مع رامز علي حسين عمرو عن المرحوم والده

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

وعند سؤاله عن المرحوم والده؟

أجاب: المرحوم والدي الحاج علي، ولادة المعيصرة سنة 1928م.

والدته: شمس قيس

مكان وتاريخ الولادة: المعيصرة 1928م.

الزوجة: الحاجة رقية الحاج نسيب مشرف عمرو(1)

درس الحاج علي القرآن الكريم وبعض مبادئ العربيّة مع المرحوم الحاج إسماعيل الحاج حسن عمرو وغيره من أبناء القرية عند المرحومة «أم نجيب» ميرّة الحاج حسين محمود عمرو أرملة المرحوم الأفندي علي الحاج حمود سعد الدين عمرو كما درس في مدرسة المعيصرة عند الأستاذ عبد الرضى عمرو. وشارك المرحوم والده في أعمال الزراعة التي كان يقوم بها. وعند بلوغه الثامنة عشرة من العمر توظف في مصلحة النافعة لصيانة الطرقات من قبل وزارة الأشغال العامّة وحتى بلوغه سن التقاعد. شأن الكثير من شباب المعيصرة والقرى المجاورة آنذاك. وفقه الله تعالى لشراء عقار في المعيصرة قرب الطريق القديم الذي يصل المعيصرة بقرية الزعيتري. وبناء منزل جميل عليه. كما وفقه الله تعالى لبناء أُسرة صالحة تتمتع بالأخلاق والسيرة الحسنة.

شارك في تأسيس الجمعية العائليّة للأعمال الخيريّة لعائلة آل عمرو منذ فجرها الأوّل. كما كان منزله في الشياح في حي معوض ملتقى للجمعية وللإهتمام بشؤون القرية وأهمها كان الإهتمام بالمسجد القديم والمدرسة الرسميّة. كانت له اليد الطولى في تشجيع أولاده على العودة إلى القرية وترميم بيتهم القديم وإصلاحه. وترميم المسجد القديم وإصلاحه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.

كما كان يشارك في جميع الوفود التي تنطلق من القرية لزيارة نواب قضاءي جبيل وكسروان والوزارات المختصة للمطالبة بحقوق المعيصرة. كما كان يشارك مع أولاده في جميع أعمال البرِّ والإحسان التي تطلب منه ومنهم. توفاه الله تعالى، في 12 شباط 1998م. وَدُفن في جبانة بلدته المعيصرة وسط جمع كبير من الأرحام والأصدقاء من الطوائف اللبنانيّة الكريمة.