صديقي خليل حسين

بقلم: المحامي جان الحوّاط(1)

تسألني عنه،

عرفت أبا ماهر حق المعرفة

وأسعدتني صداقته وشرفتني

قصدته مراراً إلى منزله في بنهران وزارني مثلها في جبيل أرض والدته المرحومة رشيدة سليم مشرف ومنازل صهريه لشقيقتيه العزيز رامح المولى أطال الله بقاءه والعزيز محمد خير بلوط الذي فقدناه وببالغ الأسف.

وعرفت عن خليل حسين عزته إلى جانب الإمام السيّد موسى الصدر في المجلس الشيعي الأعلى مسموع الرأي، محترم الجانب ومُتوخي المشورة في منطقة الكورة بمحيطه المسيحيّ وكونه مرجعيّة القرى الشيعيّة الخمس ومدبر شؤونها.

كان مستعداً دائماً للخدمة ولتلبية حاجات النّاس الّذين يقصدونه وهو لا يوفر سبيلاً شخصياً ولا جهداً ولا سعياً لدى أصدقائه الكثر في مختلف المقامات والّذين يحفظون له دوراً واحتراماً كبيراً.

امتحنه الله سبحانه وتعالى بفقد ولده المهندس محمود بحادث سير في السعوديّة وشهدت كيف واجه المأساة بإيمانه الكبير وقد تحمل المصيبة بكل صبر وتسليم ولو بدلت حياته وعجلت بوفاته رحمه الله.

لا أنسى أبداً صديقي خليل حسين «أبو ماهر» وأحفظ منه أطيب الذكريات وتشدني إلى ذكراه علاقتي بالعائلة الكريمة بإبنيه الدكتور ماهر الجراح المميز في مستشفى الجامعة الأميركيّة والمهندس مازن حفظهما الله.

الهوامش:

من أعلام رجال القانون والسياسة في بلاد جبيل، من أبرز المؤسسين والواضعين لميثاق عنايا في 21 أيلول 1975م. الذي جنب بلاد جبيل الحرب اللبنانيّة الطائفيّة. أمين عام لحزب الكتلة الوطنيّة سابقاً.