في تكريم الدكتور ماهر حسين
بقلم: فضيلة الأديب الدكتور الشيخ محمد حسين الصغير(1)
صًدقَ الذي سمّاكَ ماهرْ
إذ أنتَ في العُلماءِ نادرْ
رًجُلُ الجراحةِ والصّباحةِ
والمفاخرِ والمآثرْ
أخلاقُكَ الفيحاءُ حَقْلٌ
بالورُودِ الزُّهْرِ عاطرْ
وصِفاتُكَ الغَرَّاءُ روضٌ
يَجْمعُ الشُّهْبَ السَّوافرْ
ومِنِ (ابن سينا) و (النّفيــ
س) أخذْتَ طِبَّكَ.. والأواخِرْ
وكأنَّ (سُقراطَ الحكيمـ
م) على يَدَيْكَ البيضِ حاضرْ
أجريْتَ لي عمليّتَيْــ
ـنِ بدقّةٍ تَسبي المشاعِرْ
شُكرى لـ (ميرنا) ربّةِ الــ
ـتخديرِ والفنِّ المُغامِرْ (2)
ورفاقِكَ الصِّيدِ الكرا
م بهمْ (كمال) المجدِ وافرْ (3)
وأنا المريضُ.. وقد شُفيـ
ـتُ (لماهرٍ) سأظلُّ شاكرْ (4)