الجلسة الثانيّة للقاء العلمائي في محافظة كسروان وجبيل

25/6/2018
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد هيئة التحرير

عصر يوم السبت الواقع فيه 17 شباط 2018م. لبى دعوة رئيس اللقاء العلمائي في محافظة كسروان وجبيل القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو ثُلّة من أهل العلم والفضل والثقافة والوجاهة، حيث عُقد اللقاء في مسجد الإمام عليّ t، جبيل. حضره من هيئة تحرير مجلة «إطلالة جُبيليّة»العلاّمة الشيخ محمد حسين عمرو، المحامي الحاج حسن مرعي برّو، الدكتور الحاج عصام علي العيتاويّ، الدكتور وفيق علاّم، وعن الأخوة في المنطقة الخامسة في «حزب الله» المهندس الحاج حسن المقداد والحاج ماجد الحاج، وعن الأخوة في حركة «أمل» الدكتور محمد غصن، الأستاذ حسن همدر. عن الأخوة في المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان الشيخ عصمت عباس عمرو، الشيخ محمد أحمد حيدر، الحاج أكرم برق، ومن الأخوة في لجنة المسجد المحامي الأستاذ محمود رشاد المولى، الحاج إبراهيم خزعل، جمال شقير، الحاج هشام الحلاّني والأستاذان كميل حيدر، وفادي حيدر، وأصحاب الفضيلة الشيخ حمد الحاج يوسف، الشيخ مهدي عصام شمص، الشيخ ماجد حيدر ناصيف. والمحسنون الكرام: الحاج عبد الوهاب شقير، الحاج سمير شقير، والحاج صادق برق رئيس بلدية بشتليده، الحاج زهير نزيه عمرو رئيس بلدية المعيصرة، مدير ثانوية القاضي عمرو الرسمية في المعيصرة الأستاذ حميد أمين حيدر، مدير معهد المعيصرة الفني الرسميّ الأستاذ محمد عمرو وغيرهم.

البداية كانت آيات من القرآن الكريم للقارئ الحاج هشام الحلاّني، ثُمّ كلمة لصاحب الدعوة القاضي عمرو رحبَّ فيها بالحضور الكريم، مؤكداً على تطبيق ما جاء في المذكرة الملحقة بالعدد المزدوج (32 ـ 33) من مجلة «إطلالة جُبيليّة» حيث جاءت هذه المذكّرة نتيجة مذكرات سابقة انطلقت من عام 1984م. كتبها في مجلة «العرفان» وغيرها من مذكرّات تالية. أهمها كان ما كتبه في كتاب «أضواء على المسلمين في بلاد جبيل وكسروان» حيث اشترك القاضي عمرو بتصنيفه مع الدكتور أحمد محمود سويدان ومراجعة وتقديم الدكتور الحاج سلمان علي العيتاوي. ثُمّ تلته عدّة مذكرات أخرى قدّمها القاضي عمرو خطياً ذكرها في كتابه «التذكرة أو مذكرات قاضٍ» وفي مجلة «إطلالة جُبيليّة» طالباً تشكيل لجنة من السادة الحاضرين لمتابعة هذه المذكرة. ثُمّ تكلّم الدكتور الحاج عصام العيتاوي فلخصَّ المذكرة بتسع قضايا بشكل أكاديميّ جميل، ثُم جرت بعد ذلك مداخلات وإقتراحات من فضيلة الشيخ محمد أحمد حيدر حيث اقترح توسعة لجنة الإستشارات للتعاون والتآزر وتشكيل مجلس الأعيان في بلاد جبيل وكسروان.

ثُمّ تكلّم فضيلة الشيخ محمود حيدر أحمد عن حاجات المنطقة والشعور بالمسؤوليّة إنطلاقاً من حديث رسول الله w:«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». ثُمّ تكلّم الأستاذ فادي حيدر عن حاجات المنطقة، شاكراً القاضي الدكتور عمرو على دعوته لهذا اللقاء. ثُمّ تكلّم رئيس بلدية المعيصرة عن الظلم والحيف اللاحق بالمسلمين الشيعة وضرب على ذلك بعض الأمثلة. ثُمّ تكلّم الأستاذ كميل حيدر أحمد عن حاجات النّاس للإستشفاء وأنّ الّذين لا يشملهم الضمان الوظيفي أو الصحي يموتون على أبواب المستشفيات وعن حاجة قرانا لوجود مدارس. ثُمّ تكلّم سماحة العلاّمة الشيخ محمد حسين عمرو رئيس اللقاء العلمائي في جبل لبنان وشماله شاكراً القاضي عمرو على هذا اللقاء. وعن حاجتنا في هذه البلاد إلى جمعيّة تجمعنا، طالباً توحيد الكلمة أولاً وآخراً. ثُمّ تكلّم رئيس بلدية بشتليده ورئيس اللقاء الوطنيّ في جبيل، شاكراً هذا اللقاء وعن حاجتنا للأعمال الإنمائيّة. ثُمّ تكلّم المحامي الحاج الأستاذ حسن مرعي برّو شاكراً لجميع الأخوة الّذين تكلّموا، طالباً تكثيف هذه الإجتماعات للتعارف على بعضنا البعض وتقديم حاجاتنا ومطالبنا إلى من يهمه الأمر. وإلى إيجاد وظائف لأبناء هذه المنطقة تأكيداً لوجودهم في هذه البلاد. ثُمّ تكلّم المهندس الحاج حسن المقداد طالباً أن يكون المرشح للمقعد النيابي واضح الهوية تحت ظلال مرجعيتنا السياسيّة حيث تتحمل هذه المرجعيّة المسؤوليّة.

ثُمّ بعد ذلك تمَّ اختيار لجنة من الأخوة الحاضرين مؤلفة من تسعة أشخاص لمتابعة ذلك وهم: القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو. 2ـ العلاّمة الشيخ محمد حسين عمرو. 3ـ المحامي الحاج حسن مرعي برّو. 4ـ الدكتور الحاج عصام علي العيتاوي. 5ـ الدكتور وفيق جميل علام. 6ـ الحاج عبد الوهاب حسين شقير. 7ـ المهندس الحاج جهاد حيدر أحمد. 8ـ المهندس الحاج حسن المقداد. 9ـ الأستاذ حسن همدر. ثم خُتمت الجلسة.