ذكرى شهداء المقاومة الإسلاميّة

09/04/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام حزب الله إحتفالاً جماهيرياً حاشداً بمناسبة الذكرى السنويّة للشهداء  القادة العلاّمة السيّد عبّاس الموسويّ، والشيخ راغب حرب، والحاج عماد مغنيه مساء يوم الجمعة في:28/2/2011م، في قاعة شهداء جبيل وكسروان، مبنى المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان في حي كفرسالا ـ عمشيت، حضره النائبان الحاج عباس هاشم، والدكتور وليد خوري، والدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو قاضي جبيل الشرعي الجعفريّ، ورئيس المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان الشيخ محمود عمرو وجمع من العلماء وممثلي الأحزاب والجمعيات والنوادي ورؤساء البلديات ومخاتير المنطقة والوجهاء.

قدّم الخطباء الشيخ خضر برّو بعد قراءة القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد حزب الله، تكلّم المسؤول السياسي في التيار الوطني الحر الدكتور بسّام الهاشم، الذي أشار في كلمته إلى تاريخ آل هاشم في العاقوره ولبنان وإيمانهم بالوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، وتاريخ الرئيس العماد ميشال عون منذ وصوله إلى القصر الرئاسي في بعبدا وطروحاته الإستقلاليّة، ومحاربته لتقسيم لبنان وما طرح حول التقسيم آنذاك، وقوله: لبنان أصغر من أن يقسّم، وأكبر من أن يُبتلع ومن هنا كان اللقاء مع حزب الله. وأضاف: إنّ إنتصار المقاومة في حرب تموز 2006م، هو الذي أثبت وجود لبنان المقاوم في أيامنا هذه، وقد قال العماد عون آنذاك، إنّ الإنسان سوف ينتصر على الآلة.

ثُمّ تكلّم نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، عن صفات ومميزات القائد الحاج عماد مغنيه ورفيقيه العلاّمة السيّد عباس الموسويّ، والشيخ راغب حرب، وما كانوا يتحلوّن به من صفات إستطاعت تحدي الزمن والتاريخ والجغرافيا حيث حققوا للأُمّة العربيّة والإسلاميّة القدوة والنموذجيّة  حيث تحوّلت المقاومة بفضل عطاءات الشهداء المحقق لطموح جماهير العرب، كما أنّ هذه المقاومة الرادعة بصواريخها للعدو الصهيوني التي تطال جغرافيا فلسطين أوجدت مُعادلةً جديدة في المنطقة. والمعادلة الجديدة الأخرى التي أوجدتها المقاومة على لسان أمينها العام سماحة حجة الإسلام السيد حسن نصر الله هو أن الجيش الصهيوني إن سوّلت له نفسه الإعتداء على لبنان بالدخول إلى الأراضي اللبنانيّة فسوف تدخل أفواج المجاهدين في المقاومة إلى منطقة الجليل في شمال فلسطين لتحريرها. وهذا ما جعل من المقاومة الرقم الصعب في جميع المعادلات التي ترسم للبنان أو للعالم العربيّ، إلى أن ختم كلامه عن تأليف الحكومة اللبنانيّة العتيدة قائلاً: أننا سوف نسعى لوجود حكومة تحقق أماني وآمال المواطن حيث تكون الأولويّة فيها لشؤون المواطن وحاجاته الضروريّة في الحياة الكريمة.