ماذا عن طريق الحصون، فرحت، سقي فرحت، بزيون؟.

20/4/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم: شادي نصر الدين

كارثة كبيرة تهدد منطقة الحصون ـ الجبيلية فقد دمرت المرامل والكسارات البيئة والبنى التحتية وهددت الصحة العامة في البلدة وقد تبيّن لنا وجود إنفلاش كبير في اعطاء الرخص المؤقتة والدائمة لعمل المرامل والكسارات،

واستنادا الى الاحصاءات تبيّن أنه في كل خمس دقائق تمرُّ حوالى خمس شاحنات محملة بالرمال دون حسيب ورقيب وتنظيم، مما أدى الى دمار الطريق الاساسية في الحصون ـ فرحت ـ بزيون وبالتالي من شأن ذلك أن يعطل حركة المرور.

واليوم، يستنكر الأهالي التشويه البيئي ويدعون فخامة رئيس الجمهورية وأصحاب المعالي وزير الداخلية ووزير البيئة ووزير الاشغال العامّة الى التدخل لتصحيح الوضع من خلال ايقاف جميع الرخص المؤقتة والدائمة لاستخراج الرمال والبحص، وتجميعها كـ«الستوك»، واصلاح الطريق بالسرعة الممكنة.

الكارثة حلّت في البلدات الجبيلية، ولكن هناك دائماً اجراءات من شأنها اذا اتخذت أن تحاول مداواة ما اغتصب، كإعادة زرع جميع مواقع الكسارات والرمال بالاشجار المثمرة كما نصت عليها القوانين المرعية الاجراء بما خصَّ تنظيم الكسارات والمرامل والمقالع.

كما نتوجه الى بلدية الحصون وسعادة قائمقام جبيل، ومخفر درك طورزيا طالبين منهم التحرك السريع والقيام بواجباتهم القانونيّة والسعي الى ايقاف هذه المجزرة بحق البيئة والمواطن والوطن. وعدم إعطاء التراخيص للكسارات وعدم السماح للسيارات المحملة بالرمال المرور داخل البلدة، إلاّ إذا كانت متقيدة، بالقوانين المرعيّة الإجراء.