مع القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

الشيخ يوسف محمد عمرو

عن أوّل رئيس للجمعية

المرحوم محمد مشرف الحاج يحيى عمرو

 

الإسم: محمد

الأب: مشرف الحاج يحيى عمرو

الأم: رقية حمود قاسم حمزة شمص

الولادة: المعيصرة في عام 1900م.

الزوجة الأولى: جميلة حرب من بلدة كفرحونا ـ قضاء جزين(1).

الزوجة الثانية: فاطمة علي علي الحاج يحيى عمرو(2).

 

وعند سؤال القاضي عمرو عن المرحوم خاله رئيس الجمعيّة؟

أجاب: فُجِعَ المرحوم محمد مع والدته وشقيقيه نسيب وعلي وشقيقاته(3) بوفاة المرحوم والدهم مشرف باكراً حيث كان يعمل في سلك الجندرمة اللبنانيّة أيام متصرفيّة جبل لبنان. وقد واستهم يد الزعيم الوائلي الكبير المرحوم حسن بك كاظم عمرو حيث أخذه إلى مدرسة الصنائع في بيروت وأدخله في القسم الداخلي، مع ابن عمه الآخر اليتيم محمد حمد الحاج يحيى عمرو وأدخله معه إلى تلك المدرسة على حساب الدولة العثمانيّة. ولكن سرعان ما فُجعت المعيصرة وأهالي الفتوح وبلاد جبيل في عام 1912م. بإستشهاد حسن بك كاظم عمرو في العراق على يدي حزب الإتحاد والترقي العثماني. لقد كانت حياة المرحوم خالنا محمد مشرف يحيى عمرو سلسلة من الكفاح ضد الفقر والأميّة والجوع وطلب العلم وإفشاء المحبة والسلام. حيث إستطاع M، دخول سلك الجندرمة اللبنانيّة، كما حاول التعلّم من الأعلى منه رتبة في السلك مبادئ القراءة والكتابة ودراسة القوانين المرعيّة الإجراء، نجح في ذلك حتى تأهل لنيل أوسمة من رؤسائه ولرئاسة عدّة مخافر وليكون مسؤولاً عن سجن بعبدا في أواخر حياته العسكريّة. وفي أيام الشيخ بشارة الخوري عندما كان رئيساً لمخفر صوفر كلفته قيادة الدرك المسؤوليّة والمحافظة على سلامة ملك العراق فيصل الثاني الصغير مع مرافقيه عندما جيء بهِ للإصطياف في لبنان. كما وفقه الله تعالى، لتحقيق حلمه بعد التقاعد إذ عاد إلى المعيصرة ليصلح جميع العقارات التي ورثها من المرحوم والده. وليرمم منزل المرحوم والده ويتخذه مقراً مؤقتاً لجمعية آل عمرو الخيريّة. منذ عام 1960 ولغاية عام 1963م. وبعد فوزه بمختاريّة المعيصرة إستقال من رئاسة الجمعيّة تاركاً المجال للشباب. كان خطيباً إذ سمعته يخطب في عدَّة مناسبات منها: مناسبة وفاة صديقه الملازم أوّل عون إبراهيم عون في قرية الزعيتري، قرب كنيسة سيّدة الدّر. كما إستطاع مع الثلة الصالحة من المؤسسين الأوائل أن يفتحوا آفاقاً جديدة للعائلة وإعطاء دور جميل للمعيصرة. توفاه الله تعالى في: 30 تشرين الثاني 1980م. ودفن في مدافن العائلة في المعيصرة بعد معاناة طويلة مع المرض.