باقة شعريّة

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

هَذا النَّشِيدُ مُهْدَى “لِلجَمْعِيَّة الخَيْرِيَّة لإِنْعاشِ القُرَى الخَمْسِ”، في “بنَهْران

جَمْعِيَّتُنا إِنْسانِيَّهْ

ما أَجْمَلَها مِنْ جَمْعِيَّهْ

وقُرانا الخَمْسُ بَساتِينٌ

تُرْوِيها الأَيْدِي الخَيْرِيَّهْ

لِلْوَحْدَةِ نَعْزِفُ أَلْحانا

لِلأُلْفَةِ نَرْفَعُ بُنْيانا

وَسَنَبْقَى دَوْماً إِخْوانا

نَتَعايَشُ بِاسْمِ الحُرِّيَّهْ

إِحْياءُ الأَرْضِ شَرِيعَتُنا

نَحْوَ الأَمْجادِ مَسِيرَتُنا

حُبُّ الإِنْسانِ عَقِيدَتُنا

وَهُوِيَّتُنا لُبْنانِيَّهْ

إِرْثُ الأَجْدادِ حَفِظْناهُ

هُوَ مَنْهَجُنا، لَنْ نَنْساهُ

نَدْعُو أَنْ يَمْنَحَنا اللهُ

بِالخَيْرِ حَياةً وَرْدِيَّهْ

يا رَمْزَ العِزَّةِ، يا بَلَدِي

يا جَنَّةَ عُمْرِي لِلأَبَدِ

عَهْدًا بِالوالِدِ وَالوَلَدِ

أَنْ تَبْقَى أَرْضاً مَحْمِيَّهْ

باقة شعريّة

مُهداة إلى الفَتَى الوادِعِ الواعدِ خليل ماهر حسين

يا ابْنَ «الحُسَيْنِ»، فَمُ الجَمالِ يَقُولُ:

في أَعْيُنِ الأَحْبابِ أَنْتَ جَمِيلُ

العِلْمُ والأَخْلاقُ أَجْمَلُ زِينَةٍ

في جانِحَيْكَ، كَأَنَّها إِكْلِيلُ

أَنْتَ الفَتَى المَحْبُوبُ، تَجْذِبُنا كما

جَذَبَ الفَراشَ لِنُورهِ القِنْدِيلُ

أَنْتَ الرَّبيعُ بِحُسْنِهِ وَعَبِيرِهِ

بِوُرُودِ خَدِّكَ يُنْثَرُ التَّقْبِيلُ

هَذِي “بِنَهْرانُ” الَّتِي أَحْبَبْتَها

تَهْواكَ فِيها أَنْهُرٌ وَحُقُولُ

أَنْتَ الفَتَى المَوْهُوبُ تَطْمَحُ لِلْعُلَى

إِنَّ الطُّمُوحَ علَى الذَّكاءِ دَلِيلُ

أَنْشَدْتَ أَشْعارًا بِصَوْتٍ ساحِرٍ

فَكَأَنَّهُ لِلسَّامِعِينَ هَدِيلُ

مَنْ كانَ مِثْلَكَ يا “خَلِيلُ” مُثابِرًا

فَالخَيْرُ مِنْهُ دائِمًا مَأْمُولُ

أَنْتَ الوَلِيدُ “لِماهِرٍ” في طِبِّهِ

يَلْقَى الشِّفاءَ إِذا رَآهُ عَلِيلُ

أَنْتَ الحَفِيدُ لِفاضِلٍ مُتَأَلِّقٍ

إِحْسانُهُ لا يَعْتَرِيهِ أُفُولُ

أَنْتَ “الخَلِيلُ” سَمِيُّ جَدٍّ أَمْجَدٍ

يُتَوجُهُ الإِجْلالُ والتَّبْجِيلُ

أَحْيَيْتَ لِلشَّيْخِ المُبَجَّلِ ذِكْرَهُ

مالَتْ إِلَيْكَ الرُّوحُ حَيْثُ تَمِيلُ

ما ماتَ جَدُّكَ إِذْ وَرِثْتَ خِصالَهُ

فَإِذا “الخَلِيلُ” قَضَى، فَأَنْتَ “خَلِيلُ

 

 

 

بقلم: الأديب الفاضل والشاعر الشيخ عبّاس فتوني