مع مكتب العلاقات والتكفل في كسروان وجبيل وشمال لبنان جمعية المبرّات الخيريّة

25/11/2019
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد هيئة التحرير

بدعوة من الأستاذ الحاج أحمد كنج مدير مكتب العلاقات والتكفل في كسروان وجبيل وشمال لبنان، التابع لجمعية المبرّات الخيريّة، لبى دعوته قسم من الكافلين للأيتام ولذووي الحالات الصعبة، يوم الخميس الواقع فيه ٢٨ آذار ٢٠١٩ م. حيث كان الإنطلاق من مسجد الإمام عليِّ بن أبي طالب t، بعد صلاة الظهر والعصر بإمامة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عمرو وبصحبته في هذه الرحلة.

كان بإستقبال الوفد فضيلة الشيخ فؤاد خريس، رئيس دائرة التكفل في جمعية المبرّات الخيريّة، الّذي ألقى فضيلته كلمة ترحيبيّة بالوفد قدَّم بها شرحاً عن مؤسسات الجمعيّة بشكل عام، والرعائيّة منها بشكل خاص، وكيفيّة انطلاقتها منذ أربعين عاماً ولغاية تأريخه على يدي المؤسس العلاّمة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)، ومن ثمَّ كيف تطوّرت بجهود المؤسس ومن ثمّ على يدي نجله سماحة العلاّمة السيّد عليّ فضل الله وسعادة المدير العام الدكتور السيّد محمّد باقر فضل الله. وقد أجاب القاضي الدكتور عمرو على كلمته شاكراً هذه الدعوة وهذا اللقاء. ثُمّ إنتقل الجميع بعدها إلى زيارة ضريح سماحة العلاّمة المرجع السيّد فضل الله (قده)، لقراءة الفاتحة، بالتالي قاموا بعدها بزيارة مكتبة العلاّمة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله العامّة، وأقسامها وتقديم شرح عن أقسامها من قبل الأخت المسؤولة عن هذه الأقسام.

ومن ثُمّ إنتقل الوفد إلى مبرّة السيّدة خديجة الكبرى u، وكان في استقبال الوفد مديرة المبرّة والكادر الرعائيّ والأيتام حيث جال الوفد على أقسام المبرّة كالمستوصف وغرف النوم، وأماكن التدريس. وقدّمت مديرة المبرّة الحاجة عليا كريم شرحاً وافياً عن رعاية الأيتام وكيفيّة التعامل معهم كل حسب عمره.

وتخلّل الجولة في المبرّة الجلوس مع الأيتام والتحدّث معهم. كما تعرّف عدد من الكافلين على الأيتام الّذين يكفلونهم وقدّموا الهدايا لهم. وشارك الجميع بقطع قالب الحلوى بالمناسبة، وأُخذت الصور التذكاريّة معهم.

وبعد إنتهاءِ الزيارة رافقت مديرة المبرّة الوفد إلى المدخل الرئيس وأُخذت الصور التذكاريّة.

كان لهذه الزيارة الأثر الجيد والإيجابي عند الوفد الزائر والشكر لصاحب الدعوة ولسماحة العلاّمة المرجع المؤسس السيّد فضل الله(رض)، ولنجله العلاّمة السيّد عليّ فضل الله ولسعادة المدير العام، ولجميع المسؤولين الكرام في جمعية المبرّات الخيريّة.