رسائل القراء

24/5/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

تحيّة محبّةٍ واحترامٍ وبعد

أنا لم أحلُمْ بوطنٍ لا يَخلو من فسّادٍ، بل حلّمتُ بوطنٍ لا يَحمي الفسّادَ ولا يدافعُ عن الفَسادِ ويَدعمُهُ.

حلّمتُ ولا أزال أحلُمُ، وأقولها بكلِ إخلاصٍ وصراحةٍ، برجالِ دينٍ أَمثالِكَ. يا سماحة الشيخ الفاضل، وبإطلالتك الجُبيليّة المُباركة التي تَجمعُ ولا تُفّرِق تُبارك ولا تَلعن، تحبُّ ولا تبغضُ، تتحلّى بشجاعةِ التسامح لأنّها تؤمن بالله إلهاً واحداً خالقِ السَّماءَ والأرض، فاتحَاً قلبَهُ الرحيمَ، وبَاسطاً ذراعيهِ بلطفٍ وحنانٍ ليضمَّ المؤمنين به إلى صَدرهِ الرَّحِب.

أحلمُ برجالِ دينٍ لا تُغويهم السياسةً، ولا تُفرقهم لا الطوائفُ ولا المذاهبُ، ولا تُفسِدُهم الأحزابُ، صُرحاء كنورِ الشمسِ السَّاطع، يَنطقون بما يُضمرون. ويمشونَ بالنور ما دام لهم النورُ لئلا يدركهم الظلامُ.

أحلمُ برجالات دينٍ، القيّمُ الروحيّة في رسالتهم المقدّسةِ.

صوتٌ يَعلو ولا يُعلى عليه.

رسالتُهم الروحيّة المقدّسة ترفضُ طلبَ الرذيلة. « زينوني برداءِ الفضيلة».

رسالتهم الروحيّة المقدّسة تستجيبُ لطلبِ الحقِ(...)

رسالتهم الروحيّة المقدّسة، وإنسانيتهم الشريفة. ووطنيتهم العنفوانيّة وجبيليتهم العائليّة النظيفة المتماسكة تأبى وترفض بالمطلق وبصوتٍ عالٍ: أن يُقفلَ في مدينة جبيل، معهدٌ تربوي عُمره مُطل على الثلاثين عاماً في العطاء المميز علمياً وأخلاقياً، وصنِّف لأعطاء الإجازة الفنيّة التقنيّة بين الأوّلِ من مئات المعاهدِ الفنيّة.

وبعد أن طُوّقَ مدخلاً وسَطحاً ومماشي وزوايا بأوكارِ قمارٍ وملاهٍ على أنواعها المشبوهة...!

ضاربين بعرضِ الحائطِ «وجودَ معهد ومعبد ومدخل منزل»

وَعَلناً وبمنتهى الوقاحةِ. وقلّةِ الحياءِ واستغباءِ النّاس، يحملّون مسؤوليّة معهدٍ سبّب بتشريد ثلاثين عائلةً يعتاشون من هذه الملاهي علماً بأنّ هذه الأوكار النجسة رغم القراراتِ الرسميّة لم تُقفلْ لا ليلاً ولا نهاراً...

وظناً من أصحاب هذه الملاهي أن كل النّاس يرون بعينٍ واحدةٍ، ويسمعون بأذنٍ واحدةٍ ويَسكتون عن تشريدِ أكثر من خمسين أستاذاً وموظفاً كانوا يعتاشون ويعيّشون عائلاتهم بعرقِ جبينهم النظيف وبدم قلوبهم الطاهرة وكرامتهم المشرِّفةِ.

وعذراً يا أخي سماحة الشيخ:

على إزعاجك,   وشكراً على إستقبالكَ,  بإبتسامةٍ مرحبة, ورحابة صدرك , وبَعدِ رؤيتكَ.

والسلام على من اتبع الهدى

المُربي جان طنوس الديك نقيب المدارس المهنيّة الخاصة في لبنان

مؤسس جمعية الإسعاف التربوي , صاحب ومؤسس معهد ليسيه أدونيس الفني الجامعي.

سمار جبيل 10 آذار 2012م.

تصحيح من الحاج شهاب حسين عمرو

وردنا تصحيح من الحاج شهاب حسين عمرو يفيدنا بالتالي:

ورد في العدد السادس في الصفحة 8 قولكم: [بعدها وفقنا الله للتعاقد لتدريس القرآن الكريم في مسجدي المعيصرة وزيتون  مع الحاج شهاب حسين عمرو من قبل المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان. وقد هيأ الله تعالى لمدرسة المعيصرة الرسميّة بعد ذلك الحاج هشام منير الحلاّني للتدريس بها في الأعوام الدراسيّة التالية: (1990 ـ 1991) و (1991 ـ 1992) و ( 1992 ـ 1993)».

والصواب هو: أنَّ الله تعالى وفقني لتعليم القرآن الكريم والدروس الدينيّة الأخرى في الأعوام الدراسيّة: (1985 ـ 1986) و (1986 ـ 1987) و (1987 ـ 1988م.) في مدرستي المعيصرة وزيتون الرسميتين وفي مسجدي المعيصرة وزيتون من قبل جمعية التعليم الدينيّ الإسلاميّ والمؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان وليس فقط في جامع المعيصرة كما جاء في الخبر الآنف الذكر.