اللقاء العلمائي الموسع لنصرة شعب البحرين

14/7/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام المجلس الإسلاميّ الشيعي الأعلى قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع في 27 نيسان 2011م، الموافق 23 جمادى الأولى 1432هـ، لقاء علمائياً حاشداً لنصرة شعب البحرين حضره جمع من القضاة الشرعيين ومفتي المناطق يتقدمهم المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان ووفد من حزب الله برئاسة رئيس الهيئة الشرعيّة الشيخ محمد يزبك ووفد من حركة أمل يتقدمه الشيخ حسن المصري ووفد من تجمع العلماء المسلمين لبنان يتقدمه القاضي الشيخ أحمد الزين ووفد من تجمع علماء جبل عامل يتقدمه الشيخ يوسف دعموش ووفد من علماء البحرين وعدد كبير من الشخصيات.

قدّم اللقاء عريف الإحتفال الشيخ عبده قطايا. وألقى مفتي بعلبك الشيخ خليل شقير قصيدة تطرق فيها إلى القهر والظلم والاضطهاد الذي يعاني منه شعب البحرين. ثُمّ تحدث رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين كلمةً جاء بها: «إنّ من مسؤوليتنا اليوم الكشف عمن تلبَّس بزي فقهاء السلاطين حتى لا يقع النّاس في فتنتهم التي يدعون إليها بالوقيعة بين طوائف النّاس»، ودعا مجلس التعاون الخليجي إلى الإنسحاب من البحرين والسعي إلى إيجاد حوار بين الحكومة البحرينيّة والمعارضة كما يجري في شأن اليمن، كما أضاف قائلاً: أنّه في الزمان الذي قلَّ من ينتصر لأهل فلسطين ببعض ما يقدم في غيرها من الساحات نجد إنّ حجم العنف والتجاوز للقيم الدينيّة والإجتماعيّة الذي يجري اليوم في البحرين، ولا سيما إعتقال النساء وتدمير المساجد والحسينيات مما أدى إلى إحراق المصاحف وتمزيقها وتدنيسها مدان ومرفوض ولا يساعد في الأمن الإجتماعي الوطني ولا الإقليمي. إنّ إستمرار العمليات على النحو الذي نشاهده يدفع إلى تعزيز حالات التعصب المُحرَّمة التي لا مصلحة لشعوب المنطقة في وجودها لأنّها ستذهب بالدين وبالأمن معاً.

وكانت كلمة الختام للشيخ قبلان والتي جاء بها: أهل البحرين أناس طيبون طاهرون مؤمنون موحدون، طالبوا بحقوق مكتسبة لم يطالبوا بحكم ولا بملك ولا برئاسة طالبوا بإحقاق الحقِّ وإزهاق الباطل، فلماذا العنف! لماذا سجن النساء! ولماذا الإعتقالات؟.

لذلك نحن نطالب بالإنصاف والعدالة والتعاون والمحبة أن تحلَّ بالبحرين بدلاً عن الّذي يجري على أرض البحرين في أيامنا هذه.