مع الحاج سامي الحاج عباس عمرو

25/02/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

وهو أوّل نائب رئيس للجمعيّة في جلستها الإنتخابيّة في 29/1/1961م.

الحاج سامي ابن الحاج عباس ابن الحاج علي بن عباس بن علي آل عمرو

ولادة: المعيصرة في 10 تشرين الأوّل 1935م.

والدته: الحاجة فاطمة الحاج علي تامر عمرو(1)

زوجته: المرحومة الحاجة سلمى محمد ضاهر عمرو تزوج بها في 15/9/1959م.

دراسته: درس في مدرسة المعيصرة القرآنيّة على يدي مؤسسها الأستاذ عبد الرضى عمرو في عام 1945م.

ومن ثُمّ على يدي الأستاذ عدنان سلهب ومن ثُمّ انتقل إلى مدرسة الزعيتري الرسميّة للدراسة على الأستاذ يوسف جرجس عون لمدة ثلاث سنوات كان خلالها يتردد مع بعض طلاب المعيصرة على الخوري يوسف زوين وابنته ماتيل لدراسة اللغة الفرنسيّة. ثُمّ تابع دراسته في مدرسة الغبيري الرسميّة حيث أقام مؤقتاً في منزل المرحوم عمه محمد ضاهر عمرو حيث توّفق لنيل الشهادة الإبتدائيّة «سرتيفيكا. بعدها ترك الدراسة لتعلّم نجارة الباطون من خلال عمله في فندق فينيسيا على يدي المقاولين الشقيقين بطرس وشفيق الكفوري وبإدارة وإشراف المهندس ايلي سلوان.

كما قد وفقه الله تعالى، للهجرة خارج لبنان وللعمل في ليبيا عام 1967م. بعد أن أصبح من كبار المعلمين في هذا الفن ومن ثُمّ هاجر إلى المملكة العربيّة السعوديّة والعمل في مدينة جدة من عام 1974 ولغاية عام 1986. ومن ثُمّ في مدينة بلجرشي القريبة من الحدود اليمنية لمدة ثلاثة أعوام.

وقد وفقه الله تعالى، أثناء إقامته في السعوديّة لتأدية فريضة الحج اثنتي عشرة مرة مع تأدية العمرة أكثر من مائة مرة بالتعاون والتنسيق مع المهندس اللبنانيّ ابن مشغرة البار السيّد عدنان الحسينيّ. وبالتالي وفقه الله تعالى، مع شقيقه الحاج حسن لخدمة وتعريف الحجاج اللبنانيين من زملائه وأصدقائه وتعليمهم أحكام الحج والعمرة وشروطهما الشرعيّة.

وعند سؤاله عن مشاركته في تأسيس الجمعيّة؟.

أجاب: مشاركتي في تأسيس الجمعيّة مع المرحوم والدي ومع أشقائي وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عصمت عمرو ولغاية تاريخه هو صلة للرحم. وطلباً لاصلاح ذات البين. ولجمع كلمة العائلة نحو أعمال البرِّ والإحسان.