لقاءات مع بعض المؤسسين - الأستاذ محمد وهبي عمرو

بقلم: الحاج بلال وهبي عمرو

وهو من مؤسسي الجمعيّة العائليّة للأعمال الخيريّة لعائلة آل عمرو وهو واحد من ثلاثة أُعطي العلم والخبر للجمعيّة بإسمهم وهم: محمد مشرف يحيى عمرو ومحمد علي عمرو(رحمهما الله تعالى)، ومحمد وهبي عمرو أطال الله تعالى بعمره. وذلك في 30 تشرين الأوّل 1960م. تحت رقم 1325.

الولادة: المعيصرة في 5/7/1941م.

الوالدة: حُسن محمد حمد عمرو

الزوجة: فاطمة معتوق

الدراسة: القرآن الكريم والدراسة الإبتدائيّة في مدرسة المرحوم الشيخ خليل هاشم في منطقة «كمب رحال» مقابل قصر العدل.

ثُمّ تابع دراسته المتوسطة والثانوية في ثانوية مار نهرا الرسميّة ـ فرن الشباك.

ثُمّ تخصص في معهد أوبتكا للبصريات ـ منطقة باب ادريس ـ بيروت.

بعدها سافر إلى باريس ـ فرنسا لإكمال دراسته المهنيّة الجامعيّة.

حيث حاز على إجازة في صنع وبيع النظارات الطبيّة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. ثُمّ عاد إلى بيروت ليمارس مهنته الطبيّة في معهد أوبتكا الآنف الذكر. ثُمّ سافر إلى طوكيو في اليابان ليخوض إمتحاناً آخر حيث نال شهادة أُخرى في علم النظر وصنع النظارات الطبيّة في معهد علم النظر في طوكيو عام 1969م... ثُمّ مارس مهنته الطبيّة كمدير مسؤول في نظارات الحكيم الطبيّة في فروعه المتعددة في بيروت، لمدة أربعين عاماً.. ثُمّ افتتح محلاً خاصاً به(اوبتيك عمرو) في شارع الطيار ـ الشياح، في عام 1998م.

 

من هواياته أيام شبابه رياضة الفروسيّة حيث فاز في مسابقات كثيرة في لبنان والأردن والعراق.

وعند سؤاله عن جمعية آل عمرو ومشاركته في تأسيسها؟

أجاب: إنّ الدافع لتأسيس هذه الجمعيّة هي صلة الرحم ومساعدة أفراد العائلة ثقافياً واجتماعياً وصحياً. وكنّا نعقد الجلسات كل أسبوع في بيوت أبناء العائلة في الغبيري والشياح وحارة حريك قبل نيلنا الرخصة وبعدها. وأصحاب البيوت هم: المرحوم محمد ضاهر عمرو وولده الحاج محمود، المرحوم الحاج محمد أسعد تامر عمرو، المرحوم محمد سعد الدين عمرو وولده المرحوم الحاج علي رضى، المرحوم مصطفى محمد فندي عمرو، المرحوم الحاج محمد علي تامر عمرو، المرحوم وهبي محمد داود عمرو، المرحوم محمد عبد الوهاب حمد عمرو، المرحوم الحاج محمد علي ضاهر عمرو، الحاج سامي الحاج عباس عمرو وغيرهم.

وأوّل إنتخاب للجمعية كان في أوائل عام 1961م. في المعيصرة في منزل المرحوم محمد مشرف يحيى عمرو والذي انتخب رئيساً للجمعيّة. بعدها بعامين إنتخبناه مختاراً للقرية. فقدَّم إستقالته فاستلمت الرئاسة منه لمدة عامين أو أكثر ومن ثُمّ استلمها من بعدي المرحوم الحاج حسين الحاج علي تامر عمرو.