ما منرضى

20/4/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

لمّا منرضى بواقع وظالم جديد

بإيام جايي، من قريب ومن بعيد

ونسعى وراء الرزق نحنا وخايفين

بلبنان نبقى وما حدا منا سعيد!

نمشي ورا جاهل كإنا مسيرين

ونقبل قرار الحاقد الـ منو رشيد

منكون متل العايشين وميتين

بلا روح نحنا وما حدا فينا بيريد..

يبقى ع هالحالي ونبقى مشردين

والفقر عم يضغط على حبل الوريد..

الله خلقنا ودربنا الحق المُبين

دنيا ودين، الحق رح يبقى أكيد

وبجهدنا لبنان يُبنى ويستعين

بزنودنا يعمر ومنا يستفيد..

بيجوز يا هالنّاس نبقى خايفين

ونضل نسمع دوم تهديد ووعيد..

بين الرشاوى والفساد مروضين

وحُكام ما إلهن محب ولا مُريد

اللي منعرفو إنو الأوامر ناطرين

والظلم فينا واقع وما في رصيد!!!

بيتجاوز المسؤول حق المؤمنين

وبلاد متروكي، وألف إيد وإيد..

عم يلعبوا ويتحكموا بالصالحين

والعاقل الحال عم يحلم بعيد..

صرنا، عليم الله، نحنا ضايعين

بين اللُّتيا والتي، ضاع النشيد!!!

التاريخ عم يشهد وخير الشاهدين

إنو ببلاد الأرز واحدنا شريد...

لاوين نحنا يا جماعة رايحين

بيكفي بيكفي تعاملونا كالعبيد!

بيكفي شعب لبنان تقنين وأنين

بيكفي يا عالم، وين هالشعب العنيد؟!!

كفّوا الأيادي عن رقاب العالمين

حتى العدالة تعمّ والعيش الرّغيد

بيكفي شكاوى عَ الشمال وع اليمين

خوف وأسى من حولنا عمّا يزيد

الشكوى لغير الله عا طول السنين

مش رح تغيّر نهج.. في عبد وفي سيّد!

بلبنان رح نبقى عليهن صابرين

ونحمل قساوة كيد كل الكايدين

وغير العدالة والكرامة ما نريد

بقلم الحاج عبد الوهاب شقير

الهوامش:

  1. الحاج عبد الوهاب حسين شقير، مواليد 1932 ـ الصوانة ـ قضاء جبيل، تعلّم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربيّة على يدي المرحوم الشيخ خليل حسن سليمان شقير في البلدة ثم تابع دراسته الإبتدائيّة والمتوسطة في مدرسة الأخوة المريميين الفرير في جبيل، هاجر إلى العراق للعمل في مجال البناء في شركة كات عام 1956 كمدير أعمال لمدة عام واحد، هاجر بعدها إلى دولة الكويت وزاول الأعمال الحرّة لمدة اثني عشر عاماً وبعدها سافر إلى إمارة أبي ظبي للعمل بالأعمال الحرّة المقاولات لمدة عشرة أعوام، ثمّ إلى سلطنة عمان للعمل بالمقاولات لمدة عامين، ثم بعدها للولايات المتحدة للعمل بالتجارة في ولاية كاليفورنيا في سانتيغو لمدة ثلاث سنوات، ثم تابع عمله في التجارة في ولاية بوسطن في مدينة Meseshoses لمدة ثلاث سنوات بعدها في ولاية ميتشغن في مدينة ديترويت (بقي في الولايات المتحدة مدة سبعة وعشرين عاماً بعدها عاد إلى بلدته الصوانة. رزقه الله تعالى من زوجته الحاجة سهام حسن الحسيني أربعة ذكور وهم:1ـ منذر. 2ـ رمزي. 3ـ وسيم. 4ـ ريان وجميعهم يعملون في التجارة الحرة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج والعراق. 5ـ ثريا طليقة السيد قمبيز. 6ـ واسل متزوجة من السيد طارق محمد الحسينيّ. وللحاج شقير مع أشقائه الحاج سامي والحاج يوسف والحاج حسن والحاج سمير أعمال خيريّة كثيرة في بلدته الصوانة. كما له اطلالات شعريّة بالشعر الشعبيّ اللبنانيّ في بعض المناسبات.