مع الحاج رامح حسن المولى(1)

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

من مواليد مدينة جبيل في شهر شباط 1925م.

والدته: عليا ابراهيم ناصر

الزوجة: الحاجة نزار محمود المولى

من وجهاء مدينة جبيل وأصحاب الأملاك فيها.

وعند سؤاله عن العلاقة ما بينه وبين المرحوم الشيخ خليل محمود حسين؟.

أجاب: تربطني بالمرحوم الشيخ خليل علاقة مودة ومحبة ومصاهرة إذ أنّ المرحوم والده الشيخ محمود خليل حسين هو زوج إبنة عمي المرحومة الحاجة رشيدة سليم مشرف. ومن خلال هذه العلاقة وبالتالي معرفتي بأسرتهم الكريمة تزوجت شقيقته المرحومة الحاجة نزار محمود حسين في شهر حزيران عام 1957م. حيث كنت آنذاك أعمل في شركة الترابة اللبنانيّة في شكا.

وعند سؤاله عن ذكرياته ومعرفته بالإمام السيّد موسى الصدر. والعلاقة التي كانت تجمع الإمام بالشيخ خليل؟

أجاب: في أوائل الستينيات من القرن الماضي كنت مع عائلتي بضيافة الشيخ خليل في طرابلس فأخبرني الشيخ خليل وأخبر آل الحاج يوسف بقدوم الإمام السيّد موسى الصدر لزيارته في طرابلس، فركبنا السيارات وجئنا بصحبة الشيخ خليل للقاء بالإمام الصدر في أوّل النفق في مدينة شكا واستقباله ومرافقته إلى منزل الشيخ خليل في شارع الثقافة ـ طرابلس. وكان آل الحاج يوسف ورهط من أهالي طرابلس في إنتظاره. وقد قدّم الشيخ خليل الإمام الصدر بكلمة ترحيبيّة للنّاس. ثُمّ ألقى الإمام الصدر بالحاضرين كلمة من وحي المناسبة.

ثُمّ تكررت اللقاءات مع الإمام الصدر في طرابلس في منزل الشيخ خليل حيناً أو عند قيام الإمام بإلقاء محاضرات في كنيسة مار مارون في طرابلس حيناً آخر.

وقد توّطدت علاقة الإحترام والمودة ما بين الرجلين حيث كان الإمام الصدر يستجيب لجميع المطالب الإجتماعيّة والدينيّة والإنمائيّة التي يقدِّمها له الشيخ خليل ويساعده بها. وكان من ثمرات ذلك التعاون بناء عدّة مساجد في قرى الشمال وغير ذلك من أعمال البرِّ والإحسان.

وعند سؤاله عن ذكرياته الأخرى بالشيخ خليل حسين؟

أجاب: قمت مرة برفقة الشيخ خليل بزيارة نائب من آل غصن في الكورة بمناسبة فوزه في الإنتخابات وتهنئته. وكان بصحبتنا عشرة شباب من آل الحاج يوسف، استقبلنا النائب غصن خير استقبال وقام بضيافتنا خير ضيافة. وقد علمت بعد مدّة أنّ أولئك الشباب الّذين كانوا بصحبتنا قام النائب بتوظيفهم تلبية لطلب الشيخ خليل.

وهذا دليل على إحترام زعماء شمال لبنان للشيخ خليل حسين واستجابتهم له.

كما دعاني الشيخ خليل مرةً لمرافقته لزيارة قرية ضهور الهوا ـ التابعة لبلدة بطرام في قضاء الكورة. وكان أهالي القرية في استقبالنا والترحيب بنا شاكرين أيادي الشيخ خليل البيضاء عليهم(2).

كما كان تربط الشيخ خليل علاقات مودة ومحبة مع جميع العائلات الجبيليّة. ومع جميع الفعاليات الدينيّة والإجتماعيّة. حيث كان يستجيب لجميع الدعوات التي كانت توجه إليه.

 

ومنها علاقته بالرهبنة المارونيّة في دير مار مارون ـ عنايا. وذات مرة كانت تلك الرهبنة وجهت إليه دعوة للغداء فزارني في منزلي في جبيل واصطحب معه ولدي محمد للذهاب إلى عنايا ولتناول الغداء معه في رحاب دير مار مارون ـ عنايا