مع الحاجة خيريّة داوود بلوط

ولادة: جبيل 1929م.

أرملة: المرحوم الحاج توفيق سليم مشرف

والدتها: زهية بلوط

وعند سؤالها عن العلاقة الرحميّة والمعرفة التي تربطها بالمرحوم الشيخ خليل محمود حسين؟

أجابت: العلاقة الرحميّة ما بين آل مشرف وآل حسين هي من خلال المرحوم محمود خليل حسين حيث تزوج من المرحومة الحاجة رشيدة سليم مشرف. وأنجبا المرحوم الشيخ خليل والمرحومة الحاجة رشيدة هي شقيقة المرحوم زوجي. كما أن شقيقي المرحوم الحاج محمد خير بلوط قد تزوج من شقيقة الشيخ خليل وهي: الحاجة إنعام محمود حسين.

كما أنّ الدكتور ماهر خليل حسين قد تزوج من إبنة المرحوم أخي الحاج محمد خير داود السيدة هنادي وهي إبنة عمته.

وعند سؤالها عن ذكرياتها الأخرى عن الإمام السيد موسى الصدر وعن المرحوم الشيخ خليل حسين؟

أجابت: كنت أقوم مع المرحوم زوجي بزيارات المرحوم الشيخ خليل في المناسبات الإجتماعيّة وعندما كانت توجه لنا الدعوات أيضاً بمناسبة حضور الإمام السيّد موسى الصدر إلى طرابلس أو بنهران.

كما كنت أُدعى أيضاً مع زوجي لتناول الطعام في بعض تلك المناسبات. كما كان الإمام الصدر يحبُّ النرجيلة. وذات مرة أحضر المرحوم زوجي للإمام الصدر نرجيلة جميلة من السعودية وأهداها له فقبلها شاكراً لنا هذه الهدية التي نالت إعجابه.

وما أذكره عن المرحوم الشيخ خليل أنّه كان يحتفظ بدرع قُدّم له من قبل قداسة البابا في روما عام 1959. وكان الشيخ خليل يفتخر بهذا الدرع. وحكايته أن راعي الكنيسة القريبة من منزل الشيخ خليل في طرابلس أبلغ قداسة البابا مواقف الشيخ خليل حسين الوطنيّة ومحافظته على الوجود المسيحي في طرابلس ووقوفه في وجه فتنة عام 1958 الطائفيّة وحرصه على الوحدة الوطنيّة في لبنان. فقدّم له ذلك الدرع بواسطة الكنيسة المارونيّة في لبنان.

الهوامش:

ـ رزق الله تعالى المرحوم الحاج توفيق سليم مشرف من أرملته الحاجة خيرية داود بلوط أربعة شباب فضلاء وثلاث بنات صالحات وهم: محمد متزوج من السيدة اناس حاجو وله منها بنات صالحات، أحمد(أبو سامر) متزوج من السيدة حنان عصفور. هاني(أبو زاهر) متزوج من أمل حسان. غسّان (ابو أحمد) متزوج من رقية زعرور. وهلا (أم ابراهيم) زوجة خليل عوّاد. ندى (أم شريف) زوجة حسين المولى. زينة (أم كريم) طليقة رفيق فياض.