صفحات من ماضي وحاضر علماء الشيعة في بلاد جبيل وكسروان

04/07/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

 )الحلقة الثامنة(

بقلم: السيّد محمد يوسف الموسويّ

هذه الحلقة إستدراكات وتكملة للحلقتين السادسة والسابعة مع شرح لأحوال الأمير يوسف الموسويّ الحائريّ الكسروانيّ مع تعاليق وإضافات أخرى عن علماء الشيعة في حراجل وغيرها من بلاد كسروانيّة جبيليّة.

ورد لمجلة «إطلالة جُبيليّة» من الأخ الفاضل الباحث السيّد محمد يوسف الموسويّ الإستدراكات والإضافات التاليّة للحلقتين الواردتين في العدد المزدوج (11 ـ 12) الصادر في 20 أيلول 2013م. والعدد المزدوج (13 ـ 14) الصادر في 10 شباط 2014م. وقد قام رئيس التحرير القاضي عمرو بتنسيقها وإيجازها بتصرف على الشكل التالي:

أـ إستدراك لأسماء العلماء الأعلام:

1 ـ الشيخ مُخلص الدين المبارك بن يحيى بن مُقبل الغسّانيّ الحمصيّ.

قال عنه اليونيني م. س. م:«كان فاضلاً أديباً، له معرفة تامة بالأنساب وهو أحد مشايخ الشيعة، توفي في ربيع الآخر (658هـ،1259م) بجبل لبنان. وكان قد هرب من التتر فأدركه أجله. وهكذا ترجمه أيضاً الذهبيّ في تاريخ الإسلام ج5، ص 385.

2 ـ وللشيخ الحمصي الآنف الذكر شقيقان عَلمان أحدهما: الشيخ جمال الدين محمد بن يحيى بن مُبارك بن مُقبل الغسّانيّ الحمصيّ، كذا ذكره اليونيني، وأورد قصيدته التي ردَّ بها على ابن الحسام. وكذلك ذكره الذهبيّ في تاريخ الإسلام ج5، ص 385. وقال عنه:[«الأديب الرئيس... الشاعر الثائر، كان أبوه وزيراً من أجلاد جلد: جمعه أجلاد، صلب وقوي، صبر على المكروه»] الشيعة. وُلِدَ محمد يوم عيد الفطر سنة 607هـ. وتوفي سنة 678هـ. ومثله ذكره الصفدي بذات المعنى في الوافي بالوفيات، ج4، ص 271. ومن مشايخ ابن الحسام(1).

وناهيك عن ذكر من ترجمنا لهم من الاعلام من أهل حراجل وهم، أطباء فقهاء أجلاء في هذه المجلة(2).

أعود، فأقول: كان لنا وجود كريم حافل في جبل كسروان دونته لنا كتب الأنساب وهي البحور(3) المخطوطة مبسوطة ومشجرة وأحد أقدمها يعود تاريخ نسخه إلى سنة سبع وستمائة هجريّة في شهر رمضان. وهو بعنوان بحر الأنساب(4).

وتلته مجموعة من البحور. يقول هذا البحر وهو يسرد نسبنا الذي به نعرف ونشتهر عبارة إنتشرت في صفحات تلك البحور التي تلته وهي تحكي أسماء الآباء والأجداد وبني معالي، وأكثر ذلك بجبل كسروان وهذا البحر هو المشجر الأب للدّرة المضيئة نسخة النقيب السيّد علوان الموسويّ النسّابة المتوفى سنة 945هـ. تالياً دونت منه عدّة نسخ فظهر منها كتاب الحاوي بخط النسّابة السيّد عبد الحميد بن السيّد جمال الدين أحمد الهاشميّ جدُّ العلاّمة الفقيه الجليل سيّدنا وسندنا الجهبذ النابغة نور الدين علي بن السيّد فخر الدين ابن سيّدنا المومى إليه(5).

الكلام حول الأمير يوسف الموسويّ الحائريّ الكسروانيّ

 

ورد في مشجرة قديمة(6) تاريخها يقع في سنة 816هـ. من تدوين وجمع النسّابة الفقيه والأديب النقيب السيّد زين العابدين عليّ بن الحسينيّ العميديّ النجفيّ(رض)، المتوفى سنة 830هـ. عند ذكره جدّنا الأمير يوسف بالقول: العالم العابد كان زاهداً(رضوان الله عليه). 

وقد دونته مجموعة من كتب الأنساب كما في مخطوطة بحر الأنساب، المسمى «بالدّرة المضيئة» نسخة النسّابة النقيب السيّد علوان الموسويّ{، وهو من أحفاده وله نكهة خاصة في إيراد أخباره(7). قال عنه: السيّد الأمير ضُرَّ في آخر عمره وكان عالماً فاضلاً مولده الحائر مدفنه جبل كسروان(ق)(8).

ووجدت وصفه هكذا في نسخة سيّدنا تاج الدين جعفر بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسينيّ الإسحاقيّ الحلبيّ(رضوان الله عليه)، من كتاب الأصيليّ، تأليف السيّد ابن الطقطيّ الطباطبائيّ الرّسيّ الحسنيّ{، مخطوطة نفيسة قشيبة رأيتها عند أحد سادات آل المرتضى(9) بمدينة بعلبك، جاء بها وصف سيّدنا الأعلى الأمير يوسف بالعلم الغزير والزهد الكبير(ق).

وجاء في عدد من الوثائق هي مجموعة دونت في تاريخ أُسرتنا بقلم العلاّمة الجليل الشيخ توفيق الصاروط{، اختيرت نصوصها عن كتاب مخطوط قديم بانت وشعت أنواره من مضمونه، قالت هذه الوثائق أنّه هو السيّد الجليل الأمير المتولد بالحائر الحسينيّ وهي كربلاء والمنتقل إليها بالهجرة إلى كسروان. وهو أوّل من هاجر من أجداد هذه الدوحة. وتكلّمت أيضاً عن شمائله وأوصافه الحميدة. وأنّه نزل قمهز وفيها قبره{. وهو ابن السيّد أبو جعفر محمد ابن السيّد معالي أو أبو المعالي محمد بن عليّ الحائريّ ابن أبو محمد عبد الله نقيب الطالبيين ببغداد بن محمد أبو الحارث بن علي ابن الديلميّة وهي (أُمة أميرة بويهيّة). ابن عبد الله أبو طاهر بن محمد أبو الحسن المحدّث رئيس الطالبيين ببغداد بن طاهر أبو الطيب بن الأمير الحسين القطعيّ بن موسى أبو سبحة بن إبراهيم الأصغر المرتضى ابن مولانا الإمام موسى الكاظم(ع).

3 و4 و5 ـ وسيّدنا الأمير يوسف هذا كان من المعقبيّن، وعقبه في إثنين وهما: السيّد محمد ومنه ذراري عديدة وأسماء أعلام سنتعرض لها. والثاني هو: السيّد موسى ومنه ذراري وأسماء أخرى نقف عليها.

وأمّا الثالث فهو السيّد جعفر والذي أعقب ثُمّ انقرض عقبه وقد ساق إسمه في النسخة القديمة من بحر الأنساب التي هي بمثابة الأب لعدد من البحور المذكورة. قال:

أعقب السيّد محمد وهذا أعقب يوسف المنتهى إليه. وكان بقمهز.

وأمّا ولداه السيّدان محمد وموسى فكانا من الأعلام ذكرهما بهذه الصفة كتاب مخطوط ووصفهما بالخبرة بالأنساب.

6 ـ وفي كتاب زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسولP، للنّسابة فقيه المدينة المنوّرة، عليّ بن شدقم الحسيني المدنيّ(ق)، وهي حاشية بقلم: سيّدنا الجليل محمد بن عليّ بن حيدر الموسويّ النجمي السكيكي{. وهو من أحفاد سيّدنا الأمير يوسف الموسويّ، كان لهذه الحاشيّة وهي نسخة عزيزة في حوزة إبن العم النسابة السيّد علاء بن عبد العزيز آل ديروان الموسويّ، وجدت فيها ذكر إسم لامع ليس لها قرين في كتاب سواه من التراجم يقول: وإلى السيّد يوسف الأمير الضرير ينتهي نسب السيّد الجليل العالم السيّد جمال الدين أحمد بن الحسن بن محمد بن يوسف بن أبي الحسن علي الزاهد ابن السيّد العالم الفاضل النّسابة يوسف بن علي بن الحسين ابن أبي الحسن محمد وهو [ جدنا الذي نجتمع معه) إبن الأمير يوسف المذكور. كان عالماً فاضلاً جليلاً فقيهاً له مصنفات عديدة منها: كتاب في الإمامة وقبره في كرك نوح(ع). وفي طيّات هذه الترجمة إسم لعلم من أجداده هو العالم الفاضل النّسابة السيّد يوسف بن عليّ بن الحسين بن أبي الحسن محمد وهو جدّنا نلتقي به مع السيّد المذكور آنفاً.

7 ـ والسيّد مرتضى العلوانيّ الموسويّ الحسينيّ من أحفاد سيّدنا الفقيه الجليل المجتهد علي النقيب إبن السيّد الكبير العالم الفاضل النّسابة نقيب الأشراف ببعلبك علوان بن السيّد النقيب علي بن السيّد النقيب صاحب الموقوفات على مقامات أنبياء الله ورسله وأهل البيت(ع)، السيّد حسين الموسويّ المنوه عنه آنفاً.

كان من خيار القوم وساداتهم، رأيت له كتاباً هو بمثابة رحلة إلى موسم الحج وهي مطبوعة في مجلة «الموسم» الغراء نقلاً عن مطبوعة في السعوديّة ضمن تراث الحجاز، وكان تلميذاً ومرافقاً للشيخ عبد الغنيّ النابلسيّ كذا ذكره صاحب كتاب الورد الأنسي(للغزي). ومثله قال النابلسي في حلة الذهب الأبريز في رحلة بعلبك والبقاع العزيز من إستقباله للنابلسيّ حال وروده بلدة كرك نوح على ساكنها للسلام.

ووجد له في كرك نوح(ع)، على عمود ما مضمونه: أنّه في سنة 1120هـ. جدد هذا المقام المبارك وانظر أيضاً في كتاب بلدان جبل عامل للشيخ إبراهيم سليمان{.

8 ـ السيّد نجم الدين الموسويّ الحسينيّ: وأمّا السادة بيت النجميّ السكيكي، أضرب بهم مثلاً في العلم والريادة والتحليق في سماء الفضل والفضيلة ونقل عن كتبهم شيخنا آغا بزرك الطهرانيّ في كتابه «مصفى المقال في مصنفي علم الرجال» ما يلي: نجم الدين الموسويّ الحسينيّ ابن السيّد محمد بن محمد بن محمد والثالث ابن الحسن، أوّل من نزل قرية سكيك بالضم من قرى الشام، إلى آخر نسبه الذي سرده حفيده السيّد محمد حيدر في آخر كتابه «تنبيه وسنى العين»، [وفي مخطوطة الحاشيّة وجدته هو النازل من كسروان إلى كرك نوح(ع)، ثُمّ سافر إلى سُكيك] وذكر السيّد رضي الدين بن محمد حيدر المذكور في بعض إجازاته أنّه السيّد نجم بن السيّد محمد الحسينيّ المجاز بهذا العنوان هو وولداه عن صاحب المعالم الذي توفي(1011) بالإجازة الكبيرة. أقول [للشيخ الطهرانيّ] وله رسالة وجيزة في الرجال كتبها بخطه وألحقها بالخلاصة للعلاّمة في (1101) إمضائه نجم بن محمد بن محمد الحسينيّ الشاميّ ـ قلت بل هذه لسواه من السادة الحسينيين.

وسيّدنا محمد بن عليّ بن حيدر النجميّ السكيكي كان من أولاد وأحفاد السيّد نجم الدين المجاز من صاحب المعالم بالإجازة الكبيرة ولد سنة 1071هـ وتوفي سنة 1139هـ كما أرّخه إبنه السيّد رضي الدين المذكور في بعض إجازاته.

ذكر هو نفسه وتمام نسبه في آخر كتابه تنبيه وسني العين في تنزيه الحسن والحسين في مفاخرة بني السبطين(ع).

بدأ فيه بتعليقات وتنقيدات على صاحب عمدة الطالب ثُمّ شرع في تراجم السادة من بني الحسين ثُمّ من بني الحسن(ع)، ما رأيت منه إلاّ نسخة واحدة عند الميرزا محمد الطهرانيّ بسامراء وقد أضرَّ الماء بها كثيراً وله ترجمة في أمل الآمل واللؤلؤة وفصّلت ترجمته بذكر تصانيفه ومشايخه وتلاميذه في الكواكب المنتشرة من طبقات أعلام الشيعة(10).

وأمّا ابنه السيّد رضي الدين المولود سنة 1103 والمتوفى قربه 1168هـ ذكر هو نفسه في إجازته للسيد نصر الله المدّرس الحائريّ في 1156 أن من تصانيفه كتاب إتحاف ذوي الألباب بشوارد لب اللباب في معرفة الأنساب أي المضاف إلى الياء النسبة، مُرّتباً على حروف الهجاء وهو إستدراك لما فات عن إبن الأثير وعن السيوطيّ في اللباب المذكور، وهو جامع مفيد في مجلد كبير، إنتهى. ما ذكره في الإجازة بلفظه(11)!.

قلت هذا الكتاب منه نسخة في مصر بدار الكتب العلميّة. إنتهى.

وتمام نسبه هو: رضي الدين بن محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم وبه يعرف البيت فيقال بيت السيّد نجم بن محمد بن محمد بن محمد (ثلاثة محمدين) والأخير ابن حسن وهو أول من توّطن منهم قرية سُكيك بضم السين المهملة قرية من بلاد الشام قريبة غاية القرب من «جلق وهي دمشق» ابن نجم بن حسين بن محمد بن موسى بن الأمير يوسف الضرير العالم الجليل.

وأمّا جدنا السيّد زين العابدين فهو من أعلام سنة 816هـ. كان عارفاً خبيراً حتى وصفه السيّد العَميدي في شجرة بحر الموسويين الآنفه الذكر المؤرخة في هذه السنة بالعالم الجليل وهي نسخة نادرة في الحفظ والصون وعليها تصديقات صاحب المشجر الكشاف بحر الأنساب وسيّدنا علوان الموسويّ النسابة ابن عُنبه الداودي صاحب العمدة.

التعليقة الثانيّة: حول الرئيس السيّد تاج الدين أبو الحسن الموسويّ

وأمّا الرئيس السيّد تاج الدين أبو الحسن الموسويّ{، المدفون في قرية قمهز الكسروانيّة فذكره النّسابة الأديب الفقيه السيّد محمد بن السيّد علي بن السيّد حيدر النجمي الموسويّ السكيكي في مخطوطته التعليقة الحاشيّة على كتاب زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسولP، للنّسابة السيّد زين الدين علي بن شدقم الحسينيّ المدنيّ{، وهي بخط ولده السيّد المؤرخ رضي الدين الموسويّ صاحب تنضيد العقود السنيّة بتمهيد الدولة الحسنيّة(مطبوع).

التعليقة الثالثة: وأمّا السيّد حسين الحسينيّ «كافل الأيتام» فهو: السيّد حسين بن يوسف بن عليّ بن الحسن ابن أبو الفتح محمد أمير الحاج الذي أعقب ذيلاً طويلاً بالكوفة وانقرض أكثرهم ولم يبق منهم إلاّ القليل وهم نزيلو الحلّة.

ومن إختيار سيّدنا صاحب بحر الأنساب من المسمى بالأنساب المشجرة وكذا نحوه في بحر ثان تاريخه سنة 810هـ مخطوط أنّ السيّد أبو الفتح محمد دخل إلى الشام(12) والمراد بالعبارة بالشام إن أهل العراق يطلقون على من أتاهم ومن غاب عنهم ناحية الغرب هي بلاد الشام وصولاً إلى البحر المتوسط. وكانت تعرف ببحر الروم قديماً. وأبو الفتح محمد ابن أبو علي الرئيس ردَّ الله على يده الحجر الأسود في حادثة القرامطة، بن يحيى بن الحسين النقيب الطاهر بن أحمد الشاعر المحدث بن عُمر بن يحيى بن الحسين ذو العبرة والدمعة الساكبة بن زيد الشهيد(رض)، إبن مولانا الإمام عليّ بن الحسين(ع).

 

 الهوامش:

مؤرخ مشهور، لقبه بهاء الدين، وأبي العز، وأبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم بن شداد الأسدي الموصلي الشهير بإبن شداد ولد في الموصل.

راجع «إطلالة جُبيليّة» العدد الأوّل (سبتمبر 2010م).

مقدرها بحر، يُراد بها كتب الأنساب كتابة عن البحر المتلاطم الأمواج.

راجع العدد المزدوج: 11 ـ 12 من مجلة «إطلالة جُبيليّة» الصادر في 20 أيلول 2013م.

يحتفظ السيّد محمد الموسويّ بصورة منه عن مخطوطته القديمة.

هي مشجرة تختصُّ بالسادة الموسويين دونت بطلب من بني عمومتنا أبناء السيّد محمد أبو السعادات الموسويين كالسيّد نور الدين علي بن علي نور الدين الموسويّ والسيد محمد صاحب المدارك (طيّب الله ثراه)، من آل أبي الحسن العباس الموسويّ العامليّ، وعليه نظر بقلم السيّد علي الهاشميّ حفيد السيّد عبد الحميد(رض)، وتراجمنا فيها معروفة.

الدّرة المضيئة ـ مخطوطة في خزانتي، ص 104، بتعليق النّسابة نقيب السادة الأشراف في مدينة بعلبك السيّد الشريف علوان بن السيّد علي الموسويّ الحسينيّ المتوفى سنة 945هـ.

كونه من ذراريّه، وأهل البيت أدرى بما فيه، وأهل مكّة أعرف بشعابها، ناهيك عما دونته خطوط العلماء الأعلام قبل وبعد السيّد علوان على ما نبيّنه لاحقاً.

هي نسخة السيّد محمد جواد آل مرتضى، وشاءت الأقدار إطلاعي عليها وسبقني إلى تفحصها السيّد الكليدار آل طعمة والدكتور حسين علي محفوظ وأثبتاها في مصادرهما ووصلت نسختها إلى مكتبة السيّد المرعشيّ {، وطبعت من ضمن عدد من نسخ الكتاب بتحقيق السيّد مهديّ الرجائي الرضويّ.

مصفى المقال في مصنفي علم الرجال للشيخ الطهرانيّ، طبع دار العلوم، ص 416 ـ 415.

مصفى المقال، ص 108.

وهي عادة لا زالت سارية المفعول إلى زماننا الحاضر ـ للمزيد راجع كتاب «عشائر كربلاء وأسرها» للسيّد سلمان هادي آل طعمة، طبعة دار المحجة البيضاء. ومثله في كتب ومؤلفات عدد واسع من العراقيين.