مع ذكرى مرور خمس سنوات على رحيله

14/7/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إنها لذكرى أليمة ذكرى مرور خمس سنوات على رحيل الرئيس القاضي أديب علاّم إبن بلاد جبيل، بلاد الحرف والعيش المشترك.

مرّت الأعوام الخمسة، ولا يزال طيفك العادل، مضيئاً في ليالي الظلام الذي يعيشه الوطن.

إفتقدك الوطن، وهو بأمس الحاجة إلى رجال أمثالك، فكنت المجاهد الأوّل والباحث عن سبيل الحريّة والعدالة بين أبناء الوطن الواحد.

كنت أيها الرئيس ملاذاً للعدل والمساواة.

قسوة في أحكامك من أجل الحق والعدل. فكنت رحمة الله عليك بيتاً يقصده المَظلومون، ومدرسة في الأخلاق والحب والعطاء.

رسمت دروب العدل. وأعطيت لبلاد جبيل نشوة العيش المشترك وضمير الصدق والنضال والمقاومة.

أيّها الأب الصديق، سوف تبقى في ذاكرتنا نموذجاً للوطني الصادق، والمناضل بالعدل والمساواة، وسوف نبقى على طريق عدالتك التي علمتنا إياها سائرين.

22/5/2011م.

إبن أخيك الوفي لمبادئك

ومسيرة حياتك

مختار بلدة مشّان

مصطفى محمد نسيب شمص