رسالةُ شكر

01/09/2010
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

حضرة الدكتور القاضي يوسف عمرو المحترم.

عرفته منذ سنوات إنساناً راقياً في التفكير، شغوفاً بالمستقبل، مؤمناً شديد الإيمان بعقيدته الإسلاميّة، يفكر بخلق إبداعات لمجتمعه الضيق والواسع أعني طائفته ووطنه.

يزرع بذور الخير والعطاء، وقد أثمرت هذه البذور وكانت بيدراً من المحاصيل. منها ثانويّة المعيصرة الرسميّة، ومتوسطة الإمداد الخيريّة، والآن مدرسة جبيل الإبتدائية، ومركز العبادة والطموحات اللاحقة. هذا عدا العطاءات وأعمال الخير المستترة والمساعدات غير المنظورة.

حقاً إنه إنسان كبير ومبدع وبورك بالرجال الرجال الّذين يتضورون جوعاً لتوفير المنعة والحضارة والهداية للآخرين وهذه الإشارة ليست من باب الإطراء والعاطفة بل هي نظرة صدق وإعطاء كل ذي حقٍّ حقه. أفلم تكن البداية في رؤوس الأموال قرشاً زائداً قرش، وألم تكن المؤسسات قبل نشوئها أفكاراً وطموحات. فمن يفكر ويعمل ويصل يسجل إسمه في سجل التاريخ الخالد، وتذكر الأجيال عطاءات الرجال. وبالمجال أذكر قول الشاعر العربي.

إنَّ الثمار تَمرُّ قبل بلوغها طعماً

وهنَّ إذا بلغنا عُذابا

شكراً لك أيها الشيخ الجليل يوسف عمرو بكل تواضع وإخلاص على ما تقوم به من أعمال.

جبيل صبيحة ثاني عيد الأضحى

 السيت 28/11/2009م.

محمد علي حيدر عوّاد