إفطار تكريمي للنائب السابق الحاج عباس هاشم

15/11/2018
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد هيئة التحرير

أقام الحاج الأستاذ صادق برق رئيس بلدية بشتليدا وفدار مع عدد من الأصدقاء إفطاراً تكريمياً لسعادة النائب السابق الأستاذ الحاج عباس حسين هاشم، غروب يوم الخميس الواقع فيه 7/6/2018م. في مطعم «على البحر» ـ جبيل. شارك فيه حشد من الأصدقاء يتقدمهم القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، المفتي الشيخ غسّان اللقيس، إمام بلدة بشتليدا وفدار الشيخ جمال كنعان، إمام بلدة رأس أسطا الشيخ محمود حيدر أحمد، الشيخ أحمد اللقيس، الشيخ علي ترمس، النائب السابق نبيل نقولا، الأب طوني قزي، القيم الأبرشي الأب فادي الخوري، وفد من «حزب الله» ضمَّ الحاج أكرم برق والحاج ماجد الحاج، النقيب علي خير الدين مسؤول قطاع جبيل في حركة «أمل»، الدكتور طارق صادق مدير جامعة AUL ـ الكسليك، نعمة الله دميان رئيس «اللقاء الوطنيّ»، الشاعر الكبير الأستاذ جورج شكور، مدير «اذاعة لبنان» الأستاذ محمد إبراهيم، المهندس الدكتور حسّان ابراهيم وغيرهم من الوجوه الإجتماعيّة والأدبيّة وبعض رؤساء البلديات والمخاتير في قضاء جبيل.

بعد النشيد الوطنيّ اللبنانيّ القى الحاج صادق برق كلمة نوه بها بمواقف النائب السابق الأستاذ الحاج عباس هاشم وخدماته لبلاد جبيل. ثُمّ القى الشاعر نعمة برق قصيدة شعبيّة من وحي المناسبة. ثُمّ كانت كلمة للأب فادي الخوري عن مناقبيّة المُحتفى به، تلتها كلمة لإمام بلدة بشتليدا وفدار فضيلة الشيخ جمال كنعان، ثُم قصيدة شعبيّة من وحي المناسبة للدكتور زخيا الخوريّ، تبعتها قصيدة عصماء للشاعر الكبير الأستاذ جورج شكور (واردة في آخر الخبر) ، ثُمّ كانت كلمة الختام للمُحتفى به شكر بها مبادرة التكريم هذه والخطباء والشعراء والحضور.

قصيدة الدكتور شكور:

 عبّاسنا الغالي

رَمَضانُ شَهْرُ عِبادةٍ وَصيامِ

وزَهادَةٍ عَنْ مَشْرَبٍ وَطَعامِ

يَحْلُو بِهِ لُبنانُ مؤْتَلِفَ الهَوَى

نُسْكُ المَسِيحِ، وَسائرُ الإسْلامِ

الكُلُّ فِيهِ إخْوَةٌ، وأَحِبَّةٌ

يَتَمتَّعُونَ بِلَذَّة لِوِئامِ

اللهُ بارَكَهُ، وَقَدَّسَ سِرَّهُ

سَخَتِ السَّماءُ عَليهِ بالإنعامِ

هَذا المَساءُ، الشَّمْلُ مًلتَئِمُ بِهِ

يَزْهُو بِضَيْفٍ خُصَّ بالإكْرامِ

«عَبَّاسُنا» الغالي سَميرُ قُلُوبنا

والنَّائبُ الحالي على الأَعْوامِ

مَلِكُ اللِّياقةِ، وَاللَّباقَةِ، وَالوَفا

نَسْلُ الأَكابِرِ، والنُّهىَ الهَمَّامِ

الآدَمِيَّةُ مِيزةٌ بِدِمائه

وَالأَرْيَحيَّةُ مُنْيَةٌ لِعظامِ

ما مَدَّ كَفَّا لِلْحَرامِ، وَلا أَرْتَشَى

ظَلَّ الشَّرِيفَ الحُرَّ عَفَّ مُقامِ

ما رامَ غَدْراً بَالصَّديقِ،

صِيانةً لِلْمَكْرُماتِ ولو رَماهُ الرَّامي

وَلَصَمْتُهُ السَّامِي فَصِيحٌ، شامِخٌ

وَلَجُرْحُهُ الدَّامي بَلِيغُ كَلامِ

شَتَّانِ ما بَيْنَ المَصُونِ لِسانُه

وَالثَّرثرات لحاسِدٍ نَمَّامِ

دُمْ في قُلُوبِ النَّاسِ قُدْوَة أُمَّةٍ

فَهُناكَ يَحْلو لِي وَفاءُ دَوامِ

ولَصادِقٌ بَرْقٌ، يَجُودُ سَحابُهُ

وَهْوَ الكريمُ الحَقُّ، وأبْنُ كِرامِ

نَظَمَ الصِّحابَ قصيدةً بِلِقائِنا

هَذا المَساءَ، بِدِقَّةٍ وَنِظامِ

سَيَظَلُّ «عبَّاسُ» المِثالَ لِنائبٍ

أَيَّامُهُ تَسْمُو مَدَى الأَيَّامِ

عَرَفَ السِّياسَةَ عِفَّةً وَرِسالةً

لا ثَرْثَراتٍ مُساوِمٍ نمّامِ