ذكرى محمد قاسم مسلم مرعب في المعيصرة

04/07/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام العلاّمة الشيخ محمد حسين عمرو وآل مرعب وآل عمرو في المعيصرة ذكرى اليوم الثالث لوفاة المرحوم محمد قاسم علي مسلم مرعب ظهر يوم الأربعاء الموافق للخامس من شهر آذار2014م. في حسينيّة الإمام عليّ بن أبي طالبQ، حضرها حشد من الأهالي والأرحام يتقدمهم القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، فضيلة الشيخ عصمت عباس عمرو، رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير نزيه عمرو، مختار المعيصرة الحاج مصطفى عمرو. كما حضر للتعزية وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان يتقدمهم مسؤول العلاقات الخارجيّة في التجمع الشيخ حسين غبريس وأصحاب الفضيلة الشيخ حسن حلاّل، الشيخ ابراهيم البريدي، الشيخ شريف ضاهر، الشيخ حسين سليم، الشيخ رضا أحمد، الأستاذ محمد ضيا، سليمان السبليني ووفد من المنطقة الخامسة في حزب الله برئاسة فضيلة الشيخ حسين زعيتر.

بداية كانت تلاوة آيات من القرآن الكريم للحاج هشام الحلاّني. ثُمّ كانت كلمة العائلة للقاضي عمرو تكلّم فيها عما يمتاز به أبناء عمنا آل مرعب في المعيصرة وفروعهم الكريمة من آل بو حيدر وآل أبي حيدر وآل مراد وآل مرعي في قرية الحصون وفي برج البراجنة من طيبة وطهارة. وما كان يمتاز به المرحوم محمد قاسم ووالده المرحوم علي مسلم وكذلك المرحوم حسين علي مسلم مرعب «أبو خالد» والمرحوم شقيقه عدنان من محبة للمعيصرة ولأهلها. كما تكلّم عن إهتمام الإسلام بالمعرفة والعلم. وأن الحصار المفروض على الجمهوريّة الإسلاميّة في ايران الغاية منه أن تبقى بلادنا العربيّة والإسلاميّة سوقاً لشراء المواد الأوليّة منها ولتصدير المنتجات الإستهلاكيّة إليها. وبالتالي منع الجمهوريّة الإسلاميّة من المعرفة والعلوم التكنولوجية الجديدة والإكتفاء الذاتي. فعدونا اللدود في لبنان وفي سائر بلادنا العربيّة والإسلاميّة هو الجهل والأميّة وإثارة النعرات الطائفيّة ما بين المسلمين أنفسهم. وما بين المسلمين والمسيحيين.

فالخلاف ما بين المذاهب الإسلاميّة هو خلاف علميّ يرجع إلى الخلاف في مدارس علم النحو وعلم أصول الفقه، وعلم الكلام فهو من شأن العلماء وليس من شأن العامة. وهذا الخلاف والإختلاف موجود بين فقهاء المذهب الواحد وهو يقود إلى بين التطور والإجتهاد. وليس إلى التناحر والتباغض والتكفير وسفك الدماء. ثُمّ قرأ فضيلة الشيخ علي ترمس مجلس عزاء حسينياً بالمناسبة. ثُمّ ختمت الذكرى بدعوة العلاّمة الشيخ محمد حسين عمرو للمعزّين بالغداء في منزله عن روح الفقيد وقراءة الفاتحة.