من الكتب التي وصلت إلينا

ــ صدر عن المركز الإسلاميّ الثقافيّ ـ مجمع الإمامين الحسنينL، في حارة حريك. «السيرة النبويّة القرآنيّة» للفقيه المُجدّد العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله{، الطبعة الأولى 2013م. جمع مادة هذا الكتاب الباحث الأستاذ حسين عبيد من كتب وأبحاث ومحاضرات سماحة السيّد{، وراقب هذه المواد وراجعها مسؤول قسم التحرير في المركز الأستاذ محمد طرّاف. وقد جاء في مقدّمة مدير المركز الإسلاميّ الثقافيّ الأستاذ السيّد شفيق محمد الموسويّ لهذا الكتاب: «هذه السيرة القرآنية التي لم تطلها يد التحريف» وبقيت وستبقى حتى يرث الله الأرض ومن وما عليها ناصعة مشرقة متألقة. تنير الدرب وتفتح الآفاق، وتظلُّ المصدر الأساسي للحركة الإسلاميّة الواعيّة في إستهدائها خطوات الحبيب المصطفىP، في عملها وحركتها ومسيرتها وجهادها وانطلاقها في الحياة، تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا تخاف في الله لومة لائم...

وفي هذا المجال يبقى منهج السيّد{، في قراءة السيرة النبوية الشريفة المنهج القرآني الأكثر وضوحاً والأقوى تماسكاً والأصدق مصدراً..».

 

ــ صدر العددان: 169 ـ 170 من مجلة «نور الإسلام» الصادرة في بيروت عن كانون الثاني وشباط 2014م. وهي باللغتين العربية والإنكليزيّة. رئيس تحريرها الدكتور السيّد حسين الحكيم. وقد تضمّن هذا العدد تحقيقات وبحوثاً قيّمة. أهمها: التربيّة في الدين للعلاّمة السيّد حسين إسماعيل الصدر. وقراءة في دعاء الصباح للدكتور يحيى الشاميّ، والثقة بالنفس أم الثقة بالله للسيّد مرتضى السيّد حيدر شرف الدين. وأحكام الحضانة (فقه ميّسر) طبقاً لفتاوى الإمام السيّد علي السيستانيّ}. وترجمة لحياة المجاهد الشيخ خليل بزي للدكتورة باسمة شامي بزي الذي كان مرشداً وواعظاً للمسلمين الشيعة في ولاية ميشيغان في ضاحية ديربورن وسائر الولايات المتحدة الأمريكيّة منذ عام 1913م. ولغاية وفاته في عام 1988م. تقرباً إلى الله تعالى، ودون مقابل، كما تكلّمت عن ثقة الجالية اللبنانيّة به وعن ثقة مراجع النّجف الأشرف به وعن تأسيسه لأوّل مسجد إسلاميّ شيعيّ في الولايات المتحدة. وعن إقامته للشعائر والمناسبات الدينيّة. كما تضمن العدد أيضاً تحقيقاً جميلاً عن مؤسسات الإمام الصدر في لبنان خلال نصف قرن وغيرها من مواضيع مفيدة.

 

 

- صدر عن المركز الإسلاميّ الثقافيّ ـ مجمع الإمامين الحسنينL، في حارة حريك، «معدن الرسالة ـ ايحاءات في القيمة والمعنى» للفقيه المجدد سماحة العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله{، إعداد وتنسيق الأستاذ السيّد شفيق محمد الموسويّ. الطبعة الأولى 2013م.

هذا الكتاب يتكلّم عن ايحاءات في القيمة والمعنى استفادها سماحة المرجع{، من سيرة وهدي النبيّ محمّدP، وابنته فاطمة الزهراءO، والأئمة الاثني عشر من أهل البيت (ع). وقد جاء في مقدّمة السيّد الموسويّ مُعرّفاً بالكتاب:«هي أفكار ورؤى وتطلعات أطلقها سماحة السيّد{، في كتبه ومحاضراته المتنوعة عن النبيّP، وعن أهل بيته الأئمة الأطهار وأمهم الزهراء عليهم جميعاً سلام الله، وهي تمثل النظرة الإسلاميّة الواعيّة التي تتطلع إلى منهج أهل البيت، لتعيش المسؤوليّة في خط الرسالة، وقد حرص السيّد{، على إبراز المنهج الذي اتبعوه(ع)، وهو المنهج القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهذا ما يدعونا كما يرى سماحته لأن نعيش مع أهل البيت في الرسالة والواقع والدور، لا في خط الذات ولا الغيبيّات. لأنّ قصتنا مع أهل البيت ـ كما يقول ـ ليست قصة نبضة قلب وخفقة وشعور. ولكنها (قصة رسالة، قصة أناس يمثلون كلَّ الحقيقة، وكلَّ الطهر والنقاء...».

 

ـــ صدر عن: الخزائن لإحياء التراث ـ بيروت. الطبعة الثانية من كتاب «تاريخ المؤسسة الدينيّة الشيعيّة في العصر البويهيِّ إلى نهاية العصر الصفوي الأوّل (300 ـ1000هـ./912 ـ 1591م)» تأليف المؤرخ الدكتور جودت القزوينيّ.

وهذا الكتاب كان في البدء أطروحته لنيل الدكتوراه في معهد الدراسات الأفريقيّة والأسيويّة التابع لجامعة لندن عام 1987 ثُمّ زاد عليه بعدها إضافات ومراجعات لصيقة بالبحث عام 1997. وهو مؤلف من مقدمة بيَّن بها منهجه في دراسة التاريخ ويتضمن ثلاثة فصول حول تاريخ المدارس الشيعية في بغداد وفي الحلّة وفي جبل عامل، كما تكلّم عن مذابح الشيعة في كسروان التي قام بها المماليك بفتوى ابن تيمية. ثُمّ أفاض وافاد وحقق بعدها ... دراسات فريدة عن حياة الشهيد الأوّل العلميّة وعن مدرسته المميزة وعن علاقته بالمماليك الأتراك والمماليك الشراكسة. وكذلك عن فقهاء البحرين وعن قيام الدولة الصفوية. وعن المحقّق الكركي بين الفقاهة والسياسة. وعن الشهيد الثاني ورحلاته العلميّة ما بين دمشق والقاهرة وبيت المقدس وغيرها من رحلات ومواقف وعن الشيخ حسين بن عبد الصمد شيخ الإسلام في الدولة الصفويّة وغيرها من بحوث. وختم هذا الكتاب بثلاثة ملاحق عن رسالة نصير الطوسي في تنظيم الموارد المالية للدولة المغولية. وعن رسالة إبن تيمية للسلطان محمد قلاوون بعد مذبحة كسروان. وعن تطور الألقاب والرتب الدينيّة للفقهاء.

 

ـــ صدر عن: الخزائن لإحياء التراث ـ بيروت. الطبعة الثانية 2014 من كتاب، «المرجعية الدينيّة العليا عند الشيعة الإماميّة ـ «دراسة في التطور السياسيّ والعلميّ».

تأليف المؤرخ الدكتور جودت القزوينيّ وهو مؤلف من مقدّمة وستة فصول وثمانية ملاحق. ومما جاء في مقدمة المؤلف، سابعاً:«إختصّ كتاب «المرجعية الدينيّة العليا» بدراسة دور الفقيه عبر العصور ضمن جهوده السياسيّة والعلميّة دون الدخول بتفصيلات تاريخ المرحلة التي عاش فيها وخبرها وتفاعل معها، إلاّ ما اقتضت إليه الملازمة التي لا يمكن الإنفكاك عنها. أمّا في كتاب «تاريخ المؤسسة الدينيّة الشيعيّة» فقد توّسع البحث فيها إلى دراسة الحوادث التاريخيّة بشكل متداخل لا يخلو من التعقيد على غير المتمرّس النقّاد أو المتخصّص، ممّا يخرجه عن دراسة الفقهاء وجهودهم إلى دراسة تاريخ الشيعة عبر العصور».

ثُمّ قال في خاتمتها تحت عنوان:»الثالث عشر: غطّت مساحة البحث بداية القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، وانتهت بالقرن الخامس عشر الهجري ـ الحادي والعشرين الميلادي. أي أنها استوعبت المرحلة التي يُصطلحُ عليها ما بعد الغيبة الكبرى حتى الوقت الحاضر».

والكتاب من 456 صفحة من القطع الكبير يحتاجه كل باحث ومؤرخ للمرجعيّة الدينيّة عند الشيعة الإماميّة.

 

 

 

ـــ صدر عن: الخزائن لإحياء التراث ـ بيروت. الطبعة الثانية 2014، من «كتاب المزار» وهو مدخل لتعيين قبور الأنبياء والشهداء وأولاد الأئمة والعلماء. تأليف الإمام السيد مهدي القزويني المتوفى سنة 1300هـ. 1883م. تحقيق المؤرخ الدكتور السيّد جودت القزوينيّ. والكتاب من 358 صفحة بالقطع الكبير. وممّا جاء في مقدمة المحقق عن أهمية هذا الكتاب:«يعتبر الإمام المؤلف من الباحثين الميدانيين، حيث أخذ على عاتقه القيام بمهمة الكشف عن القبور وتعيينها. وقد أظهر جملة من المراقد التي لم تكن معروفة في عصره، ولم يُشر هو نفسه إلى ذلك في «كتاب المزار» إلا أنَّ ما تناقله معاصروه عنه يجعله من العلماء الأوائل في هذا الميدان، إن لم يكن الرائد الأوّل فيه ـ ومن القبور التي تمَّ تعيينها على يديه، قبر الحمزة حفيد العبّاس بن عليّ بن أبي طالب، المعروف بالحمزة الغربي، الواقع قبره بالهاشميّة ـ قرب مدينة الحلة، وكذلك تعيينه لقبر الإمام الشهيد زيد بن عليّ بكُناسة الكوفة حيث اعتقد أنّه موضع صلبه وحرقه».

الكتاب من 352 صفحة من القطع الكبير يحتاجه كل عالم ومؤرخ وباحث.

 

إعداد مدير التحرير المسؤول: