إفطار أبناء المرحوم الحاج كامل كنعان في بشتليدا

غروب يوم الأحد الواقع في 12 آب 2012م. أقام أبناء المرحوم الحاج كامل حسن كنعان إفطارهم السنوي لأيتام جمعية المبرّات الخيريّة ـ مبرّة السيدة خديجةO، في منزل الدكتور دياب كنعان بشتليدا حضره قرابة ستين يتيماً مع الأخوات المشرفات عليهم وذلك برئاسة الحاجة عليا كريم وحضور قاضي جبيل الشرعي الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو وإمام بلدة رأس أسطا الشيخ محمود حيدر أحمد ومدير مؤسسة العلاّمة المرجع في بلاد جبيل وشمال لبنان الحاج حسين أسعد ومسؤول هيئة دعم المقاومة الإسلاميّة في فتوح كسروان وبلاد جبيل الحاج هشام الحلاّني ومدير مدرسة رسول المحبةP، في جبيل الأستاذ محمد سليم ومدير ثانوية المعيصرة النموذجيّة الحديثة الأستاذ حسين حيدر أحمد وأبناء المرحوم الحاج كامل كنعان وهم: الحاج ديب والدكتور دياب والدكتور شهاب وجمع من آل كنعان وآل برق يتقدمهم الحاج نايف برق والحاج ديب برق والأستاذ رمزي ديب برق وغيرهم  من الأرحام والأصدقاء.

بداية قرأ الحاج هشام الحلاّني عُشراً من القرآن الكريم ثم تكلّم القاضي عمرو عن معاني الصوم وعن شخصيّة المرحوم الحاج كامل حسن كنعان وما تركت من بصمات واضحة في اصلاح ذات البين في بشتليدا ـ فدار وفي الإهتمام ببناء مسجد بشتليدا الكبير في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي بالتعاون مع الأهالي والمحسنين الكرام، ودعوته للرئيس الراحل سامي الصلح وللشيخ أحمد العجوز لزيارة المسجد وبشتليدا وقيامه ببناء مسجد آخر في بشتليدا على نفقته الخاصة. وقيامه بمساعدة جامع كفرسالا وغيرها من أعمال قام بها أهمها خدمته للمجالس الحسينيّة في منزله القديم في الأشرفية حي السريان. وفي منزله الأخير في الشياح ـ حي المصبغة. وفي بلدته بشتليدا. سائلاً الله تعالى أن يوفقَّ أنجاله الثلاثة لمتابعة طريق والدهم الكريم وأن يكونوا خير خلف لخير سلف.

ثُمّ تكلّم الحاج حسين أسعد شاكراً لآل الحاج كامل كنعان دعوتهم وإهتمامهم بإكرام الأيتام بهذا الشهر المبارك. وعن الخصال الحميدة التي كان يتمتع بها المرحوم والدهم. ثُمَّ تكلّم الدكتور دياب كنعان شاكراً الحضور على تلبيتهم للدعوة مُعاهداً لهم على الإستمرار في نهج المرحوم والده في اصلاح ذات البين وفي إفشاء المحبة والسلام وفي أعمال البرِّ والإحسان في بلدة بشتليدا وغيرها من قرى جُبيليّة.