ملحق: أين أصبحت حقوق الطائفة الإسلاميّة الشيعيّة في محافظة كسروان وجبيل؟

22/1/2018
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد:

القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، صاحب ورئيس تحرير مجلة إطلالة جُبيليّة

مراجعة وتحقيق:

سماحة الشيخ محمد حسين عمرو، رئيس هيئة التحرير في مجلة إطلالة جُبيليّة

مستشارا التحرير:

المحامي الحاج حسن مرعي برّو والدكتور الحاج عصام علي العيتاوي

 

مقدّمة تاريخيّة:

حكاية الوجود الإسلاميّ الشيعي في هذه المحافظة المستحدثة بموجب القانون رقم: 50/2017 الصادر في الجريدة الرسميّة العدد: 42 الواقع فيه 14/9/2017م. كانت بدايته منذ الفتح العربيّ الإسلاميّ لهذه البلاد عام 15هـ. الموافق لعام 636م. في عهد الخليفة عُمر بن الخطاب بقيادة يزيد بن أبي سفيان، حيث شاركت في هذه الفتوحات قبائل عربيّة معروفة بتشيعها للإمام عليِّ بن أبي طالب t، كان أبرزها قبائل خُزاعة وهمدان وربيعة، كما شارك في قيادة تلك الجيوش بعض الأعلام من الصحابة المعروفين بتشيعهم للإمام عليِّ t، منهم هاشم بن عُتبة المرقال وحُجر بن عُدي الكندي ومالك بن الأشتر النخعيّ وبلال بن رباح وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب. كما شارك أبو ذر الغفاريّ في إفتتاح قبرص أوائل عهد الخليفة عُثمان بن عفان إنطلاقاً من مدينة طرابلس. واستوطن الصحابيّ أبو الدرداء مدينة بيروت ورابط فيها وكان مرجعاً للقضاء في بلاد الشام.

وقد أتى الصحابي سلمان الفارسي إلى مدينة بيروت لزيارة أبي الدرداء في عهد الخليفة عُمر بن الخطاب. وقد ذكر هذا الوجود في مصادر كثيرة ومراجع أهمها كان: «لبنان منذ الفتح العربيّ حتى الفتح العثمانيّ» للدكتور محمد علي مكيّ، و«دائرة المعارف الإسلاميّة الشيعيّة» للمؤرخ السيّد حسن الأمين، و«تاريخ الشيعة في لبنان» للدكتور سعدون حمادة، و«صفحات من ماضي الشيعة وحاضرهم في لبنان» للقاضي الدكتور يوسف محمد عمرو، و«المسلمون الشيعة في كسروان وجبيل» للدكتور علي راغب حيدر أحمد، و«كسروان وبلاد جبيل بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر» للدكتور أحمد محمود سويدان وغيرها من مصادر قديمة وحديثة.

وأمّا موضوعنا عن الشيعة في هذه المنطقة، منذ قدومهم ولتاريخه هو حفاظهم على الوحدة الوطنيّة وحمايتهم لمن يستنجد بهم وتقديم العون لهم. وكذلك وهبة العقارات الكثيرة للأوقاف المارونيّة لتبني عليها كنائس وأديرة لهم توطيدأً للوحدة الوطنيّة، كما حصل ذلك في قرى حراجل وغباله وميفوق وغيرها من قُرى. وإعفائهم للأوقاف المارونيّة من الضرائب الأميريّة. كما استجار بهم البطريرك يعقوب عوّاد سنة 1713م. بعد عودته من روما وحلَّ في ضيافتهم في يحشوش أيام الشيخ اسماعيل حمادة هرباً من خصومه آل الخازن في كسروان. وقد أكرمهم البطريرك عوّاد بعد ذلك وجعلهم يُشرفون على الإنتخابات البطريركيّة ضمن الصرح البطريركي في الديمان أو بكركي مع المشايخ من آل الخازن (1).

وبقي هذا التقليد الماروني مُتّبعاً وسارياً حتى عهد رئيس مجلس النواب اللبنانيّ الراحل صبري بك حمادة.

وكانوا أيام الشيخ اسماعيل حمادة وأسلافه موضع ثقة لولاة طرابلس الأتراك الّذين قاموا بتولية مشايخ الشيعة من آل حمادة على بلاد الفتوح، المنيطرة، جبيل، البترون، الكورة، زغرتا، بشري، الضنية، عكار، الهرمل، شمسطار وغيرها. وهكذا كان شأنهم وديدنهم قبل أيام الشيخ إسماعيل حمادة في عهد الأمراء آل عسّاف وآل سيفا. وأمَّا الغيوم التي حلّت بساحتهم فكانت بدايتها في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير، حيث عاش أسلافنا بين مدٍّ وجزر. وكانت الطامّة الكبرى أيام ولاية الأمير يوسف الشهابيّ على جبيل وشمال لبنان سنة 1763، حيث أقدم بالتعاون مع والي دمشق عثمان باشا الكردي على اقصائهم من جميع ولاياتهم ومصادرة أملاكهم، وبقي الأمر على ذلك بين مدٍّ وجزر حتى بزغت أيام متصرفيّة جبل لبنان سنة 1861 ولغاية عام 1915م. حيث اعترفت الدول الأوروبيّة والدولة العثمانيّة بطوائف متصرفيّة جبل لبنان رسمياً.

نظرة على أيام المتصرفيّة:

أ ـ القضاء الجعفريّ

في ظل المتصرفيّة حافظ الشيعة على مركز قاضي المذهب، الذي منحهم إياه الأمير يوسف الشهابيّ، من ثمّ الأمير بشير الشهابيّ الثاني الكبير. وكان أول قاضٍ منهم هو العلاّمة السيّد حسين الحسينيّ المتوفى سنة 1856م. قال عنه عيسى اسكندر المعلوف:[«إلى مزرعة السيّاد نحو ثمانية بيوت. اشتهر في المزرعة السيّد حسين القاضي لأنّه كان يقضي قبل تنظيم العدليّة لقضاء كسروان وأكثر لبنان الشمالي للمسيحيين والشيعة. درس في النّجف الأشرف نحو 25 سنة توفي نحو سنة 1856م. عن 75 سنة. وهو أوّل من تعلّم من الشيعة في لبنان في النحو، وله مؤلفات في الفقه، وكان شاعراً ودرس عليه بعض ناشئة الشيعة وعُرف بنوه ببني القاضي (2).

وكان معظم قُضاة المذهب الجعفريّ في عهد المتصرفيّة من ذريّة السيّد حسين، الآنف الذكر، أو من أبناء عمومتهم، وهم:[«

1.القاضي السيّد موسى الحسينيّ وكان فقيهاً وشاعراً.

2.القاضي السيّد علي الحسينيّ وهو من تلامذة المجتهد العلاّمة الشيخ حسين زغيب البعلبكي.

3.القاضي السيّد حسين الحسينيّ،«نجل النائب السيّد محمد يونس الحسينيّ». وهما من بلدة بشتليده.

4.القاضي السيّد محمد الحسينيّ.

5.القاضي السيّد علي الحسينيّ.

6.القاضي والنائب والوزير السيّد أحمد مصطفى الحسينيّ عمل أولاً في بداية أمره وظيفة مدير ناحية شمسطار، ثُمّ وظيفة قاضي مذهب، ثُمّ عضو في مجلس إدارة متصرفيّة جبل لبنان عام 1915م. من قبل جمال باشا السّفاح.

7.القاضي السيّد محمد إبراهيم الحسينيّ. وفي عهد الإنتداب الفرنسي تولى القضاء في المحكمة الشرعيّة الجعفريّة في برج البراجنة من ضاحية بيروت الجنوبيّة. وهو آخر قاضٍ من آل الحسينيّ ترجع جذوره إلى مزرعة السيّاد (3)»].

وما الذي يسترعي الإنتباه في سيرة القضاة السبعة الآنفي الذكر، أنّ المسيحيين في جبل لبنان وشماله كانوا يرجعون إليهم في المُعضلات والمشكلات. وكان لهم الفضل الكبير بالتعاون مع النائب في مجلس متصرفيّة جبل لبنان العلاّمة الشيخ حسن صالح همدر المتوفى في برج البراجنة عام 1881م. في إحياء المجالس الحسينيّة في شمسطار وجبيل والفتوح وفي الشياح والغبيري وبرج البراجنة أيام المتصرفيّة. كما ورد عن المجالس الحسينيّة في الغبيريّ في العددين 26 ـ 27 من مجلة «إطلالة جُبيليّة» الصادرين في 16/1/2017م.

ب ـ نواب الطائفة في مجلس إدارة المتصرفيّة

عُيّنَ في قائمقاميّة النصارى في جبل لبنان عن المسلمين الشيعة في كسروان الشيخ حسن صالح همدر من بلدة بشتليده. والشيخ عثمان الحساميّ عن المسلمين السُنَّة في جبيل من سنة 1845م. ولغاية وقوع فتنة 1860م.

ثُمَّ في مجلس إدارة متصرفيّة جبل لبنان عُيّنَ الشيخ حسن صالح همدر لمدة عامين وفي عهد داود باشا من سنة 1866م. ولغاية سنة 1868م.

وعَيّن داود باشا بموجب قانون المتصرفيّة الأوّل عضوين من الشيعة وهما الشيخ عبدالله برّو عن الشيعة في الريحان، والثاني كان السيّد محمد يونس الحسينيّ من بشتليده عن كسروان في سنة 1862م. وفي سنة 1863م. استقال الحسينيّ فعُيِّن في مركزه الشيخ عباس ملحم من طورزيا عن الشيعة في الحصين وكسروان.

وبعد الغاء منصب العضو الشيعي عن الريحان وجزين في عام 1866م. بقيّ منصب الشيعة عن كسروان حيث شغله الحاج حمود سعد الدين عمرو، ثُمّ استقال لأسباب دينيّة فشغل المنصب ابن عمه الحاج كاظم الحاج علي عمرو بدءاً من سنة 1867م. وجُدَّد إنتخابه لمدة ثلاث دورات لغاية سنة 1885م. وهما من بلدة المعيصرة، ثُمّ انتخب السيّد علي الحسينيّ من مزرعة السيّاد لدورة واحدة انتخب بعده علي أفندي الحاج حمود عمرو من المعيصرة وبقي لعام 1903م. ثُمَّ انتخب محمد افندي الحاج محسن أبي حيدر من قرية الحصون من سنة 1903م. ولغاية سنة 1915م. عندما أقدم جمال باشا السّفاح بحلِّ هذا المجلس. فيكون مجموع شاغلي هذا المركز تسعة من النوّاب أيام المتصرفيّة (4).

ج ـ موظفون آخرون

وكان من أكبر موظفي الطائفة الشيعيّة في عهد المتصرفيّة:

1ـ الشيخ حسن صالح همدر عضواً في محكمة دائرة الإستئناف الجزائيّة في بعبدا.

2ـ علي أفندي الحاج حمود عمرو عضواً في محكمة دائرة الإستئناف الجزائيّة في بعبدا. من عام 1903م. ولغاية عام 1916م. تقريباً. الذي حكم عليه جمال باشا السّفاح بالإعدام في محكمة الأحكام العرفيّة في عاليه.

3ـ حسن بك كاظم عمرو شغل منصب أمينٍ للسر لوالي بيروت ومستشار لنعوم باشا مُتصرف جبل لبنان، ثُمّ قائمقامٍ في ملاك وزارة الداخليّة العثمانيّة.

4ـ الحاج علي الحاج مُسلم عمرو مديراً لناحية أبي صخير في جنوب العراق، ثُمّ مديراً لشرطة البصرة.

5ـ الشيخ نعمة الله الشيخ حسين همدر شغل منصب مُستنطق في صيدا.

وأمّا الّذين شغلوا أعضاءً في محاكم كسروان والبترون فهم: 1ـ حسن الفقيه. 2ـ الشيخ سرحان حمادة. 3ـ السيد علي الحسينيّ. 4ـ السيّد اسماعيل الحسينيّ. 5ـ الشيخ علي همدر. 6ـ محمد أفندي الحاج كاظم عمرو. 7ـ الحاج كاظم الحاج علي عمرو قبيل انتخابه عضواً في مجلس المتصرفيّة. 8ـ حمود أفندي ناصر. 9ـ الشيخ حسين الحاج يوسف. 10ـ الحاج علي أفندي الحاج كاظم عمرو. 11ـ حسن حمود الزين. 12ـ محمد حاطوم. 13ـ الشيخ محمد الحاج أسعد أبي حيدر قبل أن يعيّن بمنصب مدير لناحية المنيطرة وغيرهم من الموظفين.(5)

كما كان لهم مديريّة خاصة بهم هي مديريةُ المنيطرة في بلدة مشان.

وتقلد منصب المديريّة أيام المتصرفيّة كل من:

[« 1ـ الحاج علي آل الحاج علي شمص من بلدة يحشوش.

2ـ الشيخ حسن حمادة

3ـ الشيخ حسين حمادة.

4ـ الشيخ قرقماز حمادة.

5ـ الحاج أسعد حسن أبي حيدر من الحصون.

6ـ الشيخ محمد الحاج أسعد أبي حيدر من الحصون.

7ـ الشيخ محمود حمادة من أهالي مجدل العاقورة.

8ـ حمود أفندي ناصر من بلدة الحصين(6)»].

9ـ وأضاف لهم الدكتور علي راغب حيدر أحمد مديراً آخر وهو: الشيخ علي افندي عباس 1898م(7).

10ـ وأمّا كُتّاب العدل في المنيطرة فهم:« حسين أفندي ضاهر من فرحت، جبيل، رفيق محرر مقالات 1902 (8)»].

11ـ الشيخ محمد حمد علي الحاج أبي حيدر من سقي فرحت ـ الحصون.

وكان منهم ضباط وجنود في الدولة العثمانيّة أشهرهم كان الشيخ حيدر عوّاد من علمات والشيخ حسين الحاج مسلم عمرو من المعيصرة، إذ كان مرافقاً عسكرياً لحسن بك كاظم عمرو. الحاج علي الحاج مُسلم عمرو، كان مديراً لناحية أبي صخير في جنوب العراق ومديراً لشرطة البصرة. الحاج علي أفندي الحاج كاظم عمرو من المعيصرة، كان مديراً لشرطة ولاية بيروت، وغيرهم.

د ـ خدمات متصرفيّة جبل لبنان:

وأهم الخدمات التي قدّمها نظام المتصرفيّة في جبل لبنان لمواطنيه هي:

أولاً: إيجاد قوانين مكتوبة تكون مرجعاً للمواطنين ولا تفرّق بين مواطن وآخر من خلال المحاكم المدنيّة ومؤسسات المتصرفيّة وذلك من خلال اعتراف الدولة العثمانيّة والدول الأوروبيّة بالنسيج الوطنيّ لطوائف جبل لبنان.

ثانياً: الإعفاء من التجنيد الإجباريّ.

ثالثاً: وجود نظام للشرطة اللبنانيّة يقبل المنتسبين إليه بالشروط المرعيّة الإجراء، غايته المحافظة على الأمن العام. وعلى أمن المواطنين والمحاكم والمؤسسات الرسميّة.

رابعاً: الإهتمام بزراعة التبغ والتنباك وزراعة التوت وتربية دود الحرير وبالصناعات اليدويّة القرويّة وتصديرها للخارج.

خامساً: ضمَّ منطقة الهرمل وجوارها ومنطقة إقليم التفاح وقضاء جزين ومنطقة شمسطار وجوارها إلى منطقة المتصرفيّة حيث أصبح عدد الشيعة منهم، ممن هم ما بين سن الـ 15 سنة و60 سنة كما يقول ابراهيم بك الأسود في كتابه «دليل لبنان»،

الهوامش:

(1) راجع تاريخ الشيعة في لبنان للدكتور سعدون حماده، ج2، ص 244 ـ 245 بتصرف، دار المحجّة البيضاء ـ بيروت، الطبعة الأولى 2008م.

(2) تاريخ الأسر الشرقيّة للمعلوف، دار رياض الريس ـ بيروت، ج6، ص 474. بتصرف.

(3)إطلالة جُبيليّة العددان 13 ـ 14، الصادران في 10 شباط 214م، ص 86ـ 87 ـ 88 بتصرف.

(4) المصدر نفسه، العددان 28 ـ 29 الصادران في نيسان 2017م. ص 41 ـ 42 بتصرف.

(5) نفس المصدر، ص 42 ـ 43 بتصرف.

(6) نفس المصدر، العدد الثالث الصادر في نيسان 2011م. ص 37 بتصرف.

(7) المسلمون الشيعة في كسروان وجبيل» للدكتور حيدر، ص 105. بتصرف.

(8) نفس المصدر، ص 106. بتصرف.

(9) المعيصرة وعشيرة آل عمرو الوائليّة بين الماضي والحاضر» إعداد وتأليف الدكتور عبد الحافظ شمص، ص 351 بتصرف، منشورات بلدية المعيصرة 2017م.

 

فائدة ملحقة بهذا الملحق

والتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة

التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تاريخه،

ويتعلق معظمها بالطرق والمواصلات في قضاء جبيل.


بقايا آثار مديريّة المنيطرة في بلدة مشّان

بقايا قصر حسن بك كاظم عمرو قبل ترميمه ـ المعيصرة

قصر شيخ بلاد جبيل الشيخ جهجاه حمادة بعد ترميمه، حيث سميّ الحي في مدينة جبيل بإسمه. وهذا القصر شُيِّدَ في أواخر القرن السابع عشر الميلادي وال

حسن بك كاظم عمرو

حمود افندي ناصر

محمد افندي الحاج محسن أبي حيدر وأنجاله الخمسة وإلى يمينه صهره كاتب العدل محمد حمد علي الحاج أبي حيدر

معالي الوزير السيّد أحمد الحسينيّ

نعمة الله افندي همدر جالساً وإلى جانبه واقفاً محمد حمد راشد برق

الرئيس أديب بك علاّم

الرئيس عبدالله حمود افندي ناصر

الأستاذ عبد العزيز بك أبي حيدر

مسجد بلدة مزرعة السيّاد شُيّدَ في أيام المتصرفيّة

.قصر الوزير السيّد أحمد الحسينيّ ـ مزرعة السيّاد قام بترميمه عام 1937م

البطريرك الماروني عريضة مع بعض المطارنة في زيارة تهنئة للوزير السيّد أحمد الحسينيّ بمناسبة تجديد دارته في مزرعة السيّاد عام 1937م

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

فائدة ملحقة بهذا الملحقوالتي ورد ذكرها في المذكرة الثانيّة حول المراسيم الجمهوريّة التي مضى عليها عقود من السنين ولم تُنفّذ لغاية تار

الرؤساء بشارة الخوري، رياض الصلح، صبري بك حمادة والوزير السيّد أحمد الحسينيّ والنائب الدكتور شهيد الخوري وبعض أعيان مدينة جبيل في حفل وضع ح