بمناسبة عيد الأم - ذكراك يا أمي

09/04/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

تفجرّت الينابيع، وتفتحت الورود والزهور، وتمايلت الفراشات مع نسيم الهواء... وراحت  الطيور تزغرد والعالم يبتهج بعيد الأم.

وأمّا أنا فوقفت قرب قبرك والآهات تمزق قلبي في الذكرى الثانية لرحيلك يا أمي.

ماذا أكتب يا أمي والقلم واللسان يعجزان عن وصف ما يختلج في قلبي.

في عيد الأم أشتاق إلى رؤية وجهك البشوش وإلى عطفك.

لقد كنت الأم الحنون لأولادك، والزوجة الصالحة لوالدي، والصابرة على تقلبات الأيام.

لقد كنت ألوذ بك يا أماه وأستمدُّ من عطفك وحنانك الإيمان بالله تعالى، والإلتجاء إليه والتسليم بقضائه وقدره.

في ذكراك الثانية أستودعك الله يا أجمل الأُمهات، وأسأله تعالى لك الفوز برضا الله تعالى، والجنة. وسلام على روحك الطاهرة يا أُمي.

جبيل ـ سلوى الحاج أسعد أحمد عمرو