إفطار المحامي الحاج حسن مرعي برّو ونجله الأستاذ علي في عين الغويبة

25/11/2019
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام المحامي الحاج حسن مرعي برّو ونجله الأستاذ علي في بلدة عين الغويبة ـ قضاء جبيل إفطارهما السنوي غروب يوم الجمعة الواقع فيه ٣١ ايار ٢٠١٩م. حضره حشد من الوجوه الدينيّة والإجتماعيّة والفاعليات يتقدّمهم القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عمرو، المستشار الثقافي للجمهوريّة الإسلاميّة في بيروت السيّد شريعتمدار، النائب السيّد مصطفى الحسينيّ، الشيخ محمد حسين عمرو مسؤول المنطقة الخامسة في «حزب الله»، ونائبه الشيخ جمال كنعان، الشيخ حسين شمص رئيس المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان. الشيخ محمد أحمد حيدر إمام بلدة زيتون، الشيخ حسين شمص إمام بلدة مشّان، الشيخ عليّ برّو مسؤول منطقة جبيل وكسروان، الشيخ خضر برّو، الدكتور حكمت حيدر الحاج، الدكتور حسن حيدر أحمد، المحامي الأستاذ محمود رشاد المولى، وجمع من رؤساء البلديات ومخاتير المنطقة ووجوه إجتماعيّة أخرى.

بداية، آيات من القرآن الكريم لفضيلة الشيخ خضر برّو، ثُمّ تكلّم صاحب الدعوة الأستاذ عليّ حسن برّو شاكراً الحضور على تلبيتهم الدعوة. متكلّماً عن جمعيته الجديدة «مبادرون» وعن اهتماماتها بالقريّة اللبنانيّة بالتعاون مع الأهالي، وعن قيامهم بدورات لتعليم المزارعين تربيّة النحل وإعطاء إفادات رسميّة لخريجيّ هذه الدورة، كما تكلّم عن طموحه لإنشاء نشاطات من هذا القبيل في جميع القرى الجُبيليّة بالتعاون مع الأهاليّ.

كما تكلّم سماحة الشيخ محمّد حسين عمرو عن العائلة الجًبيليّة التي تجسدت وحدتها في هذه الدعوة الكريمة. والمطلوب منّا كعائلات جُبيليّة كسروانيّة هو الوحدة لأنَّ الوحدة على جميع الأصعدة كقضايا انتخابات المخترة والبلديات، والنيابة وغيرها تمثل قوتنا ولا نستطيع أن نحقق هذه الوحدة إلاّ بالمشاورة، مصداقاً لقول الإمام عليّ t، من شاور النّاس شاركهم في عقولهم.

كما تكلّم السيّد المستشار الثقافيّ مؤكداً على ضرورة الإهتمام بالمشاريع الإقتصاديّة الصغيرة في هذه القرى لتوفير فرص العمل للنّاس. وختم اللقاء بقصيدة لفضيلة الشيخ محمد أحمد حيدر، جاء بها:

رمضانُ آيٌ ثمّ ذِكْرُ متيّمٍ

والروحُ يلهجُ بالحبيبِ إلها

طال الحنينُ إلى نخيلِ محمّدٍ

وإلى فراتٍ حيدريٍّ تاها

وإلى إمامِ العصرِ يقدمُ ناصراً

يبري الحصونَ على يديهِ رَحاها

في الغيبةِ الكبرى أنرْتِ ليالياً

وسقيْتِ ثغراً والِهاً وشفاها

ألعينُ فيك أيا غويبةُ مدمعٌ

والبدرُ نورٌ سارحٌ جلّاها

فوق التلالِ يصوغُ أجملَ بسمةٍ

رقراقةٍ منسابةٍ مِنْ طهَ

كتبَتْ أنامِلُكِ الحروف َ قصيدةً

هبَّ النسيمُ مشاغباً فَتَلاها

فهُنا الطبيعةُ كمْ تنمّقَ خدُّها

وهنا الأزاهر ُ بوحُها وقِراها

إعداد هيئة التحرير