سُئِلتُ عن أمُور

11/10/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم الحاج عبد الوهاب شقير

 

سُئِلتُ عن أمورٍ يملأُها العجبُ

لا أدري بِدعٌ أو مخلفات لأممُ

بقتلِ نفسٍ بريئة وعليها يُكبّروا

لا أدري حصل زلزالٌ أم بالكون خللُ

بأي دين يرضي الله  بالإجرام تحللُ

هل آتاكم وحي من ربِّ الكون تشرعوا

لِمَ تعيثون في الأرض فساداً

وتدعون بالإصلاح وهي ذنوب لا تغتفرُ

قتلُ نفسٍ من غير ذنبٍ كيف تحللوا

وكأنّه قتل النّاس كلها بالقرآن مؤكدُ

هل الكبرياء عمى قلوبكم وبه تشتهروا

ارجعوا إلى ضميركم ومن الله  استغفروا

وأصلحوا بين أخوين اذا كانوا يقتتلوا

تكسبوا ثواباً من الله ولكم مؤكدُ

وارجعوا إلى الله كفى للنّاس تظلموا

وكل آتٍ قريب مهما طال تيقنوا

والله يعلم ويغفر لكل تائبٍ ذنبه

إذا كانت التوبةُ صادقةً ثواباً يَكتبُ

1  ـ الحاج عبد الوهاب حسين شقير، مواليد 1932 ـ الصوانة ـ قضاء جبيل، تعلّم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربيّة على يدي المرحوم الشيخ خليل حسن سليمان شقير في البلدة ثم تابع دراسته الإبتدائيّة والمتوسطة في مدرسة الأخوة المريميين «الفرير» في جبيل، هاجر إلى العراق للعمل في مجال البناء في شركة «كات» عام 1956 كمدير أعمال لمدة عام واحد، هاجر بعدها إلى دولة الكويت وزاول الأعمال الحرّة لمدة اثني عشر عاماً وبعدها سافر إلى إمارة أبي ظبي للعمل بالأعمال الحرّة «المقاولات» لمدة عشرة أعوام، ثمّ إلى سلطنة عمان للعمل بالمقاولات لمدة عامين، ثم بعدها للولايات المتحدة للعمل بالتجارة في ولاية كاليفورنيا في سانتيغو لمدة ثلاث سنوات، ثم تابع عمله في التجارة في ولاية بوسطن في مدينة Meseshoses لمدة ثلاث سنوات بعدها في ولاية ميتشغن في مدينة ديترويت (بقي في الولايات المتحدة مدة سبعة وعشرين عاماً» بعدها عاد إلى بلدته الصوانة. رزقه الله تعالى من زوجته الحاجة سهام حسن الحسيني أربعة ذكور وهم:1ـ منذر.  2ـ رمزي.  3ـ وسيم. 4ـ ريان وجميعهم يعملون في التجارة الحرة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج والعراق. 5ـ ثريا طليقة السيد قمبيز. 6ـ واسل متزوجة من السيد طارق محمد الحسينيّ. وللحاج شقير مع أشقائه الحاج سامي والحاج يوسف والحاج حسن أعمال خيريّة كثيرة في بلدته الصوانة. كما له اطلالات شعريّة بالشعر الشعبيّ اللبنانيّ في بعض المناسبات.