بولس سلامة وبلاد جبيل

20/04/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام اقليم جبل لبنان ـ المنطقة الثالثة في حركة «أمل» حفلاً تكريمياً تحت عنوان: «ايقونة العيش المشترك» للقاضي الأديب والشاعر الراحل بولس سلامة، في قاعة الإمام موسى الصدر في النادي الحسينيّ في كفرسالاـ عمشيت. وذلك مساء يوم الجمعة الواقع فيه 28/11/2014م. حضره المفتي الجعفريّ لبلاد جبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين، القاضي الجعفريّ في جبيل الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، الأب رومانوس ساسين ممثلاً للمطران ميشال عون، المستشار القاضي الشيخ عبد الحليم شرارة، الشيخ أحمد اللقيس ممثلاً والده الشيخ غسّان اللقيس، الشيخ حسن المصري نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «أمل»، النائب وليد خوري، قائمقام جبيل السيدة نجوى سويدان فرح، المحامي رشاد بولس سلامة، الشاعر جورج شكور، الشيخ بسّام سلمان العيتاوي، الشيخ مصطفى القماطي، مدير الإذاعة اللبنانية محمد ابراهيم، المحامي جان الحوّاط، الحاج حسين أسعد مسؤول مؤسسة العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(قده)، في جبيل والشمال، الأب انطوان خضرا، السيد أحمد مرتضى رئيس القسم الثقافي للعلماء في جبل لبنان، ممثلون عن «حزب الله»، تيار المردة، الحزب السوري القومي الإجتماعيّ، حزب البعث، وفد من حركة \"أمل\" برئاسة مسؤول اقليم جبل لبنان المهندس سعيد نصر الدين ووجوه إجتماعيّة وتربويّة وعسكريّة.

بداية كانت مع القرآن الكريم والنشيد الوطنيّ ونشيد حركة «أمل». قدّم الخطباء الأستاذ علي عطوي ثمّ ألقى المحامي الأستاذ رشاد بولس سلامة، فأشار إلى علاقة والده الروحية واللغوية بالقرآن الكريم ونهج البلاغة. وتأثره بسيرة الإمامين عليِّ والحسين وشهادتهما. وعن عشقه للجمال والكمال والفضائل الإنسانيّة التي تجلّت بأجمل صورها بعليِّ والحسين o. كما تحدّث عن إيمان والده بالسيّد المسيح وبالنبيِّ العربيِّ مُحمّد وبالإمام عليّ بن أبي طالب ونجله الحسين(عليهم جميعاً أفضل الصلاة السّلام)، وببعض القديسين اللبنانيين. وعن علاقة والده بالإمام السيّد موسى الصدر ومواكبته لمسيرته. كما تحدّث عن علاقته الشخصيّة بالإمام السيّد موسى الصدر وبالرئيس نبيه برّي. وختم حديثه بشكره لبلاد جبيل عن هذا الحفل التكريمي لوالده ولا غرو في ذلك فأول من كتب أطروحة دكتوراه عن والده هو إبن جبيل البّار الدكتور الأستاذ سلمان علي العيتاوي. ثُمّ خُتِمَ الإحتفال بكلّمة للشيخ حسن المصري عن مزايا الأديب الألمعي الكبير بولس سلامة وعلاقته بالإمام السيّد موسى الصدر. ثُمّ قدّم الشيخ المصري مع سعيد نصر الدين والنقيب علي خير الدين درعاً تقديرياً بإسم حركة «أمل» للمحامي رشاد بولس سلامة.