برج حمود، البوشرية، بياقوت: واحات للتنوع الديني والثقافي

16/2/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

مدخل:

الكتابة عن تاريخ الشيعة في بلدات: برج حمود، البوشرية، بياقوت؛ هي جزء من الكتابة عن الشيعة في المتن الشمالي ككل، حيث أن هذه البلدات يجمعها إندراجها ضمن قضاء واحد.

هذا القضاء اللبناني، الذي يمثل واحة فريدة للتعايش الديني، حيث تقطنه مجموعات دينية متعددة الإنتماءات العقيدية، كما وأنه يمثل واحة إنسانية حيث تقطنه مجموعات متنوعة الجنسيات، وعلاوة على ذلك، تشكل أعالي المتن أماكن اصطياف تستقطب زواراً من جميع أنحاء لبنان، ومن الخارج.

وأما بالنسبة للوجود الشيعي على امتداد قضاء المتن الشمالي، فقد كان هذا الوجود قديماً في معظم أنحاء المتن، وانحسر هذا الوجود منذ عدة قرون. وإن كان يوجد حالياً إحدى القرى الشيعية في جرود المتن، وهي من بقايا الوجود الشيعي القديم في هذه المنطقة ومحيطها، وهي قرية مجدل ترشيش.

وقبل الحديث عن تفاصيل الوجود الحديث للشيعة في هذه البلدات؛ يحسن الإشارة لكون الوجود الشيعي التاريخي الذي يُكتب عن كسروان كان يشمل جزءاً كبيراً من المساحة الجغرافية الحديثة لما يسمى اليوم (قضاء المتن الشمالي) حيث أن هذا القضاء، بدأ كمنطقة مُستقلة عُرِفَت بهذا الإسم، في أعقاب معركة عين دارة في العام 1711م، وعليه فما يُقال عن وجود الشيعة في كسروان يشمل بحدود معينة قضاء المتن الشمالي الحالي.

وأما الحضور الشيعي الحالي في المتن، فإنه يتركز في الساحل، حيث يسكن ما يزيد على الأربعين ألف نسمة في هذه المناطق، التي سنتحدث عن بعضها.

التعايش الإسلامي – المسيحي:

وطبعاً إن وجود الشيعة، في هذه المناطق ذات الأغلبية المسيحية أدى لإيجاد فسحة للتواصل الإنساني، وفتح المجال لوجود مُتسع للتعايش بين المسلمين والمسيحيين.

وقد شكَّل هذا الإختلاط قيمة إضافية، وإن كانت تحدث في بعض الأحيان أمور تخلُّ بالوضع العام، ولكن بالإجمال إن الوجود الإسلامي أعطى رونقاً لهذه المناطق التي يحبذ أن تبقى تحتضن التنوع الديني، ولعلها تشكل نموذجاً يحتذى به.

أ - برج حمود

تقع بلدة « برج حمود « في ساحل المتن الشمالي، يحدها من الشرق سن الفيل، ومن الشمال البوشرية، ومن الغرب البحر، كما ويفصل بينها وبين العاصمة بيروت، من الجنوب مجرى نهر بيروت. والنبعة ضمن برج حمود، كما وأن قسماً من الدورة يتبع لبرج حمود أيضاً.

يسكن قرابة العشرة آلاف شيعي في هذه المنطقة، كما وأنها تعتبر عاصمة الأرمن في لبنان، كونها تحوي أكبر تجمع سكاني أرمني في لبنان، وكون الأرمن يسيطرون على بلديتها، وهذه البلدية هي الوحيدة للأرمن في لبنان أيضاً.

وسكان برج حمود يتعدون الربع مليون نسمة، وفضلاً عن سكن اللبنانيين فيها من مختلف الطوائف؛ فإنه يسكنها: السوريون والعراقيون والسودانيون والمصريون والأثيوبيون والفلبينيون والبنغلادشيون...

الشيعة في المخترة والبلدية:

للشيعة عضو واحد في مجلس بلدية برج حمود، الذي يضم 21 عضواً، وهو الدكتور حسن أحمد هزيمة، الذي فاز في مجلس بلدية 1998، ثم فاز في دورة 2004، وكذلك في دورة 2010.

وأما في المخترة فللشيعة مختار واحد، هو موسى محمد شرّي، الذي فاز بموقعه في دورة 1998، ثم في دورة 2004، وحالياً يوجد مختار من آل بريطع فاز في دورة 2010.

الناخبون الشيعة في برج حمود:

يوجد ما يقارب الألفي ناخب شيعي في برج حمود، وأما أهم العائلات الناخبة في هذه المنطقة فهم: حدرج، صفوان، زعيتر، هزيمة، المولى، أمهز، عون، أحمر.

وأما العائلات الصغيرة التي تقترع في برج حمود، فهي: برجي، حسن، طويل، بريطع، فرحات، سيف الدين، بيضون، حامد، علي، كركي، حجازي، زعرور، فلا، وهبة، رباح، شرّي، فقيه، نجدي، حاج حسن، دني، فران، مصري،زنيط، موسى، حريري، حسين، دروبي، سلامة، شعبان، حمدون، عاصي، غندور، حلاّني، فرج، ياسين، شكر، عيسى، فردوس، مرتضى، حميدان، ساحلي، ضنّاوي، قتات، شوقة، طالب، ابراهيم، قطاية، صباط، ضيا، طفيلي، عُرابي، قصير، منصور، أبو ناصيف، حرب، عمّار، مُغربي، سعيد، شمس، صباغ، كربلا، ماجد، حمادة، شرارة، شلهوب، عليق، غصين ويونس.

تسمية برج حمود:

قيل في سبب إطلاق إسم برج حمود على هذه المنطقة أكثر من قول، ولكن وفقاً للباحث طوني بشارة مفرّج، فإن السبب في ذلك هو سكن مجموعة من السادة من قبيلة آل حمود المغاربة، وقال مفرج بهذا الصدد: « إسم برج حمود منسوب إلى برج بنَته أسرة حمود البيروتية ذات الأصول المغربية الأندلسية، المتحدرة أصلاً من سلالة الإمام عليّ بن أبي طالب Q. انتقل جدودها إلى بيروت والساحل اللبناني بتكليف من الخلفاء للمشاركة في حماية الثغور من الهجمات الصليبية، وكان منهم قادة على ثغر بيروت، وقد بنوا سنة 1416 برجاً للمراقبة في هذه المحلة التي نسبت إلى ذلك البرج فأصبحت تعرف بإسم برج حمود «(2).

المؤسسات الشيعية:

1ـ جامع الإمام علي بن موسى الرضا Q:

هو أول مؤسسة للمسلمين الشيعة في قضاء المتن الشمالي خلال القرن العشرين، حيث أن العلامة الشيخ رضا فرحات (قدس سره) قد بناه في العام 1954م، الموافق لعام 1374هـ، وإن كان الكتاب الصادر عن بلدية برج حمود « اليوبيل الذهبي لبلدية برج حمود « يشير إلى أنه تمَّ تأسيس المسجد سنة 1950م.(3)

وكان { قد أسس «الجمعية الخيرية الإسلامية» في سنة 1950م، بموجب علم وخبر رقم 4395/1950، وقد كانت الهيئة التأسيسية تتألف من: الشيخ رضا فرحات، يوسف علوية، علي حمدون، عبد الحسين جابر، رضا صفوان، حسن سلمان صبح، حسين ياسين أمهز، حسن المبدر، محمد جرادي، موسى محمود حسن، وقد استمرَّ الشيخ رضا برئاسة الجمعية حتى وفاته في شباط 1996م.

وبالقرب من المسجد تمَّ تأسيس مدرسة شبه مجانية، استوعبت مئات الطلاب، مُضافاً لقاعة السيدة مريم Q للندوات والإحتفالات، وتستعمل لغرض العزاء أيضاً.

وهذه المؤسسات كانت خلال الحرب الأهليةّ قد تعطلت عن العمل، وقد عبثت بها قوى الأمر الواقع، التي كانت تهيمن على المنطقة خلال الحرب، ولكن في العام 2000 تمَّ تأهيل هذه المؤسسات.

وقد مرَّ أن المؤسس هو الشيخ رضا فرحات (قدس سره)، الذي كان يؤم المسجد ويتولى شؤونه، ومن بعده كان نجله الشيخ محمد فرحات الذي تُوفي مُبّكراً، ثم تولى الأمور نجله الثاني الشيخ محمود، ومن بعد الشيخ محمود توزعت الشؤون بين الشيخ رضا نجل الشيخ محمود، والشيخ زيد شقيق الشيخ محمود، حتى أمَّ المسجد الشيخ رضا لفترة معينة، ثم الآن يتابع الأمور الشيخ زيد.

2ـ أسرة التآخي الخيريّة الثقافيّة:

وضع حجر الأساس لمسجد أسرة التآخي آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله (قدس سره) خلال العام 1963، ثمَّ كلّف نجله المرجع الديني السيد محمد حسين متابعة الأمر، والتفاعل مع أسرة التآخي،(4) وفي العام 1966 قدم آية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره) إلى برج حمود – النبعة من النّجف الأشرف، حيث كان هناك طابقان فقط،(5) وقد نشط آية الله السيد محمد حسين (قدس سره) بشكل مكثف في هذه المنطقة، وأسس «المعهد الشرعيّ الإسلاميّ» في العام نفسه ( 1966 )، وقد شكل هذا المعهد علامة فارقة في تاريخ الشيعة في القرن الماضي، كما وأنَّ هذا المركز قد أصبح مؤلفاً من خمسة طوابق بدلاً من طابقين.

وقد استمر آية الله السيد محمد حسين في إمامة النبعة لمدة عشر سنوات، أي حتى سنة 1976، وهي السنة التي سقطت فيها النبعة.

 والعلماء الذين توالوا على إمامة هذا المركز والإشراف عليه، هم:

-       آية الله المقدس السيد عبد الرؤوف فضل الله (1963 – 1966).

-       آية الله المقدس السيد محمد حسين فضل الله

( 1966 – 1976 ).

-       العلاّمة السيد علي فضل الله (1991 – 1996 كان يتردد على المسجد، ويعطي بعض المحاضرات وإمامة الصلاة يوم الجمعة).

-       السيد شريف السيد ( ثلاثة أشهر خلال العام 1996 ).

-       الشيخ حسن حلاّل ( 1996 – 2008 ).

-       وأخيراً عالم دين عراقي من آل الساعدي.

والمركز اليوم يضمُّ:

-       مسجداً للرجال.

-       حسينية للرجال.

-       حسينية للنساء.

-       مستوصفاً.

-       مكتباً شرعياً.

-       منزلاً للعالم الديني.

وهذا المركز تمَّ ترميمه بعد الحرب الأهليّة في سنة 1991 م.

وقد شكلَّ « المعهد الشرعيّ الإسلاميّ « محطة أساسية في تاريخ هذه المنطقة، بل في تاريخ الشيعة في لبنان بشكل عام، لما كان لهذا المعهد من دور مركزي في تأسيس ثلة من علماء الدين الشيعة الذين أضحوا رموزاً وقادة على امتداد الأراضي اللبنانية، وقد أسس هذا المعهد للقاعدة الأساسيّة للحالة الإسلامية في لبنان، وللصحوة الإسلامية.

3ـ جمعية هونين الخيرية:

تأسست جمعية هونين، وحسينيتها في العام 1968، وبعد الحرب اللبنانية تمّ بيعها، ومع ذلك يفترض التأريخ لها، كونها كانت فاعلة في حقبة معينة، وقد ورد تدشين هذه الجمعية في كتاب « مسيرة الإمام موسى الصدر « فجاء فيه:

«بتاريخ 29/5/1968 أقيم في برج حمود إحتفال بمناسبة تدشين « جمعية هونين الخيرية « حضره عدد كبير من رجال الدين والسياسة وأبناء الطائفة الشيعية، وكان من بين الحضور الإمام الصدر، والرئيس كامل الأسعد، وعبد المجيد الزين، وعبد اللطيف بيضون، والشيخ محمود فرحات، والشيخ حسن زين الدين، والشيخ محمد مهدي شمس الدين.

وقد تحدّث في الحفل كل من الإمام الصدر، والرئيس الأسعد، والشيخ شمس الدين، والشيخ فرحات، والدكتور علي ماضي، وفاضل سعيد عقل. وقد أشاد الخطباء بنشاط الجمعية وأثنوا على عملها داعين الجمعيات الأخرى إلى الإقتداء بهذا العمل الكبير، الذي يخدم أبناء الطائفة الشيعية بشكل خاص ولبنان بشكل عام».(6)

ب – البوشرية

هي إحدى مناطق ثلاث تشكل بلدية واحدة، « بلدية البوشرية – الجديدة – السد « وهذه البلدية تلاصق بلدية برج حمود، والبحر، وبلدية أنطلياس، والفنار. ويوجد شيعة بشكل مُعتدٍّ به في هذه البلدية، كما ويقترع فيها أكثر من ألف ناخب شيعي.

وبخصوص منطقة «البوشرية» فإنها تضمُّ مسجداً، وفيها أكثر من أربعين بناء لآل زعيتر، وكانت المنطقة تكتظ بالسكان الشيعة قبل الحرب الأهلية، ولكن بعد انتهاء الحرب عاد قسم من الشيعة لبيوتهم، وكانت عودتهم خجولة، فبعد أن كانوا أسسوا في هذه المنطقة مصالح إقتصاديّة تليق بهم، وبعد مغادرتهم لها أسسوا في المناطق التي تهجروا إليها مصالح أخرى، ولذلك لم تتم عودتهم إلاّ بشكل خجول!.

واليوم يسكن المنطقة العديد من العائلات الشيعية، منهم: عشر عائلات من آل زعيتر، آل عبيد (عائلتان)، آل الدني (عائلتان)، آل صقر (عائلتان)، وعائلة واحدة من: آل زنبيط، آل دندش، آل حمية، آل إدريس، آل حيدر، آل العيتاوي، آل سماحة، كما ويسكن المنطقة بعض العراقيين الشيعة.

الوقف الجعفري في البوشرية:

يوجد عقار لأوقاف الطائفة الإسلامية الشيعية، مساحته 925 متراً، عليه بناء مؤلف من طابقين، الطابق الأرضي حسينية، والطابق الأول مسجد، كما ويلاصق المسجد مكان لغسل الأموات.

تمَّ المباشرة بإعمار المسجد بين العام 1965 والعام 1967، بمبادرة من آل زعيتر، وبرعاية من آية الله السيد موسى الصدر، وبدعم منه، وفي مرحلة زمنية لاحقة برعاية ودعم من آية الله السيد محمد حسين فضل الله للمسجد.

وتوالى على إمامة المسجد:

1-الشيخ أحمد كوراني:

وهو أول عالم دين واظب على إمامة هذا المسجد، حيث أنه كان يصلي في الطابق الأرضي (مكان الحسينية حالياً) ولم يكن وقتها قد تمَّ بناء الطابق الأول.

والشيخ كوراني كان يصلي كل يوم جمعة صلاة الظهرين، ويخطب خطبة الجمعة، وبقي كذلك مدة سنة كاملة، وذلك بتكليف من آية الله السيد محمد حسين فضل الله، وكان ذلك خلال العامين 1972 و1973.

2-السيد ابراهيم أمين السيد:

وهو ثاني إمام للمسجد، أمَّه بعد الشيخ كوراني، وسكن السيِّد في المنطقة، وخلال الحرب تركها، وعاد بعد انتهاء الحرب لمتابعة قضايا المسجد، ما بين 1991 و1992، حتى تمَّ انتخابه نائباً في العام 1992 فلم يعد يتابع أموره.

3-الشيخ كمال زعيتر:

أمَّه لفترة محددة، في التسعينيات.

4-الشيخ قاسم جبق:

أمَّه لفترة محددة في التسعينيات، دون أن يسكن في المنطقة، بل اقتصر حضوره على صلاة يوم الجمعة.

5-الشيخ محمد علي الحاج:

بدأ الصلاة في المسجد في العام 2000 بشكل مُتقطع، وكان يتمُّ التركيز منه على شهري رمضان ومُحرّم، وأيام الجمعة، ولياليها، وأيام الأحد.

وسكن بالقرب من المسجد من العام 2008 وحتى نهاية العام 2011، وما زال يتابع أمور المسجد وشؤونه لغاية تاريخه.

وبالتالي فهو أكثر عالم دين شغل إمامة المسجد من ناحية طول الفترة الزمنية.

ج – بياقوت

قدم الشيعة إلى بياقوت في الخمسينيات من القرن الماضي، وكان أول من سكنها من الشيعة ثلاث عائلات من آل أمهز، وأمّا آل الصيلمي فسكنوها في العام 1959، وأما آل عبيد فقد سكنوها في العام 1961 – 1962، كما وقدم لهذه المنطقة في بداية الستينيات عائلات: مدلج، نمر، زين الدين، البرجي، يونس.

وقبيل الحرب الأهلية اللبنانية كان عدد الشيعة في بياقوت قرابة 3000 نسمة، وفي العام 1978 تهجرَّ الشيعة منها، وبقي فيها قرابة مائة شخص شيعي طيلة الحرب، والآن يسكن بياقوت قرابة الألفين من الشيعة.

وللشيعة عضو بلدي واحد في القرية، في دورة 2004 وهو عبدو أمهز، وفي المجلس البلدي المنتخب عام 1998 كان العضو المُنتخب: قاسم وهبي، وأما في دورة 1968 فالعضو المُنتخب كان علي وهبي.

الوقف الجعفري:

المسجد الذي ما زال قيد الإنشاء في هذه البلدة، قد تمَّ شراء أرضه في العام 1965، ولكن نتيجة الحرب الأهلية اللبنانيّة لم يتم المباشرة بإعماره. وعقب إنتهاء الحرب، وبمساعٍ حميدة من آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين، فقد بدأ بناء مركز إسلامي يتألف من حسينية ومسجد ومنزل للعالم الديني، ولكن لتاريخه فقد أنجز منزل العالم الديني أولاً، والحسينية ما زالت تحتاج للكثير حتى تصبح صالحة للإستعمال، هذا مع العلم بأنه يتمُّ استعمالها.

كما تم تأسيس مُصلَّى آخر قرب المسجد الآنف الذكر. وهو عبارة عن شقة سكنية تمَّ تحويلها إلى مكان للصلاة ولإحياء المناسبات الدينيّة.

وقد كان في بياقوت مدرسة للوقف من العام 1965، تمَّ هدمها في أواخر سنة 1979 (وتحديداً في 31/12/1979) بمعنى أنه بتاريخ 1/1/1980 كانت مُهدَّمة.

وأما علماء الدين الذين تعاقبوا على هذه المنطقة، فهم: الشيخ نبيل أمهز، الشيخ مرشد الحاج حسن، الشيخ عباس غصن، الشيخ حسين الحلاّني، الشيخ حسن مدلج. وحالياً الشيخ جهاد كركبا في مسجد المجلس الشيعي، والشيخ محمد نون في المُصلّى الآنف الذكر(7).

عن كتاب مخطوط لفضيلة الشيخ مُحمّد عليّ الحاج عليّ العامليّ حول ماضي وحاضر الشيعة في المتن الشمالي. بتصرف.

موسوعة مدن وقرى لبنان، ج2، ص202

 راجع مجلة  طريق الهدى  الصادرة في أذار 2009، ربيع الأول 1430هـ، ص 16.

عن الحاج حسن الشاعر، نائب رئيس  جمعية أسرة التآخي الخيرية الثقافية.

من مقابلة بتاريخ 4/10/2004، مع إمام المركز آنذاك الشيخ حسن حلّال.

مسيرة الإمام موسى الصدر، ج1، ص 398.

من مقابلة بتاريخ 22/10/2004، في بياقوت مع الحاج عبد علي محمد زين الدين، ونبيل محمد زين الدين، وآخرين.