مع الحاج عدنان الحاج محمد أسعد تامر عمرو

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

ولادة الغبيري في عام 1938

الوالدة: الحاجة جميلة الحركة

الزوجة: الحاجة زينب ابراهيم الكزما(1)

الدراسة: الإبتدائيّة والمتوسطة في متوسطة الغبيري الرسميّة. وتابع دراسته الثانويّة ليلاً في بعض المعاهد الثانويّة في بيروت.

ثُمّ درس في معهد(التكنيك) ـ بيروت. حيث حاز على دبلوم في إدارة الأعمال والدروس التجاريّة.

عمل في تدقيق الحسابات في مكتب أحمد عبد الباقي في بيروت لمدة عام لأخذ الخبرة والمعرفة منه.. وبعدها إتخذ مكتباً خاصاً به في بناية اللعازارية ـ بيروت، لتدقيق الحسابات. كما إتخذ مخزناً لتخزين البضاعة في شارع اللنبي ـ بيروت. وأثناء الأحداث والحرب اللبنانيّة نقل عمله إلى الشياح في بنايته الواقعة في شارع كزما ـ الشياح. قرب مدرسة عبد الكريم الخليل الرسميّة.

وعند سؤاله عن مشاركته مع المرحوم والده في تأسيس جمعيّة آل عمرو الخيريّة؟

أجاب: شاركت مع المرحوم شقيقي الحاج فايز وأشقائي الأستاذ عادل والأستاذ بهجت والعميد حسن والمرحوم والدنا الحاج محمد أسعد تامر عمرو وعمنا المرحوم الحاج سعد الله وأولاد عمنا المرحوم تامر أسعد تامر عمرو وعلى رأسهم المرحوم الحاج عصام الذي تولى رئاسة الجمعيّة من عام 1967 ولغاية عام 1979. صلةً للرحم وطلباً لاصلاح ذات البين. ولجمع كلمة العائلة نحو أعمال البرِّ والإحسان.

وعند سؤاله عن المرحوم والده الحاج محمد أسعد تامر عمرو؟

أجاب: المرحوم والدي ولادة المعيصرة في سنة 1904م. والدته المرحومة خليلة شمص. حيث ذاق مع والديه وأشقائه وشقيقاته واقاربه وأهالي جبل لبنان ويلات الحرب العالميّة الأولى والحصار البحري للشواطئ اللبنانيّة من قبل الحلفاء. وغزو الجراد للحقول اللبنانيّة.

وقد إستطاع مع ذلك أن يتعلم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربيّة في قريته المعيصرة عند بعض شيوخ القرية.

كان من المنتسبين لسلك الشرطة اللبنانيّة أيام الإنتداب الفرنسي. وقد تزوج من المرحومة الحاجة جميلة الحركة(2).

عمل مع رجالات العائلة في المعيصرة وبيروت وضاحيتها الجنوبيّة والبقاع على تأسيس جمعية آل عمرو الخيريّة منذ عام 1960م. ولغاية وفاته في 25/4/1980م. حيث كان منزله في الغبيري ـ شارع عبد الله الحاج، موضعاً للقاء ما بين الأهل والأقارب والأصدقاء لاصلاح ما بين ذات البين ولجمع الكلمة وإفشاء التسامح والمحبة بين النّاس، لأنّه كان كبير العائلة في بيروت والضاحيّة الجنوبيّة. وللمعرفة والصداقة التي كانت تربطه برجال السياسة والإدارة من مسلمين ومسيحيين في لبنان وإحترامهم له.