عاشورائيات: ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)- زيتون

20/1/2017
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

مساء يوم السبت الواقع فيه 19/11/2016م. أقام فضيلة الشيخ محمد أحمد حيدر إمام بلدة زيتون في حسينيّة عيسى بن مريم o، ذكرى أربعين الإمام الحسين بن عليّ أبي طالب o، حضره حشد كبير من أهالي قرى الحصين وزيتون والمعيصرة وفعاليات إجتماعيّة ودينيّة وأمنيّة يتقدمهم مفتي كسروان وبلاد جبيل الجعفريّ العلاّمة الشيخ عبد الأمير شمس الدين، القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، الشيخ عصمت عباس عمرو مسؤول الأوقاف الجعفريّة في فتوح كسروان، السيد حسن الحسينيّ الذبحاوي، المسؤول التربوي لحركة «أمل» في جبل لبنان الدكتور محمد غصن، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح الشيخ جوان حبيش، رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير عمرو، رئيس بلدية الحصين الأستاذ محمد ناصيف، مختار المعيصرة عودي عمرو، الملازم جان العتل، جوزيف قزحيا فهد، الأستاذ حميد علي حيدر مدير ثانوية القاضي الدكتور عمرو الرسميّة وغيرهم.

بعد قراءة القرآن الكريم رحب الشيخ محمد حيدر بالحضور وتكلّم عن الإختلاف والخلاف في لبنان بين الطوائف والأحزاب وأنّه مصدر غنى وجمال للبنان وضرب بعض الأمثلة على ذلك. ثُمّ ألقى رئيس اتحاد بلديات كسروان جوان حبيش كلمة أفردت لها مجلة «إطلالة جُبيليّة» الصفحة الأخيرة من هذا العدد، ثُمّ تكلّم سماحة المفتي الشيخ شمس الدين عن تضحيّة وجهاد النبيّ ابراهيم (ع)، لوحده فريداً وحيداً بوجه النمرود وعبدة الأصنام حيث عبّر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) سورة النحل، 120.

مقارناً بينه وبين جهاد وكفاح الحسين (ع)، وحيداً فريداً ضد الفساد والطغيان والإستعلاء في الأرض المتمثل في يزيد بن معاوية وأركان دولته ونظامه وانتصار الحسين (ع)، كان انتصاراً للقيم والمثل العليا في الإسلام والمسيحيّة. ثُمّ تكلّم الدكتور محمد غصن من وحي المناسبة وعن توجهات الرئيس نبيه برّي وقيادة حركة «أمل» بالتعاون مع سماحة السيّد حسن نصرالله والأخوة في حزب الله لإنجاح العهد الجديد والحكومة الجديدة في أداء دورهما الوطنيّ في المحافظة على لبنان ومستقبل لبنان.

ثًمّ تكلّم القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو عن إقامة وإحياء السيرة الحسينيّة بعد مرور أكثر من ثلاثة عشر قرناً وما تمثل، ولماذا الإصرار على إقامة هذه الذكرى من مُحبيّ الحسين (ع)، في مواقفه وكلماته في كربلاء مدرسة لمن يطلب العدالة والحرية والكرامة في شتى أنحاء الأرض ومن كل الشعوب. ونحن في فتوح كسروان نفتخر بشخصيّة ابن زيتون البار القاضي الرئيس فيليب خيرالله وفي سيرته لذلك نطلب من الشيخ جوان حبيش ورؤساء بلديات زيتون والعذرا والزعيترة والمعيصرة والحصين الإهتمام بشقّ الطريق الذي يسلكه الأستاذ فياض خيرالله والد الرئيس فيليب من زيتون إلى الزعيترة لتدريس أبناء القرى الآنفة الذكر على أن تكون هذه الجادة والشارع بإسم الرئيس فيليب خيرالله تخليداً لهذه الشخصيّة الكسروانية ولسيرة حياته.