الورشة الفنيّة التدريبيّة للعمل البلدي في بلاد جبيل

09/04/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

دعا مكتب الشؤون البلديّة والإختياريّة في حركة أمل لحضور حفل إفتتاح الورشة التدريبيّة للعمل البلديّ في محافظة جبل لبنان في مسرح  La-Citadelجبيل، عصر يوم السبت الواقع في:5/2/2011م، برعاية وزير الأشغال العامّة والنقل الأستاذ غازي العريضي. وقد حضر الإحتفال نواب جبيل، الأستاذ عباس هاشم، الدكتور وليد خوري، والأستاذ سيمون أبي رميا، كما حضر الأستاذ خليل الحجل، قائمقام جبيل الشيخ حبيب كيروز، المحامي الأستاذ جان حوّاط، المسؤول المركزي للبلديات في حركة أمل بسّام طليس، ومسؤول إقليم جبل لبنان سعيد نصر الدين، ومسؤول منطقة جبيل علي خير الدين، رئيس المجلس الثقافي لبلاد جبيل الدكتور نوفل نوفل، وحشد من رؤساء البلديات ومختاري  القضاء، وفاعليات تربويّة وحزبيّة وأنديّة ثقافيّة ورياضيّة.

افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، وبنشيد حركة أمل.. قدّم الخطباء الأستاذ علي عوّاد، ثمّ تكلّم رئيس بلدية جبيل الأستاذ زياد حوّاط، الذي سلط الضوء على الحرمان المزمن في منطقة جبيل، التي عانت طويلاً من سياسة العقاب فيما هي تستحق جائزة نوبل للسلام المناطقي خلال الحرب الأهليّة التي عصفت بلبنان. وأوضح أنّ الإنماء ظلَّ بعيداً عنها ومعدوماً فيها منذ بداية الإستقلال حتى مطلع الرئيس ميشال سليمان الذي سعى ويسعى، والآمال مُعلقةٌ على مساعيه لإنصافها لكي لا يقف الإنماء المتوازن عند حدودها كما في العهود السابقة.

وألقى المسؤول المركزيّ عن البلديات في حركة أمل بسّام طليس كلمة جاء فيها: الغاية من إقامة هذه الورشة التدريبيّة الأولى لإقليم جبل لبنان، هي المساهمة بتطبيق ما نادى به الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي أعتبر أنَّ قضاء جبيل من الأقضيّة المحرومة منذ زمن، كبقيّة الأقضيّة الأخرى، وشدد على أنَّ إصرار الرئيس نبيه برّي على إختيار مدينة جبيل لتكون مكاناً وموقعاً لإطلاق الورشة الأولى للعمل البلدي في إقليم جبل لبنان للحركة، ما هو إلا عنوان من عناوين العيش المشترك والتعايش اللبنانيّ ـ اللبنانيّ، وبالتالي لتكون عاملا من العوامل المساعدة في إنماء وإعلاء شأن مدينة وقرى بلاد جبيل، بكلِّ طوائفها ومذاهبها وتلاوينها السياسيّة.

ثُمَّ تكلّم الأستاذ علي الحاج المسؤول عن شؤون المجالس البلديّة والإختياريّة لإقليم جبل لبنان، ومما جاء في كلمته: أنّ هذه الورشة تعمل كي تكون منبراً يجمع ولا يفرق، وإطاراً للتطوير وليس للتعطيل، ومجالاً لتكريس التعاون والعمل الجماعي، ومقدمة لتنميّة القدرات، وزيادة المهارات والخبرات، وهذا الهدف هو بمثابة الأفق الواعد والصاعد الذي فتحه أمامنا الرئيس نبيه برّي.

ومما يجدر ذكره أنّ الوزير العريضي إعتذر عن عدم الحضور لإنشغاله في مطار رفيق الحريري الدولي، بإستقبال جثامين اللبنانيين التي تحطمت بهم الطائرة في السلمانيّة في العراق.