العشائر والعائلات الإسلاميّة في متصرفيّة جبل لبنان

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

 (الحلقة السادسة)

أ- سيرة آل الشوّاني وتاريخهم العائلي

إعداد وتنسيق: الأستاذ منيف موسي الشواني

إنَّ آل الشوّاني في قريتي المعيصرة وزيتون في منطقة كسروان ـ الفتوح هم من ذريّة المرحوم باز شمص الذي كان يسكن مع شقيقيه بشير وأبو النصر مع ذريتهم في قرية مشّان ببلاد جبيل.

وقد إنتقل المرحوم باز شمص مع ذريته إلى قرية شوّان قرب يحشوش في كسروان ـ الفتوح، واستوطنوا بها منذ العام 1862 وبقوا في شوّان بعد أن استصلحوا أرضها وعمروها لغاية 1896، ومنها إنتقل قسم من ذريّة المرحوم باز شمص إلى قرية المعيصرة واستوطنوها. وقسم آخر إنتقل إلى بلدة غزير واستوطنوها وقسم آخر هاجر إلى البقاع.

أمّا شقيقه المرحوم أبو النصر فقد انتقل مع ذريته إلى مدينة الهرمل في البقاع واستقروا هناك، ثُمّ انتقل قسم من ذريته إلى قريتي شعث وبوداي في بلاد بعلبك واستوطنوها.

أمّا شقيقه الثالث المرحوم بشير فقد إنتقل مع ذريته إلى دمشق واستوطن قسم منهم في حي الصالحيّة ومن ثُمّ عاد قسم من ذريته إلى مدينة الهرمل ونزلوا فيها.

ومن ذرية المرحوم بشير العلاّمة الشيخ حسين ابن الحاج مصطفى ابن الشيخ علي من ذريّة بشير آل شمص رئيس المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان.

وكان كبير العائلة الذي استوطن قرية المعيصرة مُهاجراً إليها من شوّان في 1896 اسمه أمين، وقد تزوج من امرأة من آل دعيبس وانجب منها ست بنات وصبياً واحداً اسمه محمد أمين الذي تزوج امرأة من آل حيدر، وأنجب منها خمسة صبيان، أربعة منهم توفاهم الله تعالى، بعدما أعقبوا بذريّة طيبة وهم: موسي، علي، مصطفى، أمين والخامس حسن لا يزال على قيد الحياة. وقد أعقب بولدين وهما: ابراهيم ومحمد وبست بنات. وقد سكن مع شقيقه المرحوم علي وأولادهما في مدينة جبيل. وثلاث بنات توفاهن الله تعالى، وهنّ: خديجة(أم مُحمّد) زوجة علي محمد عمرو، فاطمة(أم علي) أرملة المرحوم أمين أمين حيدر، شمس(أم حيدر) زوجة رئيس بلدية الحصين السابق المرحوم أحمد موسى ناصيف. وتجدر الإشارة إلى أن آل المرحوم محمد أمين الشوّاني يتوزعون سكانياً في جبيل وزيتون أمّا مدافن العائلة فهي متواجدة في قريتي المعيصرة وزيتون الكسروانيتين.

مع الأخذ بعين الإعتبار بأن مجمل العائلات الشيعيّة في جبل لبنان قد توزعت في مختلف المراحل التاريخيّة بين البقاع والجبل.

عائلة آل الشوّاني من المرحوم أمين آل باز شمص هي:

ـ أمين الشّواني: تخلّف بولد واحد وهو محمد، وست بنات.

أبناء محمد أمين الذكور وهم: موسي، علي، حسن، مصطفى، أمين وثلاث بنات.

أبناء موسي: حسين، منيف، أمين، حمود وست بنات.

أبناء علي: منير، مصطفى، محمد وأربع بنات.

أبناء حسن: إبراهيم، محمد، وست بنات.

أبناء أمين: محمد.

أبناء حسين بن موسي: عادل، موسي وبنت واحدة.

أبناء منيف بن موسي: وسيم وثلاث بنات.

أبناء أمين بن موسي: فيصل وبنت واحدة.

أبناء محمد بن أمين: أمين، سهيل.

أبناء عادل بن حسين: غُدي وبنت واحدة.

أبناء منير بن علي: وائل، جاد، رواد وبنت واحدة.

أبناء مصطفى بن علي: نبيل، بشير وبنتان.

أبناء محمد بن حسن: حسن وثلاث بنات.

أبناء أمين بن محمد: محمد وبنتان.

إنّ المعلومات التي وردت عن سيرة آل الشوّاني لم تُستقَى من مراجع ومصادر تاريخيّة مدّونة، إنما أُخذت من شهادتي جانب الحاج الفاضل أسعد نجيب أحمد شمص ومن عمي حسن محمد أمين الشوّاني أطال الله تعالى، بعمريهما. وجزاهما خيراً، إضافة إلى ما رويته عن المرحوم والدي موسي محمد أمين الشوّاني.

ويقول الدكتور عبد الحافظ شمص بعد إطلاعه على المقالة الآنفة الذكر:

ورد في مقالة الزّميل الكريم والقريب العزيز الأستاذ منيف موسي محمد أمين الشوّاني شمص في معرض حديثه عن بعض أفخاذ في العائلة الشمصيّة وهو «جُبّ باز» على أَنّه يضم أيضًا «جبّ بشير».

والواقع أنّ أبناء جبّ باز هم أبناء عم بشير وليسوا إخوته، فبشير له أربعة إخوة هم: مشرف، عسّاف، سعدون، أسعد. وما هو ثابت وعلى لسان المرحوم والدي محمود حسين مشرف المولود في مشّان 1898، أَنّه غادر البلدة في العام 1917 برفقة عمّه علي مشرف وأبناء عمه عبد علي ومحمود وحسن عسّاف ومحمد ابراهيم وعلي نايف بشير وحسين علي بشير، جدّ الدكتور هاني والعميد مالك شمص، الذي بقي في بلدة الكنيسة إلى جانب أقاربنا آل زعيتر. ومنهم من ذهب إلى نبحا ثم إلى شعث وإلى الهرمل وإلى بعلبك وإلى القصر قرب الهرمل. ومن جبّ بشير مَنْ ذهب إلى دمشق. فالشّيخ علي بشير هو الذي استوطن منطقة زين العابدين ـ الصالحيّة مع أحد إخوته وهما إبنا خال والدي.

يبقى أن أفراد «جبّ باز» أقاموا في الهرمل وفي شعث ومن ثم في بيروت وقد تفرّع منهم «جبّ داوود»، ولهم أملاك في لاسا، ويُقيم قسم منهم في مقنة وفي بيروت، وهم يتمتّعون بسمعة حسنة.

هذا مع العلم أنّ جدّ الجميع هو ناصيف الذي لُقِّبَ بشمص لقوّته وجبروته. نسأل الله أن يُوفّق الجميع ويُحقّق آمالهم وأمانيهم في وحدة تجمّعهم كأبناء عائلة واحدة تسهم في بناء الوطن العزيز لبنان...