مكوّنات التلقيّ الأدبيّ

11/10/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

الحلقة الثانيّة

بقلم البروفيسور عاطف حميد عوّاد

 

ا ـ النَّصّ:

سنحاول في هذا المبحث رصد كينونة النَّص معجمياً واصطلاحاً لننتقل بعد ذلك إلى صورته في نظرية التلقي عند كُلٍّ من ياوس وإيزر، تتناسلُ مفردة «النَّصّ» جينالوجياً - أو من الناحية النسَّابية -  في اللغة العربية تبعاً لـ «لسان العرب» من مادة «نصص»: « النَّصُّ: رَفْعُكَ الشيءَ، نصَّ الحديث يُنَصصُّه نصاً: رَفَعَهُ، وكلُّ ما أُظْهِرَ، فقد نُصَّ. (...) يُقَال: نصَّ الحديث إلى فلانٍ أي رفعه، وكذلك نصصتُهُ إليه، ونَصَّت الظبيةُ جِيْدَها رَفَعَتْهُ، ووُضِعَ على المِنَصَّةُ أي على غاية الفضيحة والشهرة والظهور. (...) ونصَّ المتاع نصاً: جعل بعضه على بعض، ونّصَّ الدابةَ يَنُصُّها نصَّاً: رفعها في السير. (...) النَّصُّ التحريك حتى تستخرج من الناقة أقصى سيرها (...) النَّصُّ الإسنادُ إلى الرئيس الأكبر، والنَّصُّ التوقيفُ، والنَّصُّ التعيين على شيءٍ ما، ونصُّ كلِّ شيء: منتهاهُ، قال الأزهري: النصُّ أصلُهُ منتهى الأشياء وَمَبْلَغُ أقصاها، ومنه قيل: نَصّصْتُ الرجلَ إذا استقصيتُ مسألته عن الشيء حتى تستخرج كلّ ما عنده (...) ويقالُ نصصتُ الشيء حركتَهُ (...) وانتصَّ الشيء وانتصب إذا استوى واستقام....» (1)،

إذا تأملنا هذه البيانات المعجمية سنجد أنَّها تفرزُ لنا دلالات عدة تتحرك إليها مادة نصص في العربية، فهي تعني: الرفع، الظهور، الشهرة، التماسك (جعل بعضه على بعض)، الحركة، التعيين، الشدة، الاستقصاء، المنتهى، الاستقراء والاستقامة، وإذا حاولنا تأويل هذه الدلالات فيمكن الخروج بالتفسيرات الآتية:

فكلمة «الرفْع» هنا تفيد الإسناد «والإسناد في الحديث: رَفْعُهُ إلى قائله» (2)، على عكس الحديث المُرْسَل والمنقطع ما لم يتصل، وبمعنى آخر، فإنَّ «النَّصّ» وفق دلالة «الرفع» يعني لا نصَّ دون قائله، فالقائل هو المنبع والباثُّ الذي ينحدر منه النصّ، وعلى هذا النحو يستحوذ النَّص المسنود / المرفوع على ثقة المتلقي / القارئ، هكذا تتحقق دائرة التواصل التي ترتهن بوثوقية النَّص وعلاقته البنونية بالمؤلف، أماَّ مفردتا «الظهور والشهرة» فتفيد الأولى منهما انبثاق «النَّصّ» مِنْ مجال المجهول والعتمة إلى مجال المعلوم والنور، وبذلك يكتسبُ ظواهريته، أي يغدو ظاهراً ومعترضاً للنظر، ومِنْ ثَمَّ يُصبح برسم الإنجاز والوجود والكينونة، وإذا كانت: مفردة «الظهور» تؤسِّسُ ثنائية تضادية: الظاهر / الباطن، تتجه بها ولادة النَّص من العدم إلى الوجود ومن الأسفل إلى الأعلى، فإنَّ مفردة «الشهرة» تأتي لتقوِّي دلالة الظهور، أي أنَّ دلالة «الشهرة» من أعراض الظهور، فالشيء لا يشتهر إلا بعد ظهوره: «الشُهْرَةُ: ظهور الشيء في شُنعةٍ حتى يَشْهَره الناس (...) الشُّهرة وضوح الأمر (...) والشُّهْرَةُ الفضيحة..»(3)، فالنصوص الشهيرة، نصوص مفضوحة، أي تتجاوز مجالها المحلي والإقليمي إلى المجال العالمي.

ويدلُّ النصُّ في إحدى دلالاته على التماسك « ونصَّ المتاعُ نصاً: جعل بعضه على بعض»، فالمتاع لا يمكنُ لـه أن يحوز وجوده الشيء إلاّ بترابط أجزائه بعضها إلى بعض، وبمعنى آخر بحدوث «التماسك» بين تفصيلاته وأعضائه، والتماسك إحدى صفات النَّصِّ البنيوية، وهذه الخاصية مثلما تسود النص على الصعيد البنائي؛ فإنَّها تسوده دلالياً، فعلم لغة النص يحدثنا عن خاصية التماسك بالقول: « هو تماسك مكوّنات النَّصِّ داخل وحدة منسجمة، ولهذا التماسُّك شروط تنتمي إلى عوامل متعددّة، عملية ولغوية ومنطقية دلالية، فمن الناحية العملية البراغماتية، ينبغي أن يدور النصُّ على موضوعٍ واحدٍ، أو على موضوعٍ أساسي، وأنْ يتصف بوحدة الأسلوب ووحدة النوع (...) ومن الناحية اللغوية ينبغي أن تكون جملُ النّصّ مترابطة فيما بينها بروابط معجمية وصرفية ونحوية (...)  ومن الناحية المنطقية الدلالية ينبغي أن يكون مضمونُ النصِّ  موافقاً لقواعد المنطق فلا يتضمن  تناقضات ولا مغالطات » (4).

وما يهم القراءة في هذا السياق هو الإشارة إلى أنَّ ظهور النَّص وشهرته على ارتباط وثيقٍ بتماسكِ هذا النص وانسجامه، فلا يمكن لنصٍّ مهلهلٍ أن يأخذ نصيبه من الظهور والشهرة والكينونة ما لم يكن مستوياً وناضجاً بنائياً ودلالياً، أمَّا دلالات: الحركة والتعيين، والشهرة والاستقصاء والمنتهى والاستقراء فالقول فيها يكون على النحو الآتي: و « نصصت الشيءَ حركتَهُ » أي نقلتَهُ من حالِ السكون والاستقرار إلى حالِ الانوجاد والاضطراب، وهذا ما يفعله النَّاصُّ (المؤلف) بالمادة التي يتكوّن منها النَّصِّ، مستويات اللغة المختلفة: معجم، نحو، بلاغة، إيقاع، سرد، ،..إلخ، فضلاً عن تشغيل الناصّ للذات بما تنطوي عليه من أنساقٍ علمية لإنتاج النص من مثل العلم اللغوي، والعلم الموسوعي / الموضوعي والعلم التفاعلي وعلم الإنجاز النظري وبنى الإنجاز النظري وعلم معايير الاتصال العامة وعلم ما وراء الاتصال (5)، وهكذا وبقصد إنتاج النص، فإنَّ المؤلف/ النَّاص يحرِّك الذات في علاقتها بالعالم، فالنصُّ يوجد من خلال الفعل الحركي الجسدي والذهني للمؤلف الذي بقدر ما يكتب فعاليات الذهن يكتب فعاليات الجسد ويسجلها، فيكون النصُّ ظاهراً ومشــهوراً ومرفوعاً ومتماســـكاً ومستوياً في آخر المطاف.

وترتبط بدلالة الحركة مفردة الاستقصاء: نصصتُ الرجلَ إذا استقصيتُ مسألتَهُ عن الشيء حتى تستخرج كلَّ ما عنده، فالنصُّ هو هذا «الشيء» الذي يروم الرجلُ / المؤلف استقصاءه من خلال تحريك الكيان الذهني والجسدي لـه، الأمر الذي يتطلب «الشدة» وهي إحدى دلالات النَّصّ، فالنصّ يرتبطُ وجوده بالحركة والاستقصاء وبالترافق مع الشدة التي يعانيها المؤلِّف في سبيل الإنتاج، وبإنتاج النص يكون النص قد حاز على حدوده، وغدا متعيّناً (دلالة التعيين) ومستوياً (دلالة الاستواء) في العالم، ليخرج مِنْ ثَمَّ من مجال العدم إلى الوجود.

وفي مجال الاصطلاح ليس «النصُّ» إلا كائناً لغوياً يتجاورُ مجال المفردة والجملة والعبارة ليكونَ خطاباً: « فهو يُطْلَقُ على ما به يَظْهَرُ المعنى أي الشكل الصوتي المسموع من الكلام أو الشكل المرئي منه عندما يترجم إلى المكتوب، وهذا الشكلُ الصوتيُّ يُمثِّلُ آخر طورٍ يَبْلُغه الكلام في تولِّدِهِ (البنية السطحية) » (6)، ومن هنا، فإننا نتعاملُ مع النصّ بوصفه كائناً من كائنات اللغة الذي تُنجز فيه (النص) اللغة وجودها، بوصفها البيت الذي يأوي إليه الكائن والعالم معاً، غير أنَّ التعريف الذي تمَّ تقديمه يتحرك في إطار عامٍ، وبمعنى آخر، يُحدِّدُ التعريف الإطار العام لإنتاج النص، ولهذا لا بُدَّ من التقدم نحو تعريفٍ أكثر دقةً ينتشلُ النَّصَّ من العمومية والضبابية، ولهذا يأتي تعريف الباحثة الفرنسية جوليا كرستيفا ليميط اللثام عن حقيقة النص من الناحية الأبستمولوجية أو المعرفية: «نُعَرِّفُ النصَّ بأنَّهُ جهاز نقل لساني يعيد توزيع نظام اللغة واضعاً الحديث التواصلي: نقصد المعلومات المباشرة، في علاقةٍ مع ملفوظات مختلفة سابقة أو متزامنة»(7)، وما يُثيرُ الانتباه في هذا التعريف أو التحديد أنَّ الناقد الفرنسي رولان بارت قد اتخذه نواةً أساسيةً للكشف عن «المفاهيم النظرية الأساسية التي يتحدّد بها النَّصّ» (8)، وفي هذا التعريف تمنحُ جوليا كرستيفا النصَّ قوةً فاعلةً عَبْرَ نقله للغة من حالِ السكون إلى  الاضطراب أو من حالِ الموات الدلالي إلى الحياة الدلالية والإنتاجية، وهذا يتم عن طريق إعادة نظام اللغة ذاته، وفي هذه الإعادة تكمنُ مأثرة «النَّص» بوصفه قوةً فاعلةً، فالنص بهذه الإعادة يُحدثُ الاختلاف في الحدث اللغوي ذاته بإحداثه صراعاً بين ماضي اللغة وحاضرها.

إنَّ التعريف الذي قدّمته جوليا كرستيفا دفعَ برولان بارت كما أشرنا إلى تحديد المفاهيم النظرية للنص وهي وفق بارت: « ممارسات دلالية، الإبداعية، التَّمَعْنِي، خِلْقةِ النص، تَخَلُّق النَّص، التناص» (9)، فكيف قرأ رولان بارت هذه المفاهيم التي تكمن في هذا المكوِّن الذي لا يمكن دونه أن تقوم عملية التواصل والتلقي بين المؤلِّف والمتلقي؟.

أولاً: إنَّ النَّص «ممارســة دلالية» بمعنى أنَّ «الدلالة» التي ينتجها النصُّ في علاقته باللغة لا يحدث على نحو مجرّدٍ بمعنى آخر، فإنَّ النص الذي يتم إنتاجه، يُنتَجُ في اللغة وعن طريق اللغة،غير أنَّ هذه اللغة تمارسُ كينونتها من خلال فعل التواصل بين الباث والمستقبل وهذا يعني أن جملة من المكوِّنات غير النصية (اللغوية) التي تساهم في تشكيل دلالة النص، ليغدو النص فعلاً دلالياً يرومُ خلق الدلالة وإنتاجها عبر دائرة الاتصال؛ ولذلك يكتب بارت: «وذلك يعني أنَّ الدلالة لا تحدث في مستوى تجريد (اللغة) كما قال بذلك سوسير ولكن بترخيصٍ من عملية تستثمِرُ في الوقت نفسه، وبحركة واحدة جَدَل الفاعل، وجَدَل الآخر، والسياق الاجتماعي» (10)، وبهذا الشكل يُخرجُ بارت النصَّ من عالمه الميتافيزيقي ليدخل مجال الممارسة الاجتماعية ما دام النص يتوجه من الباث إلى المستقبل، أي أنه ينفتح على المحيط السوسيولوجي.

ثانياً: يحدِّدُ بارت المفهوم الثاني المحدِّد للنَّصِّ بـ « الإنتاجية أو الإبداعية » وذلك انطلاقاً من قول كرستيفا السابق «النص يُعيدُ توزيع اللغة»، فالطابع الإبداعي للنص يتمثَّل في أنَّهُ «يفكِّكُ لغة الاتصال، لغة التمثيل أو لغة التعبير. (...) ويُعيدُ - النص - بناء لغة أخرى ذات حجمٍ دون عمق ولا سطح» 11)، فالإنتاجية أو الإبداعية هي ديدنُ النص، و «الساحة ذاتها التي يتصلُ فيها صاحب النص وقارئه: النص يعتملُ طوال الوقت، ومن أنَّى تناولناه؛ ولو كان «مثبتاً» لا يقفُ عن الاعتمال وعن تَعَهُّدِ مدارج الإنتاج » (12)، إنَّ الإنتاجية (الإبداعية) النصية هي نتاج ملامسة المؤلف للغة، وملامسة القارئ للنص، فكلما لُمِسَ النص فإنَّهُ يتفجر بالدلالات والمعاني.

ثالثاً: ودائماً وفق بارت، فإنَّ النص هو التَّمَعْني أو أنَّ التمعني هو حدٌّ من حدود النَّصّ، ويمكن ترجمة المفردة بـ «دلالية»، فما المقصود بذلك؟ إنَّ التمعني (الدلالية) مرتبطٌ بالنصِّ من حيثُ هو الإنتاجية التي تعني - كما أشرنا - عدم كفِّ النصِّ عن التفجُّر الدلالي، بمعنى النص ومن خلال آلية التمعني ينتقل من دلالة القول (المفردة، الجملة) إلى دلالة فعل القول ذاته حيث الإيحاء والترميز، يكتب بارت: « ويُصبح من الضروري التمييز بين الدلالة التي تنتمي على صعيد الإنتاج إلى الملفوظ والاتصال، وبين العمل الدلالي الذي ينتمي إلى صعيد الإنتاج أي إلى التَّلفُّظ والترميز: إن ذلك العمل هو الذي نسميّه التمعني، وذلك التمييز ضروري عندما نجد عدداً من المعاني الثانوية المتشبعة، المشتركة «الاهتزازات» الدلالية التي تَلْتَصِقُ بالرسالة المعنيّة، وخصوصاً حينما يكون النصُّ مقروءاً «أو مكتوباً» كمداعبةٍ متميزة للدوال بلا مَرْجعٍ واضحٍ لمدلولٍ أو لمدلولات محددة» (13)، وبناءً على ذلك فإنَّ آلية التمعني تفتحُ النص على أقصى ما يمكن من حرية لإنتاج المعنى، إذ يغدو الدال (= النَّص) علامة عائمة تمارسُ الانزلاق والتحرك على بحر الدلالات.

رابعاً: يتحدث رولان بارت انطلاقاً من تعريف كرستيفا عن مفهومين آخرين: تخلُّق النص - خِلْقَةُ النص، غير أننا نميل إلى ترجمة الدكتور لطيف زيتوني الذي ترجم خلقة النص بـ «نص ظاهر» - Pheno/phéno-text/text  وتخلُّق النص بـ «نصٍّ نوعي» - Geno-text/géno-texte (14)، ويعرِّفُ بارت النص الظاهر بوصفه «الظاهرة الكلمية كما تبدو في بنية الملفوظ المحسوس» (15)، ومعنى الكلام أنَّ النص الظاهر (خلقة النص) هو المادة اللغوية الملموسة الذي « يتمثَّلُ في بنية القول المادي » (16)، هذه البنية التي تغدو مجالاً للمقاربات الصوتية والدلالية والبنيوية، أمَّا النص النوعي (تخلُّق النص) فهو مرتبط بالإنتاجية/ الإبداعية ذاتها، ويكتب بارت بشأنه أمَّا تخلُّق النص «فإنَّهُ يطرحُ العمليات المنطقية الخاصة ببنية فاعل اللفظ، إنَّه  الموضع الذي تنبني فيه خلقة النص؛ إنه مجال مختلط: كلمي وغريزي في آن معاً»(17)، ويمكن لنا أن نؤول كلام بارت بأنَّ النص النوعي (تخلق النص) هو المجال الثقافي الذي يتيح ولادة النَّص الظاهر، وهكذا فالنص النوعي هو (جزءٌ من المنطق العام، المتعدّد الوجوه، غير المقتصر على ما هو متعارف عليه» (18)، والمنطق العام ليس إلاّ الإطار الثقافي الذي يسكنه مُنتِجُ النص ذاته.

خامساً: - وضمن المفهومات المحددة للنص - التناص، ويبرزُ هذا المحدد على نحوٍ واضحٍ في تعريف كرستيفا، فالنص يُعيدُ توزيع اللغة، ويترك المجال لتصادم بين اللغات المختلفة في فضائه، ويوضِّح بارت هذا المفهوم: « كُلُّ نصٍّ هو تناصٌّ، والنصوص الأخرى تتراءى فيه بمستوياتٍ متفاوتة وبأشكال ليست عصية على الفهم بطريقةٍ أو بأخرى إذْ نتعرَّف فيها نصوص الثقافة السَّالفة والحالية: فكلُّ نصٍّ ليس إلا نسيجاً جديداً من استشهادات سابقة»(19) هذا التوضيح من جانب بارت يجعل «التناص» في القلب من عملية بناء النص أو انبنائه، بمعنى آخر لا نص دون تناص، تقاطع مع البؤر النصية القديمة والجديدة بل المستقبلية، فـ «التناصية، قدرُ كل نص، مهما كان جنسه» (20)، بل إنَّ جوليا كرستيفا تجعلُ من «التناص» الحدّ الذي تتوقف عليه نصية النص: تقول « إنَّ كُلَّ نصٍّ هو امتصاص وتحويل لنصٍّ آخر، وهو فسيفساء تتقاطع فيه شواهد متعددة لتولّد نصاً جديداً»(21)، وبهذا الشكل من مقاربة النص أبستمولوجياً يمكن السير مع الدراسة إلى موقع النص في نظرية التلقي، وكيف قاربت هذه النظرية النص.

ابن منظور: لسان العرب. 14 / 271

م. ن. 7 / 272.

ابن منظور: لسان العرب. 9 / 154.

لطيف زيتوني: معجم مصطلحات نقد الرواية. ص 63.

فولفجانج هاينه من وديتر فيهفيجر: مدخل إلى علم اللغة النَّصي. ص 125 ـ 146.

الأزهر الزناد: نسيج النّص. ص 12.

نقلاً عن رولان بارت في نظرية النص. ص 93.

لطيف زيتوني: معجم مصطلحات نقد الرواية. ص 167.

رولان بارت: نظرية النص. ص 93.

المصدر نفسه.

المصدر نفسه. ص 94.

المصدر نفسه.

المصدر نفسه، ص.95.

قارن بين ترجمة محمد خير البقاعي حول المفهومين في «نظرية النص». ص 96 ولطيف زيتوني في معجم مصطلحات نقد الرواية. ص 168.

رولان بارت: نظرية النص. ص 96.

لطيف زيتوني: معجم مصطلحات نقد الرواية. ص 168.

رولان بارت: نظرية النص.  ص 96.

ابن منظور: لسان العرب. 14 / 271

المصدر نفسه.

المصدر نفسه.

نقلاً عن لطيف زيتوني: معجم مصطلحات نقد الرواية. ص 63.