في وداع الشهيدعبد الله عدنان الحيدري

26/09/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أيا خيبر... بيضت وجوهنا لدى الزهراء

لبّى خيبر النداء وراح ينصر حُسيناً في كربلاء

رفع راية العزِّ المكللة بالإباء

وانطلق يغزُّ سيفه في نحور الأعداء

أيا فاطمٌ هذا عبد الله مضى مُنادياً: «يا زهراء...»

وعاد على الأكف محمولاً يتهادى جثمانه كالطير عند عانقه للسماءِ
...
تائهون بعدك يا خيبر يا حامل لواء الجهاد والوفاء

سنشتاق إلى طهارتك... إلى روحك التي اينعت مع الشهداء

لحقت بهم شوقاً لتلبية إِستغطاثة الحوراء(ع)

مُلاقياً عُرساً بكت له الأرض وأشرقت له السماء

هامساً: «سامحيني... أمي... يا صحراء

مضيتُ تاركاً أحمدَ وعباساً وإسراء

وليت أبي يرى مكانتي عند الأوصياء(ع)

...سامحوني جميعاً يا اخوتي لم أعد اقوى على البقاء

وها أنا ملاقهم «وما اعظم هذا اللقاء»

إلى روح الشهيد المجاهد عبد الله حيدر أحمد ـ حيدري (خيبر)

هنيئاً لك...

بقلم: الآنسة نسب وليد حيدر أحمد