ماذا عن فروع الجامعة اللبنانيّة في جبيل؟
لقاء مع الدكتور نوفل نوفل
توجه رئيس تحرير هذه المجلة بسؤال لجانب الدكتور نوفل نوفل الرئيس السابق للمجلس الثقافي لبلاد جبيل عن الإقتراح الوارد في لقاء هذه المجلة معه في عددها الثامن «الصادر في تشرين الأوّل(اكتوبر) 2012م»، حول إنشاء فروع للجامعة اللبنانيّة في قضاء جبيل، واين أصبح هذا الإقتراح؟.
أجاب قائلاً: إنَّ اللفتة الكريمة من قبل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانيّة العماد ميشال سليمان بإصداره مرسوماً تحت رقم 10221 في 22/3/2013م. ينشأ بموجبه حرم جامعي لفروع كليات الجامعة اللبنانيّة في منطقة جبيل وتحديداً في بلدة إده الواقعة ما بين مدينتي جبيل وعمشيت لم يكن نتيجة صدفة.
إنّما كان هذا المرسوم المرفق هو ضوء من أمل في ليل من الخوف على مستقبل الشباب...» كما أنَّه يمثلُّ الحسَّ الوطنيّ لدى فخامته وحرصه على الإنماء المتوازن في لبنان. وإهتمامه بمطالب النّاس بشكل عام والشباب بشكل خاص. وإهتمام فخامته ايضاً بحاجات المجتمع المدني، من جمعيات ومؤسسات ثقافيّة ورياضيّة وفنيّة. وقد تكلّمت عن ذلك في مجلتكم الغراء وعن حاجة قضاء جبيل والأقضيّة المجاورة لهذا المرسوم التاريخي. وأنّ فخامته يستمع جيداً، وينظر جيداً، ويقرر جيداً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. وكان يوضح ذلك للبنانيين في كل مناسبة وطنيّة أو خاصة.
وما يهمنا أنَّ مجلتنا «إطلالة جُبيليّة» هي من أوائل المجلات المناطقيّة في لبنان التي اضاءت على هذا الموضوع مع رئيس المجلس الثقافي لبلاد جبيل من خلال نقله لهواجس وأماني زملائه في المجلس لما فيه من مصلحة المواطن بشكل عام والشباب بشكل خاص والّذين هم أمل الوطن.