وداع الاحبة - الحاجة «أم علي» سلمى عمرو وداعاً

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم: الحاج بلال وهبي عمرو

غيّب الموت المرحومة الحاجة «أم ناصر» دلال حسن جعفر عمرو في الحادي والعشرين من شهر كانون الأوّل سنة 2013م. تاركة في نفوس أولادها وبناتها وحفدتها أجمل الأثر.

ترعرت «أم ناصر» في بلدتها المعيصرة وعاشت في كنف والديها المرحوم «أبو خليل» حسن جعفر عمرو والمرحومة «أم خليل» زينب محمد حسين عمرو حيث تعلّمت منهما الإيمان بالله تعالى والقناعة والتواضع ومحبة القرية والعائلة.

تزوجت من قريبها سميح وهبي عمرو ورُزِقت منه بخمسة من البنين وخمس من البنات(1) وحتى تستطيع توفير التعليم والحياة الكريمة لأبنائها وبناتها، قررت مع زوجها ترك المعيصرة في الثمانينيات من القرن الماضي والسكن في الشويفات. كان زوجها يسافر خارج لبنان لطلب الرزق الحلال له ولأولاده. وكانت «أم ناصر» تتحمل المسؤولية بجدارة وبصبر. كانت الإبتسامة لا تفارق ثغرها كما كان حمد الله تعالى وشكره لا يفارق لسانها.

إنّ رحيلك يا أم ناصر ترك حُزناً كبيراً في قلوب أبنائك وبناتك وحفدتك وأهلك. ولا يسعنا أمام هذا إلاّ الرضا بمشيئة الله تعالى، سائلاً الله تعالى لكِ الرحمة والمغفرة. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم.