مع أرملته السيدة مهى روماني علاّم

14/7/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

عصر يوم السبت الواقع في السابع من شهر أيار 2011م، كان موعدنا مع السيدة مهى روماني علاّم في منزل الرئيس علاّم الكائن في محلة الرملة البيضاء ـ الأونيسكو ـ بيروت ـ حيث شاركنا رئيس التحرير القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو والسيد شادي نصر الدين.

منزل الرئيس علاّم كل زاوية منه تحكي قصة من قصصه الجميلة والحكيمةM. ترحيب أرملته أم هلال وإستقبالها الطيب لنا شجعنا على طرح بعض الأسئلة عن حياة الرئيس علاّم غير أن أرملته قدّمت لنا وثائق، وصوراً عن حياته كان منها هذه الورقة التي كتبتها بخط يدها والتي تحكي أسطراً من حياته(1):

- رجل العدل والعدالة، رجل العلم والمعرفة والحضارة.

إنّه موسوعة في العلم والقانون والأدب. رهن نفسه لخدمة الآخرين مسلمين ومسيحيين، لم يفرق بين المذاهب والطوائف. كان علماً لبنانياً على إمتداد الوطن.

ـ         ولد عام 1921م، نيحا ـ قضاء زحله ـ البقاع.

ـ         درس في المدرسة الشرقيّة ، زحله، وكان من المُحلقين الأوائل بها.

ـ         تخرّج من كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف ـ بيروت عام 1939م، وكانت شهادتها من جامعة ليون ـ فرنسا.

ـ عُيّن مساعداً قضائياً في 10/10/1941م، ثُمّ قاضياً مُنفرداً في بعلبك ـ الهرمل.

تنقلّ بسلك القضاء صعوداً: قاضي تحقيق وله من العمر ستة وعشرون عاماً، ثُمّ نائباً عاماً إستئنافياً وقد بقي مدّة طويلة في عاصمة الشمال ـ طرابلس.

ـ         رئيس أوّل لمحاكم الجنايات في لبنان الجنوبيّ ـ صيدا.

ـ         عضو في هيئة تحديث القوانين في المجلس النيابي.

ـ         مثلَّ لبنان في لجنة تحديث القوانين الجزائيّة الموحدة للدول العربيّة، وذلك في الجامعة العربيّة.

ـ         إنتخب عضواً في المجلس الدستوري عام 1994، بعد تقاعده لبلوغه السن القانوني 1989م، وكان أحد أركانه إذ إنتخب لمدة ست سنوات متتالية.

ـ         بعد إنتهاء مدته في المجلس الدستوري تحوَّل إلى مناجاة الأرض والتعاطي معها بالزراعة.

ـ         تزوج عام 1971م، من مهى أديب روماني، وله منها ثلاثة أولاد وهم: هلال، وهبة، ومنال.

ـ         توفي بتاريخ 21/3/2006م، الموافق 20 صفر لعام 1427هـ، ونقل جثمانه بموكب مهيب إلى مسقط رأسه في بلدة نيحا.

ـ     منحه رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد إميل لحود وسام الأرز من رتبة كوموندور.وقد أجرى رئيس التحرير بعض التصحيحات الصغيرة على هذه الأسطر بعد مقابلته معها.