المعيصرة وذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)

22/1/2018
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

 

إعداد هيئة التحرير

 

جرياً على عادتها كل عام أحيت بلدة المعيصرة ورئيس بلديتها ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، عصر يوم الخميس الواقع فيه 8/11/2017م. وقد تميّزت هذه الذكرى بثلاث قضايا:

 

الأولى: إفتتاح المرحلة الأولى من مركز الإمام عليِّ بن أبي طالب (ع)، الثقافيّ المؤلف من طابقين بمساحة تتسع لألف وخمسمائة شخص مع مواقف للسيارات. وهذا المركز تابع للجمعية العائليّة للأعمال الخيريّة لعائلة آل عمرو.

 

الثانية: إطلالة العلاّمة السيّد هاشم صفيّ الدين في هذه المناسبة الوطنيّة، بدعوة من عُلماء البلدة وجمعية آل عمرو الخيريّة وبلدية المعيصرة وحزب الله» إنتصاراً لرسالة الوحدة الوطنيّة التي يمثلها العهد الجديد برئاسة فخامة الرئيس العماد ميشال عون.

 

الثالثة: التنوع الطائفيّ والسياسيّ للّذين شاركوا في هذه المناسبة الشريفة يتقدمهم أصحاب الدعوة الآنفو الذكر. والسادة العميد شامل روكز، النائب الحاج عباس هاشم، أصحاب الفضيلة: الشيخ جمال كنعان، الشيخ حسين زعيتر، الشيخ محمد أحمد حيدر، الشيخ حسين شمص، الشيخ رضا محمد، الشيخ محمود حيدر أحمد، الشيخ علي قانصو، الشيخ علي برّو، الشيخ خضر برّو، الشيخ عقيل الجعفريّ، الحاج محمد صالح، الدكتور محمد حيدر أحمد، الدكتور حكمت الحاج، المهندس ربيع عوّاد، المهندس جهاد حيدر أحمد، الأستاذ أحمد مشرف، قائمقام كسروان الأستاذ جوزيف منصور، قائمقام جبيل السيدة نجوى سويدان فرح، الأستاذ حميد حيدر، الأستاذ حسين حيدر أحمد، الأستاذ محمد كامل عوّاد، الأستاذ الحاج علي حيدر أحمد، مختار المعيصرة عودي علي عمرو وجمع من رؤساء بلديات قرى الفتوح وقضاء جبيل ومخاتير وفعاليات حزبية وأمنية وإجتماعيّة.

 

عريف الإحتفال كان الشيخ خضر برّو، وكانت البداية آيات من القرآن الكريم تلاها الحاج حسن عمرو وكلمة ترحيبيّة بإسم الأهالي ألقاها العلاّمة الشيخ محمد حسين عمرو رحبَّ بها بسماحة العلاّمة صفي الدين وبالحضور.

 

ثُمّ تكلّم العلاّمة صفي الدين شاكراً لأصحاب الدعوة دعوتهم. منوهاً بالوحدة الوطنيّة التي تمتاز بها منطقة بلاد جبيل وكسروان.

 

وتحدث عن ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، وما تمثلُ للمقاومة الإسلاميّة من قيَمٍ ومُثلٍ، وأنَّ شعارنا بالنسبة للتحديات القائمة هو قول السيّدة زينب إبنة عليِّ بن ابي طالب o، ليزيد بن معاوية فكِدْ كَيْدكَ واسْعَ سَعْيَكَ وناصِبْ جُهْدَكَ، فواللهِ لا تَمحْو ذِكرَنا، ولا تُميتُ وَحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تُرحِضُ عنك عارَها؛ وهل رَأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامُك إلاّ عَدَد، وجَمْعُك إلاّ بَدَد، يومَ يُنادي المنادِي أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ».

 

ثُمَّ أنّ إتفاق اللبنانيين وديدنهم في الإنتصار على العدو الإسرائيليّ والعدو التكفيريّ كان من خلال إتحاد المقاومة والجيش والشعب، إلى أن خلص للقول: أنّ لبنان البلد المتين بجيشه وشعبه ومقاومته ورئيسه فخامة العماد ميشال عون لا يُمكن أن يُحكم بقرار من أمير من هنا أو أمير من هناك!!».