الحاجة فاطمة معتوق عمرو)أم هشام) وداعاً

04/07/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

 

غيّب الموت المرحومة الحاجة (أم هشام) فاطمة كامل معتوق في الرابع والعشرين من شهر نيسان سنة 2014م. زوجة السيد محمد وهبي عمرو.

رحلت هذه المرأة الطاهرة بعد معاناة طويلة مع المرض الذي أقعدها في منزلها ثماني سنوات.

منذ طفولتي عرفتها «أم هشام» زوجة أخي الأكبر الأستاذ محمد عمرو حيث كانت لي ولأشقائي الصغار أُختاً كبيرة ومثالاً للمرأة المؤمنة الصالحة، ذات سيرة حميدة، لا تتكلم إلا بالصدق وأعمال الخير. وكذلك وفقها الله تعالى لتأسيس أُسرة كريمة علّمتهم تقوى الله تعالى وطاعته والأخلاق الحسنة.

لقد تحملّت آلام المرض صابرة شاكرة الله تعالى على بلائه مُسلّمةً أمرها إلى الله تعالى.

أم هشام أيتها المرأة المؤمنة الصالحة لقد تركت في نفوس الأهل والأقارب والجيران الذكرى العطرة والطيبة. نقول في وداعك:»إنّ القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى. وإنّا على فراقك لمحزنون(2)». ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

سائلاً الله تعالى لكِ يا أختاه الجنّة والروح والريحان والرضوان. ولزوجك ولأولادك ولجميع من يلوذ بك حُسن العزاء والصبر والسلوان. وإنّا لله وإنا إليه راجعون.

الهوامش:

رزقها الله تعالى من زوجها محمد وهبي عمرو:1)هشام متزوج من السيدة عريفة رمضان وله منها ثلاثة أولاد وهم: حسن ومحمد ودانا. 2) الحاج غالب متزوج من الحاجة سلوى خوند وله منها ثلاث بنات وهن: ريما ولارا ولمارا. 3) السيدة آمال متأهلة من الحاج يوسف زعيتر ولها منه ولدان وهما: سامر ومهدي.

 

هذه الحكمة هي مفاد حديث شريف ورد عن رسول الله محمد(ص)، عند وفاة ولده ابراهيم(ع).