مع أقوال الصحف

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

جاء في صحيفة «السفير» الصادرة يوم الثلاثاء في 11 حزيران 2002م. العدد 9219 في الصفحة الثامنة تحت هذا العنوان:

تشييع حاشد لخليل حسين في الكورة

شيعت بلدة بنهران ـ قضاء الكورة عصر أمس الحاج خليل حسين أحد مؤسسي المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى وحركة «أمل» وأحد رفاق درب الإمام السيّد موسى الصدر، والذي وافته المنية بعد عملية جراحيّة أُجريت له أمس الأوّل.

وأقيم مأتم رسميّ وشعبيّ مُهيب شارك فيه الوزير نجيب ميقاتي ممثلاً رئيس الجمهوريّة. رئيس مجلس النواب نبيه برّي. وممثل رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري وزير الطاقة والمياه عبد الحميد بيضون. والنواب: جهاد الصمد، فايز غصن، محمد يحيى، وجيه البعريني، علي الخليل، محمد رعد، محمد برجاوي، وفد من قيادة حزب الله برئاسة السيد ابراهيم أمين السيد، نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، محافظ الشمال ناصيف قالوش. وشخصيات سياسيّة وأمنيّة وعسكريّة وإجتماعيّة وإقتصاديّة ونقابيّة وحشد من رجال الدين وجمهور غفير من أبناء منطقة الشمال.

قبل الصلاة على الجثمان ألقى نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان كلمة أشاد فيها بالخط الذي سار عليه الفقيد وعمله الدؤوب الذي كان يقوم به من أجل خدمة الوطن وأبناء بلدته.

ودعا قبلان اللبنانيين للإبتعاد عن الفتن الطائفيّة التي تخدم مصلحة العدو الإسرائيلي.

بعد ذلك صُلّيَّ على جثمان الفقيد الذي منحه الوزير ميقاتي بإسم رئيس الجمهوريّة وسام الإستحقاق الوطنيّ وتقبلت عائلته التعازي.

جاء في صحيفة «المستقبل »الصادره يوم الإثنين في 23 حزيران 2003م. العدد 1328 تحت عنوان:

ميقاتي يؤكد الحاجة إلى الحوار

أكدَّ وزير الأشغال العامة والنقل نجيب ميقاتي «أنّ الحوار والإنسجام مع الآخر هو ما نحتاجه دائماً تحت سقف مصلحة الوطن العليا، بعيداً عن الحسابات الضعيفة والخلافات الشخصيّة».

وقال في كلمة ألقاها ممثلاً رئيس الجمهورية في إحتفال تأبيني أقيم في بلدة بنهران ـ الكورة في الذكرى السنويّة لغياب الشيخ خليل حسين أقامته «الجمعيّة الخيريّة لإنعاش القرى الخمس» لقد كان الراحل ممن يحبون للوطن أن ينهض بسرعة وممن أثروا اللقاء والحوار والإنسجام مع الآخر، هذا هو السبيل لإخراج الوطن بمؤسساته كافة إلى رحاب المصلحة العليا لمواجهة التحديات والمخاطر الداهمة، مثلما كان الحاج خليل حسين يُعطي الأولوية للآخرين على حساب نفسه، فلنضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار. فالنّاس تطالبنا بذلك ولا يرضيها أن تخضع الأمور لحسابات هذا الطرف أو ذاك».

حضر الإحتفال مع الوزير ميقاتي النائب علي بزي ممثلاً رئيس مجلس النواب، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ طه الصابونجيّ ممثلاً مفتي الجمهوريّة، الشيخ حسن عوّاد ممثلاً نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى، المطران فرنسيس البيسري ممثلاً البطريرك المارونيّ، ونواب وشخصيات.

وأكدّ الشيخ عوّاد «الحاجة في هذا الزمن إلى نموذج العطاء الإنسانيّ الواسع، لأنّ ما يواجه البشريّة اليوم لم نعرف له مثيلاً في ما مضى من التاريخ».

وأشاد المفتي الصابونجي بالراحل مُشدداً على «عمل الخير ومحاسن الإسلام في تنقية الحياة الإنسانيّة من كل الشوائب والعاديات».

وتناول المطران البيسري موضوع صراع الحضارات الذي يقابله حوار الثقافات و «هو دعوة إلى الإنفتاح والتواصل من أجل الإعتراف ببعضنا البعض وإحترام بعضنا البعض كما نحن».

وأشاد الأرشمندريت يوحنا بطش بإخلاص الفقيد للبنان وعمله من أجل وحدته وحريته. وتحدث رئيس إتحاد الجمعيات الأهليّة المتعاقدة مع وزارة الشؤون الإجتماعيّة توفيق عسيران عن واقع تجربة الفقيد في تأسيس الإتحاد.

وهناك صحف ومجلات أخرى تكلّمت عن الراحل الكبير لم نستطع الحصول عليها لضيق الوقت.