مع الحاج أسعد الحاج نجيب أحمد شمص

16/2/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

عند سؤاله عن المرحوم الأستاذ عبد العزيز بك أبي حيدر؟.

أجاب: درست في مدرسة الحصون المختلطة الرسميّة عند المرحوم الأستاذ الحاج حسين محمد حمد أبي حيدر في أعوام (1946 ـ1947) (1948 ـ 1949) حيث كان الأستاذ عبد العزيز يزور المدرسة لرؤية شقيقه والسلام عليه. وكان(رحمه الله تعالى) آنذاك يتابع دراسته في بيروت. والرأي الّذي أعتقده به: أنّه رجل صادق بعيد عن الكذب والدجل.

كما تعرّفت بعدها على صاحب فرن في محلة العبدة ـ قضاء عكار إسمه عبد الغني السبسي في عام 1982م. أخبرني عن عدالة المرحوم الأستاذ عبد العزيز في توزيع الطحين على الأفران في شمال لبنان أيام الأحداث اللبنانيّة وعدم رضوخه لأي واسطة أو رشوة.

كما قد كلفني(رحمه الله تعالى) بترميم منزله القديم في سقي فرحت ـ الحصون في عام 1993م. وعملت في ذلك قرابة الشهرين لإنجاز المهمة حيث تعرّفت عليه عن قرب(رحمه الله تعالى) وكانت معاملته لي وللعمال وللنّاس تتصف بالعدل والإنصاف وَحُسن الخُلق ممّا زادني ثقةً بصواب عقيدتي القديمة به وبمصداقيته.

 

 

الحاج أسعد مواليد مشّان قضاء جبيل في 2/11/1937م. كان يعمل في المقاولات بنجارة الباطون. وهو وكيل الأوقاف الجعفريّة في مشّان سابقاً، وهو يشغل منصب أمين صندوق بلدية جبيل في أيامنا هذه.  راجع مجلة “إطلالة جُبيليّة” العدد الثالث الصادر في نيسان (ابريل) 2011م.