اللقاء الوطني في جبيل: القدس عاصمة فلسطين

25/6/2018
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

 إعداد هيئة التحرير

نظم «اللقاء الوطني» بالتعاون مع «المركز الدولي لعلوم الإنسان» في جبيل، مساء يوم الخميس الواقع فيه 25/1/2018م. في قاعة المركز الدولي لعلوم الإنسان ـ جبيل، لقاءً تضامنياً مع القدس. بعنوان:« القدس عاصمة فلسطين، مدينة الحقّ والحوار والسلام ». شارك فيه النائبان عباس هاشم وسيمون أبي رميا ممثلاً بالمحامي رولان حردان. رئيس «اللقاء العلمائيّ في جبل لبنان والشمال» الشيخ محمد حسين عمرو، راعي أبرشية جبيل المارونيّة المطران ميشال عون، مفتي كسروان وجبيل الجعفريّ الشيخ عبد الأمير شمس الدين، إمام المركز الإسلاميّ في جبيل الشيخ غسّان اللقيس، الدكتور أدونيس عكرة، رئيس اللقاء المحامي نعمة الله دميان، المربي اسماعيل إبراهيم وحشد من المهتمين.

بعد النشيد الوطنيّ، ألقى الدكتور طوني ضو كلمة معبّرة في الإفتتاح من وحي أورشليم الأرض وأورشليم العليا. ثُمّ رحبّ الدكتور عكره بالحضور، وأكدّ أنّ « قضيّة القدس هي قضيّة أخلاق والأونيسكو ضمير العالم ». وألقى المطران عون كلمة أعلن في مستهلها تبنيه «قرار قداسة البابا فرنسيس الذي رفض قرار الرئيس الأميركيّ بإعتباره القدس ذات طابع دولي. لأنّ الجميع ينظر إلى اورشليم القدس كمرجع ديني». كما تبنى «موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الذي أكدّ في أكثر من مناسبة، خصوصاً في لقاء الأزهر في القاهرة على هذا الموضوع ». ثُمّ تحدّث النائب الحاج عبّاس هاشم، فقال:« تغيب القدس عن العين بفعل العصبيّة والزمن الرديء. لكنها لا تغيب عن القلب بفعل رابط الأرض والقيم واللغة والحق ». ثُمّ ألقى الشيخ اللقيس كلمة أعلن فيها رفضه «للقرار الأميركي ضمّ القدس إلى إسرائيل»، وألقى الشيخ محمد حسين عمرو كلمة، اعتبر فيها أن «أميركا نجحت في بلادها وهي قتلت 63 مليون إنسان من اجل أن تبقى هي شذاذ الآفاق الّذين خرجوا من بريطانيا وأوروبا. فذهبوا إلى أرض الميعاد. وكذلك الصهاينة يريدون أن ينشئوا أرضاً كالتي كانت في اميركا. فجاؤوا إلى فلسطين التي ليست هي الأرض بل هي القضيّة والرسالة وهي المعتدى عليها ». وقال الشيخ شمس الدين:« صراع العرب مسيحيين ومسلمين، مع الكيان الصهيونيّ صراع وجودي حول أرض فلسطين العربيّة ودولتها التي يجب أن تكون مستقلة. كما يجب أن تكون عاصمتها القدس الشريف ». وألقى حردان كلمة النائب أبي رميا، فاعتبر أن «خطأنا في هذه المنطقة من العالم أننا لا نبادر وأن أفعالنا تأتي دائماً كردة فعل ». وأضاف:« نحن لا نعترف إلاّ بقدس واحدة فما من قدس شرقيّة وقدس غربيّة». وألقى خلال اللقاء ابراهيم ودميان كلمتين أكدّا فيهما رفضهما لـ «قرار الرئيس ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل».