الوزير جبران باسيل في بلدة الحصون ـ جبيل

25/11/2019
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد هيئة التحرير

بدعوة من الأستاذ ربيع خليل عوّاد ومعمل «ميلنيوم للمنتوجات الورقيّة» استقبلت بلدة الحصون ـ قضاء جبيل ظهر يوم السبت الواقع فيه ٤/٥/٢٠١٩م. وزير الخارجيّة والمغتربين الأستاذ جبران باسيل.

وكان في استقباله سماحة الشيخ محمد حسين عمرو، مسؤول المنطقة الخامسة في «حزب الله»، مع النائبين سيمون أبي رميا، وشوقي الدكاش، وجمع من الأهالي برئاسة رئيس البلدية رمزي أبي حيدر وجمع من المخاتير ورؤساء البلديات والفاعليات الإجتماعيّة في قاعة مصنع «ميلنيوم للمنتوجات الورقيّة».

بعد النشيد الوطني ألقى رئيس بلديّة الحصون كلمة ترحيبيّة بمعالي الوزير والوفد المرافق له شاكراً زيارته بإسم الأهالي. ثُمّ ألقى رئيس تجمع صناعيي قضاء جبيل جورج خيرالله كلمة وصف فيها الوزير باسيل برجل الدولة الجريء والشجاع الذي أصبح نقطة الإرتكاز في العمل السياسيّ والوطنيّ.

كما ألقى صاحب الدعوة الأستاذ عوّاد كلمة استشهد في بدايتها بقول جبران خليل جبران:« الويل لأمّةٍ تلبس ممّا لا تنتج، وتأكل ممّا لا تزرع، وتشرب ممّا لا تعصر». ووجه تحيّة صادقة من القلب لكل صناعيّ مقاوم في بلد عانى من أزمات متتالية لكنه ظلَّ متماسكاً قوياً. مؤمناً بنجاحه في هذا الوطن على الرغم من الصعاب التي ألمت به».

وتخلل اللقاء مداخلة للنائب شوقي الدكاش حول كلام بعض الصناعيين عن غلاء الترابة اللبنانيّة الذي أثاره عدد من الحاضرين. ثُمّ تكلّم المحتفى به معالي الوزير باسيل:... فأكدَّ أنّ أحد شروط التيار الوطنيّ الحر لإقامة الموازنة هو الإلتزام السياسيّ المحدد على بعض الخطوات المطلوبة والمعروفة لكي نستطيع معالجة الخلل في الميزان التجاري، وقرارات واجراءات تتخذها الدولة لحماية الصناعة وتشجيع الإنتاج على كافة المستويات.

مشيراً إلى أنّ «لبنان بلد صناعيّ بامتياز» ولفت أنّه «من أجل تحقيق ذلك علينا القيام بالعديد من الإجراءات وأولها أساسي هو موضوع التهريب والتهرب الجمركي والضريبي».