مع الدكتور موريس عماد

18/1/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بطاقة هوية:

الدكتور موريس بن الياس بن ناصيف بن داود آل عماد.

الأم: السيدة إميلي حبيب عماد.

ولد في بلدة العذرا ـ فتوح كسروان، في 10/12/1937م.

الزوجة: سلطانة جودت الهراوي، من بلدة نيحا ـ قضاء زحلة، جدها الزعيم البقاعي يوسف الهراوي. رزقه الله تعالى منها ثلاثة أولاد:

د. موريس عماد

جو: خريج جامعة باريس في إدارة الفنادق، يدير فندق «آزورما» الذي أسَّسه وبناه والده في بلدة العذرا. عازب.

آدي: خريج الجامعة الأمريكيّة في بيروت، اختصاص التجارة والاقتصاد، وهو موظف كبير في البنك اللبنانيّ الفرنسيّ. عازب.

سندرين: خريجة الجامعة الأمريكيّة في بيروت، اختصاص التجارة والاقتصاد، تعمل لدى أخوالها من آل الهراوي في مدينة سان باولو في البرازيل، في شركة مقاولات متخصصة في البناء. عزباء.

أشقاء الدكتور عماد وشقيقتاه:

1ـ المرحوم أنيس: كان موظفاً في كلية الطب في جامعة القديس يوسف في بيروت. متزوج من السيدة سهام خير الله، ولديه منها: إيلي، زياد وماري كلود.

2ـ الصيدلي أنطوان: يمتلك صيدلية في بلدة العذرا، متزوج من السيدة عفاف غانم، ولم يُرزقا بأولاد.

3ـ المهندس الزراعي ميشال: متزوج من السيدة جاكلين سفر، ولديه منها: باتريك، ديفيد، مارك، وماريم.

4ـ ناصيف: يمتلك صالون حلاقة في فرنسا«Glermomt Ferand»، عازب.

5ـ الدكتور لويس: طبيب متخصص في الأمراض الداخليّة، متأهل من سيدة فرنسيّة اسمها صوفي كلساك، ولديه منها: أرتير، وابنتان تدرسان الطب.

6ـ أليس: متزوجة من رجل الأعمال المرحوم ميشال خوري، ولديها منه: المهندس خالد، المهندس جان بيار، ومنى؛ موظفة في بنك بيبلوس، والدكتورة نهى؛ طبيبة أشعة تعمل في كندا، والصيدلانيّة هدى.

7ـ لوريس: تساعد شقيقها موريس في عيادته الطبيّة في شارع بدارو ـ بيروت، وفي جونيه، عزباء.

الدراسة والتخصص:

بمساعدة المرحوم والده والمرحوم عمه الأديب والمؤرخ الأستاذ يوسف عماد، تدرج في دراسته الابتدائيّة والمتوسطة في معهد الأخوة المريميين في جبيل، وتابع دراسته الثانويّة في معهد الأخوة المريميين في جونيه. سافر إلى فرنسا لدراسة الطب في العام 1959م، في جامعة ليون. ومن ثم تخصص في جامعة باريس وحاز شهادة الدكتوراه في الأمراض الجلديّة والزهريّة والدوالي في العام 1968م.

عاد إلى لبنان في العام 1969م. وفي العام 1970م، وفقه الله تعالى لافتتاح عيادة طبيّة في شارع بدارو ـ قرب الضمان الصحي ـ بيروت، ثم افتتح عيادة ثانية في العام نفسه، في جونية قرب السرايا الحكومية.

عمل في عدّة مستشفيات في البترون وجبيل وجونية وجلِّ الديب والدورة ـ برج حمود.

اتخذ من المرحوم عمه الأستاذ يوسف عماد، المثل الأعلى في محبة العلم والتخصص والبحوث العلميّة والمحافظة عليها وعلى حاضرها ومستقبلها، فضلاً عن محبة قريته العذرا ومنطقته الفتوح والاهتمام بهما.

وقد آثر الدكتور موريس هذه المجلة بمقال خاص عن المرحوم عمه، تحكي لنا نبذة عن حياته العلميّة والأدبيّة ـ

أعماله الإنمائية

قام بأعمال كثيرة في قريته العذرا، حتى أضحت هذه القرية مركزاً تجارياً واقتصادياً وسياحياً مُميزاً في قرى الفتوح، يشار إليها بالأصابع ويقصدها النّاس من مختلف المناطق، منها:

1ـ تشجيع أبناء القرية وبناتها على متابعة دراساتهم وعلى محبة العلم والدراسة والمطالعة.

2ـ الاهتمام بوقف كنيسة مار الياس الخاص بعائلة آل عماد.

3ـ بناء فندق حديث وشقق مفروشة في أجمل منطقة في العذرا، تمتاز بموقعها الجميل وبالضيافة اللبنانيّة، بإدارة ابنه جو المتخصص بإدارة الفنادق.

4ـ افتتاح سوبر ماركت تتوافر فيها جميع حاجات النّاس في بلدة العذرا والقرى المجاورة.

5ـ افتتاح مطعم وصالة سينما واجتماعات.

6ـ افتتاح مكتبة وصيدلية ومحلات تجاريّة وفرن للخبز، وصالون للتزيين النسائي وآخر للرجال، ومحطة بنزين وغيرها من مرافق.

7ـ الاهتمام باستصلاح جميع الأراضي الزراعيّة التي يملكها في بلدته العذرا وفي مزرعة حلان التابعة لبلدة غدراس، والاهتمام بزراعة الزيتون.

ذكريات أخرى

قضى المرحوم عمه الأستاذ يوسف عماد حياته ناسكاً، عازباً، مُنقطعاً للعلم والبحث العلميّ والتاريخي عن تاريخ الفتوح ولبنان، محارباً الإقطاع ورجالاته، وقد كان المثل الأعلى له ولعشرات الشباب والشابات من الطلاب الذين درسوا عليه واستفادوا منه.

كذلك، تأثر الدكتور موريس بنقيب الأطباء في لبنان في عهد الرئيسين كميل شمعون وفؤاد شهاب، المرحوم الدكتور أنطوان شكري الحصري من بلدة غباله، كما تأثر برئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فيليب خير الله، من بلدة زيتون، وبالأديب والمفكر اللبنانيّ المرحوم الدكتور خليل الجر من بلدة يحشوش.

من أصدقائه: الدكتور إبراهيم كيروز، الدكتور نسيب زوين، الدكتور حكمت بركات، الدكتور سامي عسّاف، من بلدة يحشوش، والمرحوم الدكتور جورج قرقماز والدكتور روجيه قرقماز، وهما من بلدة جورة الترمس، والأب حنا عوّاد من بلدة غباله.

آماله وأمانيه:

أن تبقى منطقة الفتوح ومدينة جبيل وسائر القرى والبلدات والمدن في قضاءي جبيل وكسروان، مثالاً في الانصهار الوطنيّ والعيش المشترك، بعيداً من روح الطائفيّة والحزبيّة والعصبيّة، كما كانت في الماضي. وأن يستفيد شباب وشابات الفتوح من مجمع مدارس الليسه الفرنسيّة في المعيصرة، ومن الثانويات الرسميّة في الكفور والصفرا والمعيصرة ويحشوش، ومن كلية الهندسة الزراعيّة وكلية الطب البيطري في غزير التابعتين للجامعة اللبنانيّة، ومن مركز الدراسات اللاهوتية والتربويّة في دير مار بطرس وبولس في العذرا التابع للرهبانيّة المارونيّة، الذي تأسس بهمة رئيس الرهبانيّة المارونيّة، الأباتي يوحنا تابت.

وفي الختام، أتوجه بالشكر للأباتي تابت على اهتمامه بتوسعة وتحسين طريق العذرا ـ زيتون ـ العقيبة العام، ومتابعته ذلك في الإدارات المختصة. كما أتوجه بالشكر لمجلة «إطلالة جُبيليّة»، على فتح صفحاتها لنا للحديث عن بلدتي العذرا ومنطقة الفتوح.

محمد عبد الوهاب عمرو