المهديّ المنتظر بين الإسلام والمسيحيّة

08/01/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

للمطران جورج صليبا

قال مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس في مقدمته لكتاب (ع)المسيح الموعود والمهديّ المُنتظر تأليف: القاضي الشيخ الدكتور يُوسف مُحمّد عَمرو، الطبعة الثانيّة، 1423هـ، 2002م. دار المؤرّخ العربيّ ـ بيروت.

أمّا المُسلمون ففكرة المهديّ المُنتظر الغائب تنسحب على المُسلمين وكل الّذين يرجون حلول يوم الله العظيم بمجيء المهديِّ المُنتظر الإمام الغائب، والذي يصلّون إلى الله أن يُقصرَّ أيام غيبته وغربته، أو بهذا الإنتظار يتحقق ملكوت السماوات في ممارسة الإنسان أعمال الفضيلة طلباً للفوز بما وعد به الأنبياء والمرسلون. ونحن نؤكد قول الكتاب المُقدس الباقي على الأجيال (لأنّه لم تَأتِ نُبؤةٌ قط بمشيئةِ إِنسانٍ، بل تكلّم رجال الله القديسون محمولين ومسوقين من إلهام الروح القدس).

سلمت يدك يا سماحة الشيخ يُوسف مُحمّد عَمرو بإتحافنا بكتابك هذا، وإننا ندعو القرّاء مهما إختلفت مشاربهم وطوائفهم ودياناتهم وإنتماءاتهم إلى قراءة كتابك هذا الرائد، فيجدوا ما يتمنّون في إنتظارهم هذا الطويل القصير، متمنطقين ومتوشّحين بالرجاء الذي هو سلّم الصعود إلى أعتاب الله الذي له الحمد والشكران إلى مُنتهى الدهور.

المطران جورج صليبا

البوشريّة: 20/9/2001م. المتن الشمالي ـ جبل لبنان.