إفطار رئيس بلدية جبيل

أقام رئيس بلدية جبيل الأستاذ زياد حوّاط إفطاراً في منزله في مدينة جبيل غروب يوم الخميس في التاسع من شهر آب 2012م. حضره رئيس المحاكم الشرعيّة الجعفريّة العلاّمة الشيخ حسن عوّاد ومطران جبيل ميشال عون وقاضي جبيل الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو والأب الياس العنداري رئيس دير «انطش مار يوحنا مرقس» جبيل والأب شربل بيروتي رئيس دير سيدة المعونات ـ جبيل والخوري فادي الخوري حنا كاهن رعيّة حبوب ـ جبيل. ووفد من المنطقة الخامسة في حزب الله ضمَّ الشيخ محمود عمرو والحاج ماجد الحاج ووفد من حركة «أمل» ضمّ المهندس سعيد نصر الدين والرائد علي خير الدين ومدير مؤسسة العلاّمة المرجع السيد محمد حسين فضل الله{، في بلاد جبيل والشمال الحاج حسين أسعد ورئيس المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص وأصحاب الفضيلة الشيخ زكريا صعب والشيخ وسام السمروط والشيخ أحمد غسَّان اللقيس والأساتذة عمر اللقيس ووسام زعرور وميشال الحاج وطلال زين الدين ووالد صاحب الدعوة الأستاذ حليم حوّاط.

كانت البداية القاء كلمة للأستاذ عمر اللقيس شكر بها رئيس البلدية على مبادرته الجميلة مثنياً عن فضائل شهر رمضان في الإبتعاد عن الطعام والشراب ممّا يذكي روح الإيمان والعبادة عند الصائمين. ثمّ تكلّم سماحة الرئيس الشيخ حسن عوّاد عن معاني الصوم في الإسلام ومفاهيمه الأخلاقيّة وعن محبته لجبيل وبلاد جبيل وعن مبادرة آل حوّاط الوطنيّة من خلال ميثاق عنايا في شهر أيلول 1975م. والذي أكدَّ على العيش الواحد للعائلة الجبيليّة مُتمنياً لرئيس البلديّة التوفيق في مسيرته نحو مستقبل أفضل في إنماء المنطقة بشكل عام وبمشروعه في تأسيس متحف للأبجديّة في جبيل بشكل خاص كما تكلّم عن مواضيع أخرى حول الإيمان والمُثل العليا للأخلاق في الإسلام والمسيحيّة. ثمّ تكلّم المطران عون مؤكداً كلام الرئيس عوّاد عن الصوم وعن الإيمان وعن العيش الواحد المشترك بين أبناء قضاء جبيل مُعتبراً أنَّ منطقة جبيل مميزة وفريدة في ألفتها. شاكراً لرئيس البلديّة حُسن ضيافته في هذا الإفطار الجامع لجميع شرائح المجتمع الجبيلي. ثُمّ تكلّم صاحب الدعوة شاكراً الحضور على تلبيتهم لدعوة الإفطار وللرئيس عوّاد والمطران عن ما تكلّما به عن الصوم والإيمان مُعلناً أنّ جبيل هكذا كانت وسوف تبقى مُجسدة للعائلة الوطنيّة الواحدة مُتعهداً بالمساعدة لجميع شرائح المجتمع الجبيليّ ومُتمنياً للصائمين إفطاراً مباركاً وعيداً مباركاً.