الله برّو وهم من أصحاب المؤلفات التاريخية منها تاريخ بعلبك للدكتور حسن نصر الله برّو.

إعلاميون:

رانيا أحمد برّو، هيفاء محمد برّو.

و ـ آل برّو والهجـرة:

بعد أحداث 1860 المشؤومة التي عصفت بلبنان في القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين قبل وبعد الحرب العالمية الأولى، هاجر جمع من العائلة الى بلاد الإغتراب وتحديدا» الأرجنتين والولايات المتحدة الأميريكيّة حيث عاد قسم منهم للوطن وبقي آخرون إستوطنوا تلك البلاد ووصلوا الى مراكز مهمة فيها منهم محمد برّو في الأرجنتين. وقد تكاثرت العائلة في الولايات المتحدة ـ في ولاية ميتشيغن وغيرها من الولايات حتى بلغت ما يقارب الخمس وسبعين أسرة لا تزال صلاتها وثيقة بالوطن حيث يأتي بعضهم لقضاء إجازات الصيف في ربوع لبنان.

رئيس التحرير

الحلقة الأولى كانت تحت عنوان : وثائق تاريخية تنشر لأول مرة عن قدوم السادة الأشراف الى جبال كسروان للباحث السيد محمد يوسف الموسوي ، في العدد الأول من هذه المجلة الصادر في أيلول (سبتمبر) 2010 م وهي عن آل الموسوي في بلدة قهمز الكسروانية التابعة لقضاء جبيل وفروعهم في لبنان وسوريا. كما تكلمنا في الأعداد السابقة من خلال الذاكرة الشعبية وبعض الملفات الوثائقية أو عند الحديث تحت عنوان: صور ووثائق ونحو ذلك بإيجاز شديد عن العشائر والعائلات التالية : ففي العدد الاول الآنف الذكر تكلّمنا عن آل اللقيس في جبيل وفروعهم اللبنانية وعن آل العيتاوي في لاسا. وفي العدد الثاني تكلّمنا عن آل زعيتر في أفقا وعن آل عمرو في المعيصرة وفتنة عام 1860م الطائفية وفي العدد الثالث عن آل شمص في قرى يحشوش ومشّان وزبدين وأدونيس وفروعهم وعن آل همدر في بشتليدا والضاحية الجنوبية من خلال الحديث عن شيخ الطائفة الشيعية في متصرفية جبل لبنان الشيخ حسن همدر(قده) المتوفى عام 1881م. وعن آل ناصر في الحصين وتمنين الفوقا وعن آل قيس في بلدة الحصون وعن آل أبي ناصيف وآل اسبر في حجولا وفي العدد الرابع تكلّمنا عن آل علّام في بلاد جبيل والبقاع وعن آل بلوط في جبيل وفروعهم وعن آل الحاج يوسف وفروعهم في بنهران وبحبوش في الكورة وشمال لبنان. وفي العدد الخامس تكلّمنا عن آل نصر الدين أو آل ناصر الدين في بلدة بزيون وفروعهم وعن آل الحسامي في مدينة جبيل وفروعهم في لبنان وعن آل حيدر أحمد في بلاد جبيل. وفي العدد السادس تكلّمنا عن آل أبي حيدر وآل قيس وآل مرعب في الحصون وعن آل همدر في بشتليدا. وفي العدد السابع تكلّمنا عن آل المقداد في لاسا والبقاع وعن آل حيدر حسن في عمشيت كما تكلّمنا أيضا» عن العائلات الساكنة في قرية ضهور الهوا المتفرعة من بلدة بطرام ـ قضاء الكورة. في معرض الحديث عن تلك القرية المستحدثة بسعي من الإمام السيد موسى الصدر والمرحوم الشيخ خليل حسين آل الحاج يوسف.

معجم أسماء الأسر والأشخاص ، أحمد أبو سعد – دار العلم للملايين – بيروت – ط الثانية 1997م بتصرف.

السلالة الهاشمية في لبنان ، لطوني مفرّج ، ج2 ، ص 629 نقلا» عن تاريخ العاقورة للهاشم ، ص 82  بتصرف.

المصدر نفسه ، ص 639 – 640 بتصرف.

المصدر نفسه ، ص 642 – 643 بتصرف

راجع كتابنا «صفحات من ماضي الشيعة وحاضرهم في لبنان، من ص 335 إلى ص 344، ط. دار المحجّة البيضاء ـ بيروت، الطبعة الأولى 2006م.ـ

(*) وفي الختام أتوجه بالشكر الجزيل والثناء الطيب للأخ الفاضل المحامي الحاج الأستاذ حسن مرعي برّو عضو تحرير هذه المجلة ولإبن عمه مختار بلدة عين الغويبة أحمد عليّ برّو على تزويدهما لي بالمصادر العلمية ولتشجيعهما لي لفتح هذا الباب الجديد.